responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 37
المنصور والمهدي العباسيان يرفعان قدره. وكان من الدهاة. وجمع له بين ولاية البصرة وفارس والأهواز واليمامة والبحرين. له في الكرم أخبار عجيبة. وفيه تيه شديد يضرب به المثل " أتيه من عُمارة! ". وله " ديوان رسائل " و " الرسالة الماهانية " و " رسالة الخميس " [1] .

عُمَارة بن زِيَاد
(000 - [000] = [000] - 000)
عمارة بن زياد بن سفيان بن عبد الله بن ناشب العبسيّ: من رؤساء القادة في الجاهلية.
كان كثير المال، واسع الجود. آلى على نفسه ألا يسمع صوت أسير ينادي في الليل إلا افتكَّه.
وكان أخا ثلاثة (الربيع، وقيس، وأنس) كل واحد منهم قد رأس في الجاهلية وقاد جيشا. وكان عمارة يلقب بالوهاب، والربيع بالكامل، وقيس بالجواد، وأنس بأنس الحفاظ. ويقال لعمارة أيضا " دالق " بمعنى دلق الغارة وشنها على العدوّ. وقتله شرحاف بن المثلم الضبي، قال الفرزدق: " وهنّ بشرحاف تداركن دالقا عمارةَ عبس، بعد ما جنح العصر " [2] .

عُمَارة بن عَقِيل
(182 - 239 هـ = 798 - 853 م)
عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي: شاعر مقدم، فصيح.
من أهل اليمامة. كان يسكن بادية البصرة، ويزور الخلفاء من بني العباس فيجزلون صلته.
وبقي إلى أيام الواثق. وعمي قبل موته. وهو من أحفاد جرير الشاعر. وكان النحويون في البصرة يأخذون اللغة عنه. له أخبار. وهو القائل:

[1] إرشاد الأديب 6: 3 - 11 والنجوم الزاهرة [2]: 164 وثمار القلوب 159 والشعور بالعور - خ. ورغبة الآمل 8: 144.
[2] الأمالي الشجرية [1]: 16 ورغبة الآمل [2]: 43 ثم 3: 43 و 44.
" بدأتم فأحسنتم، فأثنيت جاهدا ... وإن عدتُم أثنيت، والعود أحمد "
والقائل:
" وما النفس إلا نطفة بقرارة ... إذا لم تكدَّر كان صفوا غديرها "
وجمع من نظمه " ديوان شعر - ط " حققه ونشره شاكر العاشور [1] .
عُمَارة اليَمَني
(000 - 569 هـ = [000] - 1174 م)
عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن. ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531 هـ وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550هـ في وزارة " طلائع ابن رزيك " فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل مواليا لهم حتى دالت
دولتهم وملك السلطان " صلاح الدين " الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها " أرض اليمن وتاريخها - ط " و " النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية - ط " وفيه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، وقصائد ومختارات أوردها من شعره ونثره،

[1] المرزباني 247 ورغبة الآمل [1]: 129 ثم [2]: 173 و 192 ثم 3: 186 ثم 6: 133 و 216 ثم 8: 162 وتاريخ بغداد 12: 282 وفيه: " قال عمارة: كنت امرأ دميما داهيا، فتزوجت امرأة حسناء رعناء، ليكون أولادي في جمالها ودهائي، فجاءوا في رعونتها وفي دمامتي! ".
وفي طبقات الشعراء، لابن المعتز 150 " كان عمارة أشعر أهل زمانه، قدم من البادية إلى الحضر، وهو أفصح الناس وأحسنهم هديا وقصدا، صحيح الدين، ليس عنده من المجون والسخف شئ، فما رجع إلى البادية وهو يؤمن بحرف من كتاب الله، وذلك أنه وقع إلى قوم يقولون بالدهر فعاشرهم فأفسدوا عليه دينه فكان بعد ذلك لا يرجع إلى شئ من أمر الدين " ومجلة العرب 8: 773 ".
في مجلدين ضخمين، نشرهما المستشرق " هرتويغ درنبرغ " كما سمى نفسه بالعربية، وهو Hartwig Derenbourg وأتبعهما بمجلد، بالفرنسية، في سيرته وأخباره سماه son Oeuvre oumara du Yemen و " المفيد في أخبار زبيد - خ " رأيته بجدة عند بائع كتب يمني، لعله المسمى أيضا " مختصر المفيد في أخبار زبيد " المخطوط في شستربتي (5223) ، ولعمارة " ديوان شعر - خ " جمعه أحد الأدباء ورتبه على الحروف، منه نسخة غير تامة، في دار الكتب المصرية (5303 أدب) [1] .
عُمَارة بن عَمْرو
(000 - 73 هـ = 000 - 692 م)
عمارة بن عمرو بن حزم النجاري الأنصاري: تابعي شريف سيد، من أهل المدينة.
كان من أكابر أصحاب عبد الله بن الزبير. وشهد معه حروبه مع بني مروان. وقتل بمكة يوم قتل ابن الزبير، وحمل رأسه مع رأسي عبد الله بن الزبير وعبد الله بن صفوان، إلى المدينة، فنصبت مدة، ثم أرسلت إلى عبد الملك ابن مروان بالشام [2] .
أَبُو رِفَاعَة الفارِسي
(000 - 289 هـ = 000 - 902 م)
عمارة بن وثيمة بن موسى: مؤرخ

[1] صبح الأعشى 3: 532 ووفيات الأعيان 1: 376 وآداب اللغة 3: 74 والفهرس التمهيدي 304 وكشف الظنون 1777 والسلوك للمقريزي 1: 53 وفيه تفصيل المؤامرة علي صَلَاح الدِّين. وفي مفرج الكروب 1: 212 - 216 قصيدة عمارة في رثاء الفاطميين، وأولها: " رميت يادهر كف المجد بالشلل " ثم في الصفحة 243 - 246 و 251 - 257 خبر المؤامرة وقتله وشئ عنه.
وهو في كتاب السلوك - خ. للبهاء الجندي: " عمارة بن الحسن بن علي " ويرجح أنه دخل في مذهب الفاطميين.
[2] ابن الأثير 4: 138 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 115 وتهذيب التهذيب 7: 420 وفيه: " قال يعقوب: قتل عمارة مع ابن الزبير سنة 73 وذكره خليفة في تسمية من قتل بالحرة سنة 63 " قلت: المقتلو بالحرة هو أخوه " محمد " كما في ابن الأثير 4: 47.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست