responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 307
الرياض: تعلم بها وفقد بصره في الحادية عشرة من عمره. فتابع الدراسة إلى أن أتم حفظ القرآن.
وكثير من الكتب والمتون، وتصدر للتدريس، وعين مفتيا للمملكة، ثم رئيسا للقضاة. فرئيسا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ورئيسا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ورئيسا لتعليم البنات في المملكة (1380 هـ وفي سنة 1373 هـ أنشأ " المكتبة السعودية " العامة، في الرياض وجمع فيها حوالي 15000 كتاب مطبوع و 117 مخطوطا، وأملى من تأليفه كتبا، منها " الجواب المستقيم - ط " و " تحكيم القوانين - ط " رسالة، و "مجموعة من أحاديث الأحكام - خ و " الفتاوى - خ " عدة مجلدات، ما زالت في دار الإفتاء بمكة. وكان الملك عبد العزيز قد أمر بجمعها وطبعها [1] .

الخَتَني
(1314 - 1389 هـ = 1896 - 1969 م)
محمد إبراهيم بن سعد الله بن عبد الرحيم الفضيلي الختني ثم المدني: مدرّس، من علماء تركستان. ولد في بلدة " قره قاش " من أعمال " ختن " بتركستان، وتعلم بها وبمدينة " كاشغر " ورحل إلى الآستانة ومنها إلى مكة حاجا (1348) واستقر في المدينة فقام بالتدريس في مدرستها النظامية إلى (1354) ثم بمدرسة العلوم الشرعية نحو خمس سنوات. وعينته الحكومة (1382) في مكتبات المدينة، وآخرها المكتبة العامة. وكان له اطلاع على نوادر المخطوطات يجيد مع العربية التركية والأردية والفارسية والبخارية. ودرّس في المسجد النبوي وصنف كتبا بالعربية وغيرها منها " مجموعة الفتوى " و " تنقيح النحو " و " تحفة المستجيزين

[1] مشاهير علماء نجد 169 - 184 ومذكرات المؤلف. وجريدة الحياة 26 رمضان 1389.
بأسانيد أعلام المجيزين " في الحديث، و " فتح الرؤوف ذي المنن في تراجم علماء ختن " وقام برحلات إلى بلاد الشام والعراق وتركيا وغيرها وحج ما يقرب من أربعين حجة. وتوفي بالمدينة [1] .
محمد الأَحْسائي = محمد بن أحمد (1083)
أَبُو العِبَر الهاشِمي
(000 - 250 هـ = [000] - 862 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي: نديم. شاعر أديب، حافظ للأخبار، من أهل بغداد.
قال جحظة. لم أر أحفظ منه، ولا أجود شعرا، ولم يكن في الدنيا صناعة إلا وهو يعملها بيده.
وصنف كتبا، منها " المنادمة وأخلاق الخلفاء والأمراء " و " جامع الحماقات وحاوي الرقاعات "
وكان خليعا هزالا، حبسه المأمون وقال: هذا عار على بني هاشم! ثم أطلقه. وكان المتوكل يرمي به في المنجنيق إلى البركة فإذا علا في الهواء يقول: الطريق، جاءكم المنجنيق! حتى يقع في البركة، فتطرح عليه الشباك ويصاد فيخرج. وله نوادر كثيرة [2] .
العُتْبي
(000 - 255 هـ = [000] - 869 م)
محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأموي القرطبي الأندلسي، أبو عبد الله:

[1] المنهل: صفر 1391 من قلم محمد سعيد دفتر دار.
[2] ابن النديم [1]: 152 وفوات الوفيات [2]: 174 وسمط اللآلي 3: 43 وطبقات الشعراء، لابن المعتز 161 - 163 وفيه: " كان يمدح الخلفاء ويهجو الملوك ". وتاريخ بغداد 5: 40 وهو فيه " أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد العباسي الهاشمي، أبو العباس " وجاء في كلامه عنه خبر سماه فيه " محَّمد بن عبد الله " وضبطه الفيروز ابادي بفتح العين والباء، وعلق الزبيدي في التاج 3: 377 " قال الحافظ: كذا ضبطه الأمير - يعني ابن ماكولا - وفي حفظي أنه بكسر العين ". وسماه " أحمد بن محمد ". قلت: تتمة اسم كتابه " جامع الحماقات " وردت في الطبعتين من فهرست ابن النديم، بلفظ " ومأوى " الرقاعات، والصواب " وحاوي " كما هو في قطعة مخطوطة من " الفهرست " عندي تصويرها.
فقيه مالكي، نسبته إلى عتبة بن أبي سفيان بن حرب، بالولاء. له تصانيف، منها " المستخرجة العتبية على الموطأ - خ " في فقه مالك و " كراء الدور والأرضين - خ " توفي بالأندلس [1] .
أَبُو الغَرَانِيق
(000 - 261 هـ = 000 - 875 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب: من ملوك الأغالبة بإفريقية. وهو تاسعهم، ولي بعد وفاة عمه " زيادة الله " الأصغر (سنة 250 هـ واستمر إلى أن توفي بتونس. كان جوادا متلافا، فيه ميل إلى اللهو. ولقب ب أبي الغرانيق - وهي من الطيور المائية) لشغفه بصيدها. وفي أيامه تغلب الروم على مواضع من جزيرة " صقلّيّة " فوجه قواه إلى جزيرة " مالطة " فافتتحها سنة 255 وبنى حصونا ومعاقل على ساحل البحر غربي برقة، بعيدا عنها، قال لسان الدين ابن الخطيب: والناس يقولون اليوم عندنا، إذا ضربوا المثل بأيام هادئة، ووصفوا دولة بالعدل والعافية: أيام أبي الغرانيق! على أنه كانت في أيامه حروب عظيمة. وكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر ونصف شهر [2] .
الخَلِيع الأَصْغَر
(000 - نحو 280 هـ = 000 - نحو 893 م)
محمد بن أحمد، من ولد عبيد الله بن قيس الرقيات: شاعر، من أهل مدينة " الرقة " أورد المرزباني قطعتين من

[1] اللباب 2: 119 وجذوة المقتبس 36 و Brock 1: 186 (177) S 1: 300. وديوان الإسلام - خ. وفيه: مات سنة 254 وهي رواية ثانية في وفاته، كما في الديباج المذهب 238.
[2] الخلاصة النقية 30 والكامل لابن الأثير 6: 177 وابن خلدون 4: 201 وأعمال الأعلام 13 والبيان المغرب 1: 114 وجمهرة الأنساب 210.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست