responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 288
" وكيف يداري المرء حاسد نعمة ... إذا كان لا يرضيه إلا زوالها "
قال ابن تغري بردي: كان من أوعية العلم، وله مصنفات كثيرة. مر بدمشق مجتازا إلى الحج، فمات في الطريق. وحمل إلى المدينة فدفن بالبقيع [1] .

مُحْسِن بن عبد الله
(000 - 1147 هـ = [000] - 1734 م)
محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن حسن بن أبي نمي الحسني: جدّ " آل عون " من الأشراف. كان زعيم قومه بمكة. وخاصمه شريفها مسعود ابن سعيد، فرحل يريد الأبواب السلطانية بالآستانة، شاكيا فتوفي في طريقه إليها، بدمشق، ولم ينل الإمارة [2] .

ابن الفُرَات
(279 - 312 هـ = 892 - 924 م)
المحسن بن علي بن محمد ابن الفرات: من أبناء الوزراء، في سيرته عسف وجبروت.
كان مع أبيه (انظر ترجمته) ببغداد. وولاه أبوه " ديوان المغرب " سنة 297 وعزلا معا ونكبا سنة 306 ثم عاد أبوه إلى الوزارة (سنة 311) وهي وزراته الثالثة، فأطلق يد " المحسن " في أمور الدولة، فبالغ في الانتقام من خصومه وخصوم أبيه، وعذب وغرب. ولم تطل مدتهما، وكان الخليفة (المقتدر العباسي) مغلوب على أمره لهما ولغيرهما من خاصته وغلمانه، فتحوّل عن رأيه فيهما، وأباح القبض عليهما، ثم امر بقتلهما، وجئ برأسيهما. ووضع الرأسان في مخلاة وألقيا في دجلة [3] .

[1] النجوم الزاهرة 2: 264 والجواهر المضية 2: 151
[2] خلاصة الكلام 191.
[3] صلة تاريخ الطبري 34 و 73 و 111 - 121 والوفيات لابن خلكان [1]: 372 و 373 في ترجمة أبيه " علي بن محمد ". وفيه " من غريب الأخبار أن زوجة المحسن أرادت أن تختن ابنها بعد قتل
القَاضي التَّنُوخي
(327 - 384 هـ = 939 - 994 م)
المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي: قاض، من العلماء الأدباء الشعراء. ولد ونشأ في البصرة. وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم.
وتقلد أعمالا. وسكن بغداد، فتوفي فيها. وإليه كتب أَبُو العَلَاء المَعري قصيدته التي أولها: " هات الحديث عن الزوراء أو هيتا " من كتبه " الفرج بعد الشدة - ط " و " جامع التواريخ " المسمى " نشوار المحاضرة - ط " أجزاء منه، و " المستجاد من فعلات الأجواد - ط " و " ديوان شعر " [1] .
مُحٌسِن بن علي
(000 - نحو 415 هـ = 000 - نحو 1025 م)
محسن بن علي: من مقدمي أصحاب الدعوة الباطنية الدرزية. كان في أيام " الحاكم " الفاطمي.
كنيته في كتب المذهب الدرزي " الخَيَال " وهو عندهم " من الوزراء " و " ثالث الحدود الثلاثة " المتقدم ذكرهم في ترجمة حمزة ابن علي بن أحمد، وثامن " الحدود الثمانية " بضم الحدود الثلاثة إلى " الخمسة "

أبيه، فرأت المحسن في منامها، فذكرت له تعذر التفقة، فقال لها: إن لي عند فلان عشرة آلاف دينار أودعته إياها، فانتبهت وأخبرت أهلها، فسألوا الرجل، فاعترف وحمل المال عن آخره ".
[1] وفيات الأعيان [1]: 445 ويتيمة الدهر 2: 115 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 168 وغربال الزمان - خ. والجواهر المضية 2: 151 وشذرات الذهب 3: 112 ومفتاح السعادة [1]: 202 وتاريخ بغداد 13: 155
وإرشاد الأريب 6: 251 - 267 وفيه: مولده سنة 329 و Brock [1]: 161 (155) S [1]: 252.
وقصيدة المعري " هات الحديث عن الزوراء " في سقط الزند: انظر شروح سقط الزند، طبعة دار الكتب، ص 1593 - 1645.
المعروفين عندهم بالمعصومين [1] .
المساوي
(1323 - 1354 هـ = 1905 - 1935 م)
محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي: فاضل. أصله من حضرموت، ومولده في مدينة " فلمبان " بالملايو سكن مكة سنة 1341هـ وأسس بها مدرسة " دار العلوم الدينية " وصنف كتبا مدرسية طبع بعضها، منها " النفحة الحسنية "
[[محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي]]
في الفرائض، و " نهج التيسير، شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير " و " النصوص الجوهرية في التعاريف المنطقية " و " والرحلة العلية الى الديار الحضرمية " (2) ،
آغا بُزُرْك
(1293 - 1389 هـ = 1876 - 1970 م)
محسن (أو محمد محسن) بن علي بن محمد رضا الطهراني: عالم بتراجم المصنفين، مع كثير من التحقيق والتحري. من أهل طهران. ولد بها وانتقل إلى العراق (1313 هـ فتفقه في

[1] دائرة المعارف البريطانية: مادة " دروز ".وملاحظات فُؤَاد بك سَلِيم، المحفوظة عندي بخطه.
وفي فهارس مكتبة الإسكندرية، طبعة سنة 1928 فهرس الحروف والأسماء، ص 10 قطعة مخطوطة من كتاب " الكشف الساطع في حل الجفر الجامع " تأليف " العلامة محسن بن علي الخفاري الدمشقيّ " لعله صاحب الترجمة؟ وانظر Brock S 2: 104. عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد - بجدة 12 / 3 / 1379.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست