responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 271
مُبَارَك العَامِري
(000 - 408 هـ = 000 - 1018 م)
مبارك العامري، من عبيد بني أبي عامر في الأندلس: أحد من ولي إمارة " بلنسية " Valence في أواخر العهد الأموي. وهو في أكثر أخباره يقرن اسمه باسم عبد آخر يدعى " " مظفرا " من عبيد بني أبي عامر أيضا. قال مؤرخوهما: كان مبارك ومظفر يعملان في " وكالة الساقية " ببلنسية، ثم تقدما إلى أن وليا - معا - إمارة بلنسية فنزلا بقصر الإمارة " مختلطين تجمعهما في أكثر أوقاتهما مائدة واحدة، ولا يتميز أحدهما عن الآخر في عظيم ما يستعملانه من كسوة وحلية وفرش ومركوب وآلة " إلا أن التقدم في رسوم الإمارة كان لمبارك، لصرامة فيه لم تكن لمظفر، وأضيفت إليها " شاطبة " Jativa وعمرت بلنسية في أيامهما وحصناها فانتقل إليها كثير من أهل قرطبة، للاطمئنان والاستقرار، وكثر فيها أرباب الصناعات والموالي والعبيد يأبقون من كل مكان ويقصدونها " وسلك مبارك ومظفر سبيل الملوك الجبارين في إشادة البناء والقصور والتباهي في عليات الأمور " واتخذا الوزراء والكتّاب، وقال محدّث عنهما: " كنت أعرفهما عبدَىٌ مهنة لمولاهما مفرّج العامري " واستمرا على ذلك إلى أن مات مظفر، ثم تلاه مبارك بأن عثر بن جواده وهو يجتاز قنطرة فسقط والجواد فوقه [1] .

ابن الطُّيُوري
(000 - 500 هـ = 000 - 1107 م)
المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، أبو الحسن الأزدي البغدادي الصيرفي، المعروف بابن الطيوري: عالم بالحديث،

= غيورا على مصالح الكويت مدافعا عن أهلها أينما حلوا، وقد خرج في أخريات أيامه على تقاليد العرب والدين، فكان يجاهر بالمعصية حتى في رمضان، مما جعل أهل الكويت يضجون منه ".
[1] البيان المغرب [3]: 158 - 163.
ثقة، مكثر. له مصنفات. توفي ببغداد [1] .
مبارك
(نحو 1150 - نحو 230 هـ = نحو 1737 - نحو 1815 م)
مبارك بن علي بن محمد بن قاسم بن حمد، ينسب إلى عمرو بن تميم ثم بني حندب بن العنبر: جد آل " مبارك " في الأحساء، بنجد، ومن علماء المالكية، ولد ونشأ في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة، في بلد " المبرّز " قاعدة الأحساء في أيامه. وتفقه وتأدب، ورحل إلى الحجاز واليمن والعراق. وأخذ عن علمائها ثم استقر في " الهفوف " والتف حوله طلبة العلم وأنشئت له مدرسة بجانب مسجدها. وكتب له حمود بن ثامر (انظر ترجمته) يدعوه إلى سكن " المنتفق " وقد فشا في باديتها الجهل والبدع (1213 هـ فانتقل إليها. وصنف فيها كتبا منها " إتحاف اللبيب باختصار كتاب الترغيب " للمنذري، و " هداية السالك لمذهب مالك " وهما مخطوطان في بيتهم إلى الآن. وأوصى بنيه قبيل وفاته بالعودة إلى الأحساء وإخفاء قبره [2] .
ابن الدَّبَّاس
(431 - 500 هـ = 1040 - 1107 م)
المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب، أبو الكرم ابن الدباس: عالم بالعربية. من أهل بغداد، له كتب منها " المعلَم " في النحو و " شرح خطبة أدب الكتاب " و " جواب " مسائل [3] .

[1] الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 5: 9 والرسالة المستطرفة 69.
[2] من بحث لحفيده يوسف بن راشد آل مبارك نشرته مجلة العرب 8: 667.
[3] الإعلام - خ. وإرشاد الأريب 6: 228 - 230 ونزهة الألباء 457.
الخَفَّاف
(490 - 543 هـ = 1097 - 1148 م)
المبارك بن كامل بن محمد بن الحسين البغدادي الظفري، أبو بكر الخفاف: محدث. تتبع أخبار أهل العلم في عصره، فانتهت إليه المعرفة بهم، وجمع كتاب " سلوة الأحزان " في نحو 300 جزء وخرّج لنفسه " معجما " لشيوخه. مولده ووفاته ببغداد [1] .
سَيْف الدَّوْلَة ابن مُنْقِذ
(526 - 589 هـ = 1132 - 1193 م)
المبارك بن كامل بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو الميمون، سيف الدولة، مجد الدين: من أمراء الدولة الصلاحية بمصر، ومن بيت كبير. ولد بقلعة " شيزر " وذهب مع " توران شاة " إلى اليمن، وناب عنه في زبيد (سنة 569 هـ ثم فارقها، وأناب عنه أخا له اسمه " حطان " وذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر، مع " تورانشاه " فقيل للسلطان صلاح الدين: إن المبارك قتل جماعة من أهل اليمن، وأخذ أموالهم، فحبسه سنة 577 وأخذ منه نحو مئة ألف دينار، وأطلقه.
وعاش بقية أيامه كبير القدر، وللشعراء فيه مدائح. توفى بالقاهرة [2] .

[1] المنهج الأحمد - خ. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ.
[2] وفيات الأعيان 1: 441 وفي الروضتين 2: 25 أن السلطان زاد بعد ذلك في تكرمته " وأنفذ إليه بما قبضه منه خط يده بأن المبلغ دين في ذمته، ثم باعه أملاكا بمصر بتقدير ثلاثين ألف دينار، وبذل له كل ما طلب، وزاد في إقطاعه ". قلت: وفي النجوم الزاهرة 6: 89 أن القبض على المبارك كان في اليمن.
وهو خطأ، فالمقبوض عليه في اليمن هو " حطان " أخو المبارك، قال ابن قاضي شهبة - في حوادث سنة 589: " ولما توجه سيف الإسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن الأمير حطان في قلعة، وعصي، فخدعه سيف الإسلام بنزوله إليه، فاستصفى أمواله وسجنه، ثم أعدمه " وعبارة الروضتين تدل على أن مقتل " حطان " باليمن، كان أيام مصادرة المبارك في مصر، فقيه: " قال العماد: وكان هذا الأمير - يعني المبارك - من رجاحة عقله وصحافة فضله ما سمعت منه شكوى ولا حكاية =
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست