responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 25
ابن الغَدير
(000 - نحو 80 هـ = [000] - نحو 700 م)
علي بن منصور بن مضر بن قيس الغنوي الجزري، المعروف بابن الغدير: شاعر فارس، من أهل الجزيرة. كان في زمن عبد الملك بن مروان. له شعر في فتنة ابن الزبير. وهو القائل: فذو الرأي منا مستقاد لأمره وشاهدنا قاض على من تغيبا " [1] .

ابن القارِح
(351 - بعد 424 هـ = 962 - بعد 1033 م)
علي بن منصور بن طالب الحلبي، أبو الحسن، المعروف بابن القارح، ويلقب بدوخلة: أديب من العلماء. من أهل حلب. ولد بها. وخدم أبا علي الفارسيّ في داره وهو صبي. ثم لازمه وقرأ عليه جميع كتبه. وسافر إلى بغداد والموصل، وأقام بمصر فأدب أبا القاسم المغربي وولدي الحسين بن جوهر القائد. وأقام بالمعرة سنة واحدة. وكانت معيشته من التعليم، بالشام ومصر. له شعر قليل الحلاوة وكان آخر العهد به في تكريت، سنة 421 وبها أرخ السيوطي آخر ما عرف عن حياته.
وهو صاحب الرسالة المعروفة برسالة ابن القارح، كتبها إلى أبي العلاء المعري، وأجابه عليها أبو العلاء برسالته المشهورة (الغفران) ويظهر أنه أملاها سنة 424 هـ؟ وتوفي ابن القارح بالموصل [2] .

الظَّاهِر الفاطِمي
(395 - 427 هـ = 1005 - 1036 م)
علي (الظاهر لإعزاز دين الله) ابن منصور (الحاكم بأمر الله) ابن العزيز ابن المُعِزّ الفاطمي العبيدي، أبو الحسن:

[1] سمط الآلي 799 والآمدي 164 والمرزباني 280.
[2] مجلة المقتبس 5: 545 - 564 وفيها نص الرسالة. وبغية الوعاة 355 ومجلة مجمع اللغة العربية: البحوث والمحاضرات 1967 ص 305 وسامي الكيالي في مجلة المجمع العلمي 34: 144 والجامع في أخبار المعري [1]: 475. (وجديد في رسالة الغفران لعائشة عبد الرحمن - المشرف) .
من ملوك الدولة الفاطمية. كانت له مصر والشام وخطبة إفريقية. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 411 هـ بعهد منه.
وكانت عمته " ست النصر " أخت الحاكم بأمر الله، هي القائمة بأمور الدولة، لصغر سنة، واستمرت إلى أن توفيت (سنة 415 هـ. واضطربت أحوال الديار المصرية والبلاد الشامية في أيامه، وتغلب حسان بن مفرّج الطائي شيخ عربان جبل نابلس على أكثر الشام. ودامت دولة الظاهر قرابة ستة عشر عاما. وكان محبا للعدل، فيه لين وسكون مع ميل إلى اللهو. مولده ووفاته. في القاهرة [1] .
الكَثِيري
(1298 - 1357 هـ = 1881 - 1938 م)
علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري: سلطان حضرموت. ولد في سيوون، ونشأ في دار السلطنة " المكلا " وناب عن أبيه وعمه السلطان محسن في توقيع المعاهدة المعقودة بعدن بين الدولة الكثيرية والدولة القعيطية عام 1336 هـ وقضى على فوضى العبيد. وأقام الحصون
في ضواحي سييون. وتولى السلطنة بعد وفاة والده (سنة 1347 هـ وفي أيامه كثر تردد الضباط البريطانيين على حضرموت. بصفة سائحين، وأقاموا آلة لاسلكية بالمكلا أثناء الحرب الحبشية الإيطالية سنة 1354هـ ثم أعلنوا الحماية على القطر الحضرميّ كله سنة 1356 هـ (1937 م) وقت في عضد السلطان عليّ، وتوفي فجأة [2] .

[1] اتعاظ الحنفا 271 وابن خلدون 4: 61 وابن الأثير 9: 110 و 154 وابن إياس [1]: 58 ولقبه فيه: " الظاهر لدين الله " وابن خلكان [1]: 366 وكناه ب أبي هاشم. ومورد اللطافة 10 وهو فيه " الظاهر باللَّه ".
[2] رحلة الأشواق القوية 61.
علي بن مهدي
(000 - 554 هـ = 000 - 1159 م)
علي بن مهدي بن محمد الحميري الرعينيّ: القائم في اليمن. كان في بداءة أمره من رجال الصلاح والإرشاد والوعظ من أهل قرية تدعي " العنبرة " من سواحل زبيد. وكان يحج كل سنة.
ولقي بعض علماء العراق والشام والحجاز، فاستمال إليه القلوب واتبعه خلق، فكانت تأتيه الهدايا والصدقات فيردها، إلى أن كانت سنة 545 هـ فبايعه بالإمامة عدد كبير من أهل اليمن.
وقوي أمره، فارتفع إلى الجبال وسمى من ارتفع معه " المهاجرين " وأخذ بعير على قرى تهامة ويعود إلى الجبال، فملك كثيرا من التهائم. ونشبت بينه وبين حاتم بن عمران صاحب اليمن حروب. واستولى على " زبيد " قبل وفاته بشهرين، أخذها من المتوكل على الله (أحمد بن سليمان) واستمر على حاله هذه إلى أن توفي وكان أصحابه يسمون " المهلِّلة " لكثرة التهليل فيهم، ورأيه رأي الخوارج [1] .
شمس الدِّين
(000 - 1377 هـ = 000 - 1957 م)
علي مهدي شمس الدين: شاعر عاملي. له " الوطنية والحياة - ط " مجموعة صغيرة من شعره.
توفي في مجدل سلم، من جنوب لبنان [2] .
ابن مهزيار
(000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو865 م)
علي بن مهزيار، أبو الحسن: فقيه إمامي، من أهل الأهواز. أصله من الدورق (بخوزستان) كان هو وأبوه نصرانيين، وأسلما. ونشأ عليّ في الاهواز.

[1] بلوغ المرام 17 وبهجة الزمن 71 وتاريخ اليمن، لعمارة 120.
[2] شعراء من لبنان 243.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست