responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 206
شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب " لبني " بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعا للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس. وأخباره مع لبني كثيرة جدا، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين، بعضه مجموع في " ديوان - خ " [1] ابن قَيْس الرُّقَيَّات = عبيد الله بن قيس

قيس بن زُهَيْر
(000 - 10 هـ = [000] - 631 م)
قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسيّ: أمير عبس، وداهيتها، وأحد السادة القادة في عرب العراق، كان يلقب بقيس الرأي، لجودة رأيه. ويكنى أبا هند. وهو معدود في الأمراء والدهاة والشجعان والخطباء والشعراء. ورث الإمارة عن أبيه. واشتهرت وقائعه في حروبه مع بني فزارة وذبيان. وحكمته في مأثور كلامه مستفيضة، وخطبه غير قليلة، وشعره جيد فحل.
زهد في أواخر عمره، فرحل إلى عمان. وعف عن المآكل حتى أكل الحنظل. وما زال في عمان إلى أن مات. ويضرب بدهائه المثل [2] .

قَيْس بن سَعْد
(000 - [000] = [000] - 000)
قيس بن سعد بن مالك النخعي، من مذحج، من قحطان:

[1] الأغاني 8: 107 - 128 وفوات الوفيات [2]: 134 والنجوم الزاهرة: 182 وسمط اللآلي 710 والآمدي 120 والشعر والشعراء 239 وتزيين الأسواق، طبعة بولاق [1]: 53 - 62 وعصر المأمون [2]: 152 ورغبة الآمل 5: 242 والشعر والشعراء 610 و Brock [1]: 43 (48) S [1]: 81.
[2] الميداني [1]: 184 وابن أبي الحديد 4: 150 وخزانة البغدادي 3: 536 والكامل لابن الأثير [1]: 204 والمزرباني 322 وشرح العيون 69 ورغبة الآمل 4: 88 وسمط اللآلي 582 و 823 والتبريزي [1]: 106، 221 ثم [2]: 11.
جدّ جاهلي. بنوه بطن من النخع. من نسله عمرو ابن زرارة أول من خلع عثمان بالكوفة [1] .
قيس بن سَعْد
(000 - 60 هـ = [000] - 680 م)
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني: وال، صحابي: من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة في الحرب، والنجدة. وأحد الأجواد المشهورين. كان شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سيادتهم. وكان يحمل راية الأنصار مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ويلي أموره، وفي البخاري أنه كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بمنزلة الشرطي من الأمير. وصحب عليا في خلافته، فاستعمله على مصر سنة 36 - 37 هـ وعزل بمحمد بن أبي بكر. وعاد إلى علي، فكان على مقدمته يوم صفين. ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية، فرجع إلى المدينة. وتوفي بها في آخر خلافة معاوية. وقيل: هرب من معاوية (سنة 58) وسكن تفليس فمات فيها. له 16 حديثاً. ولم يكن في وجهه شعر. وكان من أطول الناس ومن أجملهم [2] .

[1] السبائك 39 وجمهرة الأنساب 389.
[2] النووي [2]: 61 وفيه: وفاته سنة 60 وقيل 59 وتهذيب التهذيب 8: 395 وفيه: وفاته في أول ولاية عبد الملك بن مروان والمحبر 155 وابن العبري 185 وابن إياس [1]: 26 وصفة الصفوة [1]: 300 والجرح والتعديل، القسم الثاني من 3: 99 وفيه: توفي في آخر إمرة معاوية.
والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 65 - 68 والإصابة: ت 7179 والنجوم والزاهرة [1]: 83 وانظر فهرسته. والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 5: 41 و 43 ثم 7: 178 وفيه " كان قيس موصوفا مع جماعة، قد بذوا الناس طولا وجمالا، منهم العباس بن عبد المطلب، وولده، وجرير بن عبد الله البجلي، والأشعث بن قيس الكندي، وعدي بن حاتم الطائي، وابن جذل الطعان الكناني، وأبو زبيد الطائي، وزيد الخيل بن مهلهل الطائي، وكان أحد هؤلاء يقيل المرأة على الهودج، ويقال للرجل منهم مقبل الظعن " وأورد عنه " خبر السراويل " عند معاوية،
قَيْس السَّهْمي
(000 - 23 هـ = 000 - 644 م)
قيس بن أبي العاص بن قيس السهمي القرشي: أول قاض في الإسلام بمصر. صحابي، أسلم يوم الفتح. وشهد فتح مصر. وولاه عمرو بن العاص قضاءها بأمر عمر. فأقام نحو ثلاثة أشهر وعاجلته وفاته (1)
قَيْس بن عاصِم
(000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م)
قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله في وفد تميم (سنة 9 هـ فأسلم، وقال النبي صلى الله وآله وسلم لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الّذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه: " وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما " وكان له 33 ولدا. قال لهم في مرض موته: " يا بني احفظوا عني ثلاثا، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل " [2] .

وفي تهذيب الأسماء 2: 62 نقلا عن ابن عبد البر أن هذا الخبر باطل لا أصل له.
[1] الإصابة: ت 7197 والولاة والقضاء 300 و 301 والنجوم الزاهرة 1: 20
[2] الإصابة: ت 7194 وإمتاع الأسماع 1: 434 والنقائض، طبعة ليدن 1023 ورغبة الآمل 3: 10 ثم 4: 99 و 234 ويؤخذ منه أنه كان يئذ بناته في الجاهلية، ثم 5: 144 و 148 والمرزباني 324 =
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست