responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 148
مهندس فلكي. كان متصلا بالمعتضد العباسي، وألف له كتاب " أحداث الجوّ - خ " صغير. ومن كتبه " رسالة في سمت القبلة - خ " و " شرح كتاب أقليدس - خ " وكتاب في " معرفة آلات يعرف بها أبعاد الأشياء الشاخصة في الهواء والتي على بسيط الأرض وأغوار الأودية والآبار وعروض الأنهار - خ " و " زيج كبير " على مذهب السندهند [1] .

ابن الحُبَاب
(206 - 305 هـ = 821 - 917 م)
الفضل بن الحباب (عمرو) بن محمد بن شعيب، أبو خليفة الجمحيّ: قاض للبصرة، عالم بالحديث، معمر، من رواة الأخبار والأشعار والأنساب. كان مسند البصرة. له " جزء " في الحديث، وكتاب " الفرسان " و " طبقات الشعراء الجاهليين " [2] .

الطَّبَرْسي
(000 - 548 هـ = [000] - 1153 م)
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، أمين الدين، أبو علي: مفسر محقق لغويّ. من أجلاء الإمامية. نسبته إلى طبرستان. له " مجمع البيان في تفسير القرآن والفرقان - ط " مجلدان، و " جوامع الجامع - ط " في التفسير أيضا. ومن كتبه " تاج المواليد " و " غنية العابد " و " مختصر الكشاف " و " إعلام الورى بأعلام الهدى - ط ". توفي في سبزوار، ونقل إلى المشهد الرضوي [3] .

[1] أخبار الحكماء 168 وفيه: " تبريز إحدى بلاد فارس وتشبه بتبريز " قلت: وفي اللباب 3: 251 هي " قرية من أعمال شيراز " ومثله في معجم البلدان. وفهرست ابن النديم، طبعة المكتبة التجارية 389 و. Brock S [1]: 386
[2] أهل المئة. في المورد، ج [2]: العدد 4: ص 123 وابن النديم 144 والبغية 373 وابن قاضي شهبة - خ.
[3] أمل الآمل، للحر العاملي، في ذيل منهج المقال 492 وروضات الجنات 512 وسفينة البحار [2]: 80 والذريعة [2]: 240 والخزانة التيمورية 3: 180 =
ابن دُكَيْن
(130 - 219 هـ = 748 - 834 م)
الفضل بن دكين (واسمه عمرو) ابن حماد التيمي بالولاء، الملّائي، أبو نعيم: محدّث حافظ، من أهل الكوفة. من شيوخ البخاري ومسلم. وكان إماميا، وإليه نسبة الطائفة " الدكينية " وفي أيامه امتحن المأمون الناس في مسألة القول بخلق القرآن، ودعاه وإلي الكوفة، فسأله، فقال: أدركت الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه، يقولون القرآن كلام الله، وعنقي أهون من زري هذا! [1] .
الفضل بن الرَّبيع
(138 - 208 هـ = 755 - 824 م)
الفضل بن الربيع بن يونس، أبو العباس: وزير أديب حازم. كان أبوه وزيرا للمنصور العبّاسي.
واستحجبه المنصور لما ولى أباه الوزارة، فلما آل الأمر إلى الرشيد واستوزر البرامكة كان صاحب الترجمة من كبار خصومهم، حتى ضربهم الرشيد تلك الضربة، قال صاحب غربال الزمان: وكانت نكبتهم على يديه. وولي الوزارة إلى أن مات الرشيد. قال أبو نواس:
" إن دهرا لم يرع عهدا لحيي ... غير راع ذمام آل ربيع "
واستخلف الأمين، فأقره في وزارته، فعمل على مقاومة المأمون. ولما ظفر المأمون استتر الفضل (سنة 196 هـ ثم عفا

= وفي طبعة من كشف الظنون [2]: 385 أن " مجمع البيان " من تأليف أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وعن تلك الطبعة أخذ جامع فهارس المكتبة الأزهرية [1]: 218 و 269 وقد علق ناشر الطبعة الحديثة من كشف الظنون 1602 بما يفيد أن كتاب الطوسي هو " التبيان في تفسير القرآن " قلت: ويسمى أيضا " التبيان الجامع لعلوم القرآن ".
[1] الكامل، لابن الأثير، حوادث سنة 219 وتاريخ بغداد 12: 346 ومناقب الإمام أحمد 395 وفيه: قال ابن حنبل: شيخان قاما للَّه بأمر لم يقم به مثلهما - يعني مسألة المحنة بخلق القرآن - عفان بن مسلم وأبو نعيم ابن دكين.
عنه المأمون وأهمله بقية حياته. وتوفي بطوس. وهو من أحفاد أبي فروة " كيسان " مولى عثمان بن عفان [1] .
فَضْل
(000 - نحو 530 هـ = 000 - نحو 1135 م)
فضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح، من طيِّئ: رأس " آل فضل " أمراء بادية الشام في عهد سلطنة المماليك بمصر والشام، وإليه نسبتهم على الأرجح. وقيل في نسبه: أنه " فضل بن بدر بن ربيعة بن علي بن مفرج بن بدر بن سالم بن حصة بن بدر ابن سميع " ويقال: إن سميعا هذا هو الّذي ولدته العبّاسة أخت الرشيد من جعفر بن يحيى البرمكي.
وقد استنكر ابن خلدون هذا، وقال: " حاشى للَّه من هذه المقالة في الرشيد وأخته، وفي انتساب كبراء العرب من طيِّئ إلى موالي العجم من بني برمك! " وكان فضل من بيت إمارة، أنشأها جده مفرج بن دغفل بن جراح في البلقاء وجوار القدس، أيام الفاطميين، وكانت له مدينة الرملة - إقطاعا - بفلسطين، ومات سنة 404 هـ وآل الأمر بعد زمن إلى " فضل " هذا، فكان تابعا لخلفاء مصر، وصانع الإفرنج، فطرده أتابك دمشق من بادية الشام، فرحل بعربه إلى جوار الموصل، واتصل بصاحبها قرواش بن شرف الدولة مسلم بن قريش حوالي سنة 500 هـ
وزار بغداد فنزل بها في دار الأمير صدقة بن مزيد. ولما انتقض صدقة على حكومة العراق أظهر " فضل " رغبته بالخروج لمطاردته، وخرج من بغداد فعبر إلى الأنبار، مبتعدا عن الفتنة ولم يرجع بعدها [2] .

[1] ابن خلكان 1: 412 والبداية والنهاية 10: 263 وغربال الزمان - خ. وتاريخ بغداد 12: 343 والمرزباني 312 ومفتاح السعادة 2: 164 ومرآة الجنان 2: 42.
[2] ابن خلدون 5: 436 وصبح الأعشى 4: 204 وفيه أن آل فضل تشعبوا شعبا كثيرة، وأورد أسماء بعضها =
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست