responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 124
الغَيْطَلَة
(000 - [000] = [000] - 000)
الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق، من بني مرة، من كنانة: كاهنة، عرف في الحجاز قبيل الإسلام. ونقلت عنها سجعات فسرت بأنها تنبأت بما أصاب بني كعب ابن لؤيّ، بالشعب، في وقعتي بدر واحد. وهي زوجة سهم بن عمرو بن هصيص، يقال لبنيها منه " الغياطل " وقيل: هي من بني سهم [1] .

الغَيْطي = محمد بن أحمد 981
ابن غَيْلان (البَزَّاز) = محمد بن محمد 440.

غيْلان بن سَلَمَة
(000 - 23 هـ = [000] - 644 م)
غيْلان بن سلمة الثقفي: حكيم شاعر جاهلي. أدرك الإسلام وأسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلّم فاختار أربعا، فصارت سنة. وكان أحد وجوه ثقيف، انفرد في الجاهلية بأن قسم أعماله على الأيام، فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى جماله. وهو ممن وفد على كسرى

= فجعله شخصين أحدهما غيث بن علي والثاني أبو الفرج بن أبي الحسن، وهما واحد.
[1] الروض الأنف [1]: 137 وسيرة ابن هشام، في هامش الروض الأنف. وتاج العروس: في مستدركاته على مادة " غطل ".
وأعجب كسرى بكلامه [1] .
ذُو الرُّمَّة
(77 - 117 هـ = 696 - 735 م)
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عَمْرو بن العلاء: فتح الشعر بإمرئ القيس وختم بذي الرمة. وكان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا.
وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: " ما بال عينك منها الماء ينسكب " لكان أشعر الناس. وقال الأصمعي: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا من شعره، فكان ذلك خيرا له. وعشق " مية " المنقرية واشتهر بها. له " ديوان شعر - ط " في مجلد ضخم. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية [2] .

[1] مجمع الأمثال [1]: 26 والإصابة: ت 6926 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 186 واليعقوبي [1]: 214 وابن سلام 69 وفيه خبر له مع عمر. والمحبر 357.
[2] وفيات الأعيان [1]: 404 والموشح 170 - 185 والشعر والشعراء 206 ومعاهد التنصيص 3: 260 وخزانة الأدب للبغدادي [1]: 51 - 53 والشريشي 2: 53 وهو فيه: " غيلان بن عقبة بن بيهس " وجمهرة أشعار العرب 177 وابن سلام 125 وتزيين الأسواق [1]: 88 وهو فيه " غيلان بن عقبة بن مسعود " ومثله في شرح شواهد المغني 52 وانظر دائرة المعارف
الإسلامية 9: 392 قلت: ورأيت في مكتبة الفاتيكان (1109 عربي) مخطوطة من " ديوانه " بديعة، لولا نقص في أولها، كتبت سنة 609.
غَيْلان القَدَري
(000 - بعد 105 هـ = 000 - بعد 723 م)
غيلان بن مسلم الدمشقيّ، أبو مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه فرقة " الغيلانية " من القدرية. وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهنيّ. قال الشهرستاني في الملل والنحل: " كان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، وفي الإمامة إنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة ". ومن كلام غيلان: " لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وُعظوا انفوا، وإن وعظو عنفوا ". وله رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل: تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق [1] .

[1] الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 227 وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2: 345 و 346 وفهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومفتاح السعادة 2: 35 ولسان الميزان 4: 424 واللباب 2: 186 وفي المعارف لابن قتيبة 212 " كان قبطيا؟ قدريا " وفي الحيوان للجاحظ طبعة الحلبي 2: 75 خبر له مع إياس بن معاوية. وفي البيان والتبيين، طبعة اللجنة 1: 295 إشارة إلى رسائله. وهو في سرح العيون لابن نباتة 160 - 162 غيلان بن " يونس " القدري. وفيه: كان أبوه مولى لعثمان بن عفان. قلت: لم تؤرخ المصادر المتقدمة، مقتله، وجعلته بعد سنة 105 لأن خلافة هشام الّذي يقال إنه صلبه، كانت في هذه السنة. وانظر بقات المعتزلة 25 - 27 وفيه أنه أخذ المذهب عن الحسن بن محمد ابن الحنفية المتقدمة ترجمته.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست