responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 115
من بطون قريش [1] .

غالب بن قطيعة
(000 - [000] = [000] - 000)
غالب بن قُطيعة بن عبس بن بغيض، من غطفان، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله عنترة والحطيئة. ومن قصيدة لشُميت ابن زنباع الرياحي:
فأبلغ أبا حمران أن رماحنا ... قضت وطرا من " غالب "
وتغلت أي تغالت [2] .

غالِب الكَثِيري
(1224 - 1287 هـ = 1809 - 1870 م)
غالب بن محسن بن أحمد الكثيري: من سلاطين حضرموت. وليها بعد طرد اليافعيين من تريم وسيوون وتريس وتوابعها سنة 1265 هـ واستولى على الشحر سنة 1283 هـ وطمع بالمكلاَّ فهاجمها فصدّه عنها عمال القعيطين وأغاروا على الشحر فانتزعوها منه في آخر السنة نفسها (1283 هـ وأعاد الكرّة على الشحر سنة 1284 هـ فعجز. وتوفي بسيوون. قال البكري: كان قائدا مقداما وحاكما حازما، أحيي ملك آبائه بعد اندثاره، ويعتبر المؤسس الأول للدولة الكثيرية في عهدها الأخير [3] .

الشَّرِيف غَالِب
(000 - 1231 هـ = [000] - 1816 م)
غالب بن مساعد بن سعيد الحسني: من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه سرور (سنة 1202 هـ ونازعه ابن أخيه (عبد الله بن سرور) فقبض عليه غالب واستتب له الأمر زمنا. في أيامه قوي الإمام سعود

[1] السبائك 61 وابن الأثير [2]: 9 والطبري [2]: 186 والمحبر 51.
[2] السبائك 49 والنقائض 338.
[3] رحلة الأشواق القوية 24 وتاريخ الشعراء الحضرميين 3: 101 وتاريخ حضرموت السياسي، للبكري [1]: 189.
ابن عبد العزيز بنجد، وهاجمت جيوشه الحجاز. فقاتلها الشريف غالب، وتقهقر إلى جدة. ثم أظهر الطاعة لسعود، حتى كان كأحد عماله، وعاد إلى مكة، واستمر في الإمارة إلى أن زحف محمد علي باشا (والي مصر) بجيش كبير من الترك وغيرهم لقتال السعوديين، فتحول الشريف عن ولائه لآل سعود، فاستخدمه محمد مدة قصيرة ثم قبض عليه وأرسله إلى مصر (سنة 1228 هـ فأقام أشهرا وأرسل إلى الآستانة فنفته حكومتها إلى سلانيك فتوفي فيها. وكان فيه دهاء، وأخباره مع آل سعود كثيرة أشار إليها مؤرخو عصره [1] .
الغَالِبي = عبد الله بن علي 1276
الشِّنْقيطي
(000 - نحو 1243 هـ = 000 - نحو 1827 م)
غالي بن المختار قال الشنقيطي البصادي: فاضل. من المشتغلين بالأدب والسيرة النبويّة. من أهل شنقيط. له " وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل - ط " في السيرة، وكتاب في " علم الصرف " و " نظم " في أسماء النبي صلى الله عليه وسلّم ونظم في " أسماء أمهات المؤمنين وأنسابهن - ط " في آخر " وسيلة الخليل " [2] .
غالِيَة الوَهَّابِيَّة
(000 - بعد 1229 هـ = 000 - بعد1814 م)
غالية، من عرب البُقوم: سيدة، من بادية ما بين الحجاز ونجد، اشتهرت بالشجاعة، ونعتت بالأميرة. كانت

[1] خلاصة الكلام 255 وابن بشر [1]: 163 وما قبلها، وفيه: وفاته بالطاعون.
والجبرتي 4: 262 وابن غنام 2: 162 و 164 وما بعدها. ومرآة الحرمين [1]: 366 وتاريخ الحركة القومية 3: 131 ومصر في القرن التاسع عشر 435 - 442 وشاروييم 4: 32.
[2] الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 366 وفيه: " كان =
أرملة رجل من أغنياء " البقوم " من سكان " تربة " على مقربة من الطائف، من جهة نجد.
وكان أهل تربة أسبق أهل الحجاز إلى موالاة نجد، واتبعوا مذهب " الحنابلة " الذين سماهم الترك ثم الإفرنج بالوهابية. ولأهل تربة مواقف معروفة فيما كان من الحروب بين النجديين والترك والهاشميين. قال محمود فهمي المهندس في كتابه " البحر الزاخر " واصفا بطولة امرأة عربية في حرب " الوهابيين " سنة 1812 م (1227 هـ ما خلاصته: " لم يحصل من قبائل العرب القاطنين بقرب مكة مقاومة أشد مما أجراه عرب البقوم [1] في تربة، وكان قد لجأ إليها معظم عساكر الشريف غالب، وقائد العربان في ذلك الوقت امرأة أرملة، اسمها غالية كان زوجها أشهر رجال هذه الجهة وكانت هي على غاية من الغنى، ففرّقت جميع أموالها على فقراء العشائر الذين يرغبون في محاربة الترك واعتقد المصريون أنها ساحرة! وأن لها قدرة على إخفاء رؤساء الوهابيين عن أعين المصريين. ففي أوائل نوفمبر 1813 م (ذي الحجة 1228) سافر طوسون من الطائف ومعه 2000 نفس للغارة على تربة وأمر عساكره بالهجوم، وكان العرب محافظين على أسوار المدينة بشجاعة، ومستبشرين بوجود غالية معهم، وهي المقدمة عليهم، فصدوا طوسون وعساكره، واضطر هؤلاء إلى ترك خيامهم وسلاحهم، وقتل منهم في ارتدادهم نحو سبعمائة نفس، ومات كثيرون جوعا وعطشا، وكانت النتيجة المنتظرة لهذا الفشل أن يموت جميع العساكر لولا أن توماس كيث مع شرذمة من الخيالة استردوا مدفعا وحفظوا به خط الرجعة.
وتعطلت بعد ذلك الاجراءات

= معاصرا لحرم بن عبد الجليل العلويّ ولا أدري أيهما مات قبل الآخر " وقال قبل ذلك، ص 31: " مات حرم سنة 1243 ".وفي وسيلة الخليل، مقدمة الناشر: " البساتي " مكان " البصادى ".
[1] في الأصل " أبي جوم " والصواب " البقوم " والقاف في أكثر بلاد العرب تلفظ كالجيم المصرية.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست