قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، بمن نفاخر ونباهي! [1] .
ابن عامِر
(8 - 118 هـ = 630 - 736 م)
عبد الله بن عامر بن زيد، أبوعمران اليحصي الشامي: أحد القراء السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولد في البلقاء، في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق، بعد فتحها، وتوفي فيها. قال الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في رواية الحديث [2] .
ابن عبَّاس
(3 ق هـ - 68 هـ = 619 - 687 م)
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر الامة، الصح أبي الجليل.
ولد بمكة. ونشأ في بدء عصر النبوّة، فلازم رسول الله صلّى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها. له في الصحيحين وغير هما 1660 حديثا. قال ابن مسعود: نعم، ترجمان عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون. وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه، [1] تاريخ الإسلام للذهبي [2]: 266 وطبقات ابن سعد 5: 30 - 35 والبدء والتاريخ 5: 109 وفيه: " هو ابن خالة عثمان بن عفان، وهو الّذي افتتح عامة فارس وخراسان وكابل ". وأشهر مشاهير الإسلام 854 والكامل لابن الأثير [3]: 206 والإصابة، ت 6175
ونسب قريش 147 - 149 والبلاذري 396. [2] تهذيب التهذيب 5: 274 وغاية النهاية [1]: 423 وميزان الاعتدال [2]: 51 والتيسير - خ.
ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب. وكان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه.
وكان آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها: " أمن آل نعم أنت غاد فمبكر " فحفظها في مرة واحدة، وهي ثمانون بيتا، وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه، مخافة أن يحفظ أقوالهن. ولحسان بن ثابت شعر في وصفه وذكر فضائله. وينسب إليه كتاب في " تفسير القرآن - ط " جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرا حسنا.
وأخباره كثيرة [1] . ابن عَبدان
(000 - 433 هـ = [000] - 1041 م)
عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان الهمذاني، أبو الفضل: فقيه شافعيّ. كان شيخ همذان ومفتيها. له " شرائط الأحكام " فقه " [2] . ابن عَبد الحَكَم
(150 - 214 هـ = 767 - 829 م)
عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، أبو محمد: فقيه مصري، من العلماء. كان من أجلة أصحاب مالك، انتهت اليه الرياسه بمصر بعد أشهب. ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة.
له مصنفات في الفقه وغيره، منها " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " و " القضاء في البنيان " و " المناسك " و " الاهوال " [3] . [1] الإصابة، ت 4772 وصفة [1]: 314 وحلية [1]: 314 وذيل المذيل 21 وتاريخ الخميس [1]: 167 ونكت الهميان 180 ونسب قريش 26 وفي المحبر 289 أنه كان ممن يرى المتعة.
وانظر فهرسته. [2] السبكي 3: 204 وطبقات المصنف 48. [3] سيرة عمر بن عبد العزيز 13 - 16 ووفيات الأعيان [1]: 248 والانتقاء 52 وفيه: وفاته سنة 210 هـ
التُّجِيبي
(000 - 155 هـ = 000 - 772 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبي: أمير. كان هو وأبوه من أكابر المصريين من أعوان بني أمية، في عهدهم. وولي مصر للمنصور العباسي سنة 152هـ أول من خطب في رداء أسود. استمر في ولايته إلى أن توفي [1] .
البَلَنْسي
(000 - 208 هـ = 000 - 823 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الأموي: أمير، قام بأمر الأندلس بعد وفاة أبيه إلى أن قدم أخوه هشام (ولي العهد) من ماردة، فبايعه سنة 171 هـ ثم استوحش منه، ولم ينشأ بينهما شر، إلى أن توفي هشام (سنة 180 هـ وولي ابنه الحكم (الربضي) فنزل عبد الله كورة بلنسية، مجاهرا بعصيان الحكم ثم أطاعه وصبر إلى أن مات الحكم وولي ابنه عبد الرحمن، فعصاه عبد الله وجمع جيشا للخروج عليه، فمرض وفلج، فتفرق جمعه. وأقام إلى أن توفي ببلنسية [2] .
الدرامي
(181 - 255 هـ = 797 - 869 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي الدارميّ السمرقندي، أبو محمد: من حفاظ الحديث. سمع بالحجاز والشام ومصر والعراق وخراسان من خلق كثير. واستقضي على سمرقند،
فقضى قضية واحدة، واستعفى فأعفي. وكان عقلا فاضلا مفسرا فقيها أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند. له " المسند - خ " في الحديث، منه نسخة في طوبقبو، و " الجامع الصحيح - ط " ويسمى " سنن الدارميّ " وله " الثلاثيات [1] النجوم الزاهرة 2: 17 والولاة والقضاة 117. [2] الحلة السيراء 58 - 60.