شيخ الطريقة الوزانية بالمغرب، وأصل بيت كبير في مدينة وزان. ولد ونشأ بقرية " تازورت " من حوز جبل العلم (بين العرائش وتطوان) وتعلم بفاس (سنة 1028 - 1034 هـ وانتقل إلى مدشر شقرة
(والمدشر في اصطلاحهم القرية) من بلاد مصمودة، فمدشر الميقال، ومنه الى " وزان " حيث استقر وتوفي. وكان مع زهده وتصوفه، فارسا شجاعا، يضرب بالسيف ويرمي بالبندق وبالنشاب عن القوس. قال صاحب السلوة: وقبره الى الآن مزارة عظيم تفد الناس لزيارته من سائر أقطار المغرب في كل سنة. واستوعب حفيده الآتي ذكره، عَبْد الله بن الطّيّب الوزاني، سيرته وفروع نسله في كتابه " الروض المنيف في التعريف بأولاد مولانا عبد الله الشريف - خ " عندي [1] .
الكُردي
(000 - 110 هـ = [000] - 1689 م)
عبد الله بن إبراهيم الكردي: فقيه مشارك. له " مجموع - خ " يشتمل على رسائل في الفقه والإلهيات، في مكتبة " وقف آل ابن يحيى " بتريم [2] .
الشَّتَجي
(1115 - 1174 هـ = 1703 - 1761 م)
عبد الله " باشا " بن إبراهيم الحسيني الجرمكي الشتجي: وال عثماني، له معرفة [1] الروض المنيف - خ. وتحفة الإخوان 36 - 58 وسلوة الأنفاس [1]: 103 - 105 ودليل مؤرخ المغرب 122 ونشر المثاني [2]: 30 والإشراف على بعض من بفاس من الأشراف - خ.
والدرة المنتحلة - خ. قلت: والأسرة العلمية في المغرب لا صلة لها بالعلمية في فلسطين، قال الزبيدي في التاج 8: 408 " والعلميون بالمغرب، بطن من العلويين، نسبوا إلى جبل العلم، نزل جدهم هناك، وفي بيت المقدس إلى جدهم علم الدين سليمان الحاجب ". [2] مخطوطات حضرموت - خ ".
[[عبد الله بن إبراهيم (المحجوب) الميرغني نهاية المخطوطة " 6 " I H Io في مكتبة " Princeton "]]
بالتفسير. مولده في جرمك من أعمال ديار بكر. تفقه بالعربية وصنف " أنهار الجنان في ينابيع آيات القرآن - ط " وتنقل في الولايات الكبيرة، فكان بأدرنة ووان وديار بكر وغيرها.
وكانت له مواقف في قتال نادر شاه وحصار بلغراد وولي الصدارة العظمى، وآخر ما وليه حلب ثم دمشق (سنة 1172) وحج وقاتل قبائل حرب، بين الحرمين، وقتل شيخهم، فصنف فيه السيد جعفر البرزنجي كتابا سماه " النفح الفرجي، في الفتح الجته جي - خ " في الظاهرية (الرقم (8724) كما صنف عمر بن محمد بن إبراهيم الوكيل، وكان في خدمته، كتاب " ترويح القلب الشجي في مآثر عبد الله باشا الشته جي - خ "في المكتبة العامة بفينة (رقم 1196 I 95،MXT) رآه الدكتور عزت، محقق " حوادث دمشق " وفيه: كان ذاهيبة ووقار، يكرم الأدباء والشعراء، ومن تصنيفه رسالة في المعراج " وأخرى في " العروض " وذكر له شعرا. ولم تطل مدته في دمشق فقد نقل إلى ديار بكر معزولا، ثم شاع انه قتل وضبطت الدولة ماله [1] . [1] سلك الدرر 3: 81 والكشاف لطلس الرقم 27 وحوادث دمشق اليومية 212، 221، 234.
وخطوطات الظاهرية، التاريخ [2]: 552، وهدية [1]: 483 قلت الشتجي كلمة تركية يكتبونها جته جي، ومعناها الغازي، أو رجل العصابات.
المحجوبات المِيْرغَني
(000 - 1193 هـ = 000 - 1779 م)
عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن الميرغني، أبو السيادة، عفيف الدين، المحجوب: فاضل، من فقهاء الحنفية. مولده بمكة، ووفاته بالطائف. لقب بالمحجوب للزومه العزلة في داره نحو ثلاثين سنة. له تصانيف، منها " الإيضاح المبين بشرح فرائض الدين - ط " فقه، و " المعجم الوجيز - ط " في الحديث، و " ديوان العقد المنظم على حروف المعجم - ط " من نظمه، و " الأنفاس القدسية - خ " في مناقب عبد الله بن عباس، و " الرسائل الميرغنية - ط " تصوف [1] .
ميرغني
(000 - 1207 هـ = 000 - 1792 م)
عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين، أبو السيادة عفيف الدين ميرغني: المكيّ الطائفي الملقب بالمحجوب: متصوف حنفي من أهل مكة. انتقل بأسرته الى الطائف سنة 1166.
وصنف كتبا، منها " فرائض وواجبات الإسلام " في العقائد والفقه، و " المعجم الوجيز من أحاديث النبي العزيز - خ " في مكتبة عارف حكمت بالمدينة (الرقم 65 حديث) نسخت سنة 1166 و " الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية " و " الدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة - خ " في مكتبة الرياض. وله نظم ضعيف في " ديوانين " [1] . [1] الخزانة التيمورية 2: 207 ثم 3: 298 وفيه: وفاته سنة 1193 أو 1194 كما في الذهب الإبريز، ص 414 - 415 ومعجم المطبوعات 1828 ودار الكتب 5: 47 وفي هدية العارفين 1: 486 وفاته سنة 1207 هـ كما فيBrock 2: 506 S 2: 523. وانظر مخطوطات الظاهرية 74، 75، 180 ففيها كتب من تصنيفه كتب آخرها سنة 1168 هـ [2] حلية البشر 2: 1011 وجامعة الرياض 5: 32 وكحالة في مجلة مجمع اللغة 48: 74.
يقول المشرف: وردت هذه الترجمة في فئة التراجم التي أعدها المؤلف - رحمه الله - لتضاف إلى تلك الواردة في الطبعات السابقة لكتابه " الأعلام ". وأغلب الظن أنها تتناول المير غني نفسه السابقة ترجمته.