أبى أن يعدم أحدا منهم. وكان ممن شملهم هذا الحكم القائد " عبد السلام عارف " وأطلق بعد أن سجن قرابة أربع سنوات وتعددت المؤامرات على عبد الكريم لقتله، ففتك بكثير من القائمين بها.
وكان عزبا فجعل إقامته في مقر وزارة الدفاع، وأكثر من الاحتياط لنفسه.
وحصر أعمال الدولة في شخصه، فكان لا ينام أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، فانهارت أعصابه وتعرضت المصالح للفوضي. وكان حاد الذكاء مع اضطراب وهوج في تصرفه وعقله، شعلة نشاط ولكن على غير اتزان، خيرا في دخيلة نفسه، كريما في مساعدة الأعمال الوطنية كثورة الجزائر وقضية فلسطين الا أنه خبط في إدارة بلاده خبط عشواء، فقام بعض شبات الجيش وقوة الطيران فأمطروا وزراة الدفاع، وهي في وسط بغداد، بالقنابل لقتله، فخرج على رأس قوة عسكرية تقارب ألف جندي مع ضباطها. وقاتلهم رجال المصفحات في شوارع المدينة وقبض عليه حيا، بعد أن سقط حوله أكثر من ألف شهيد من رجاله ومن مهاجميه، وأعدم رميا بالرصاص يوم 8 شباط 1963 متهما بالعماة والجاسوسية [1] .
[[عبد الكريم قاسم]] [1] مذكرات المؤلف. وصحافة النصف الثاني من شهر يوليو 1958 وفبراير 1963 ونشرة وزعتها السفارات العراقية عن حياته قبل الثورة. وانظر موسوعة الكويت 1160.
[[عبد الكريم بن محمد السمعاني عن مخطوطة من كتابه " أدب الإملاء والاستملاء " في مكتبة " فيض الله " باستنبول " 1557 " وفي معهد المخطوطات، بمصر.]]
السَّمْعاني
(506 - 562 هـ = 1113 - 1167 م)
عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد: مؤرخ رحالة من حفاظ الحديث. مولده ووفاته بمرو. رحل إلى أقاصي البلاد، ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم، وأخذوا عنه. نسبته إلى سمعان (بطن من تميم) . من كتبه، " الأنساب - ط " و " تاريخ مرو " يزيد على عشرين جزءا، و " تذييل تاريخ بغداد، لخطيب " له مختصر مخطوط، و " تاريخ الوفاة، لمتأخرين من الرواة " و " الأمالي " لعله " أدب الإملاء والاستملاء - ط " في ليدن؟ و " التحبير في المعجم الكبير - خ " ينقص أوراقا قليلة من أوله ومن آخره اقتنيت تصويره.
و" فرط الغرام إلى ساكني الشام " ثمانية أجزاء، و " تبيين معادن المعاني - خ " في لطائف القرآن الكريم [1] . [1] طبقات السبكي 4: 259 ومفتاح السعادة [1]: 211 ووفيات الأعيان [1]: 301 والنجوم الزاهرة 5: 563 وآداب اللغة 3: 68 والفهرس التمهيدي 361 واللباب [1]: 9 والتبيان - خ.
وهو فيه، كما في بعض المصادر الأخرى، " ابن السمعاني ". وتذكرة الحفاظ 4: 107 ووقع اسمه فيه " عبد الكريم بن أحمد ". والخزانة التيمورية 3: 142 وقال ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. في حوادث سنة 562 ما خلاصة: " ابن السمعاني، له خمسون مصنفا، منها كما نقل ابن النجّار من خطه، التذييل على تاريخ ابن الخطيب،
الرَّافِعِي
(557 - 623 هـ = 1162 - 1226 م)
عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني: فقيه، من كبار الشافعية، كان له مجلس بقزوين للتفسير والحديث، وتوفي فيها. نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي. له " التدوين في ذكره أخبار قزوين - خ " و " الإيجاز في أخطار الحجاز " وهو ما عرض له من " الخواطر " في سفره إلى الحج، و " المحرر - خ " فقه، و " فتح العزيز في شرح الوجيز للغزالي - ط " في الفقه، و " شرح مسند الشافعيّ " و " الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة - خ " و " سواد العينين - ط " في مناقب أحمد الرفاعيّ، وفي نسبة هذا الكتاب إليه شك [1] .
أربعمائة طاقة، وتاريخ مرو خمسمائة طاقة، والأنساب ثلاثمائة وخمسون طاقة إلخ.
وقال الذهبي: يقع لي أن الطاقة نصف كرأس ". وانظر مخطوطات الظاهرية 181. [1] فوات الوفيات 2: 3 وملخص المهمات - خ. ومفتاح السعادة 1: 443 ثم 2: 213 والإعلام - خ. وابن الوردي 2: 148 و Brock I: 493 S I: 678. والفهرس التمهيدي 365 ومعجم المطبوعات 925 وهدية العارفين 1: 609 وطبقات الشافعية 5: 119 وكشف الظنون 205.