في أصول الدين، وشرحها في أربعة مجلدات، وكتاب " المدارك " وصل به مقطوع حديث مالك والموطأ، و " أرجوزة " في أصول الدين [1] .
والد الجميع
(000 - 612 هـ = [000] - 1216 م)
علي بن محمد بن الوليد: داعية إسماعيلي. من علمائهم. يلقب بوالد الجميع. وهو الداعي الخامس من دعاة اليمن. له كتاب " دامغ الباطل - خ " كبير، و " الذخيرة " من الكتب السرية عند الإسماعيلية. وهو جدّ إدريس عماد الدين [2] .
ابن رَسُول
(000 - 614 هـ = [000] - 1217 م)
علي بن محمد (رسول) بن هارون، من غسان: رأس الرسوليين أصحاب اليمن، ونسبتهم إليه.
يلقب شمس الدين. كان من أمراء الجيش في عصر الأيوبيين أصحاب مصر والشام. ودخل اليمن هو وأبناؤه مع الملك المعظم تورانشاه (سنة 569 هـ وأقام على ولائه لبني أيوب. وكان عاقلا تقيا، له رياسة ونظر وسياسة. وكان مقامه في ناحية جبلة (باليمن) ومن آثاره قصر " عومان " فيها [3] . [1] التكملة لابن الأبار 686 والتكملة لوفيات النقلة للمنذري - خ. الجزء السابع والعشرون، وجدوة الاقتباس 298. [2] بحث تاريخي 20 وديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 11 وفيه: وفاته سنة 613. [3] العقود اللؤلؤية [1]: 28 - 32 وفي العقيق اليماني - خ.
" كان تملك بني رسول لليمن في صفر سنة 624 في دولة الملك المسعود يوسف ابن الملك الكامل من بني أيوب ملوك مصر، وقد عاد المسعود إلى مصر في تلك السنة واستخلفهم في اليمن فملكوها من ذلك الوقت، وسمي جدهم رسولا لأنه كان أمينا في دولة بني أيوب في الديار المصرية يختلف في حوائجهم في ملك البلاد " ثم قال: " ولم تزل دولتهم في اليمن حتى النقرضت بدولة بني الطاهر سنة 850 وكان آخر هم الملك المسعود. مات مشدرا في بلاد الحبشة ".
ابن النَّبِيه
(000 - 619 هـ = 000 - 1222 م)
علي بن محمد بن الحسن بن يوسف، أبو الحسن، كما الدين ابن النبيه: شاعر، منشئ، من أهل مصر. مدح الأيوبيين، وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى. ورحل إلى نصيبين، فسكنها وتوفي بها. له " ديوان شعر - ط " صغير، انتقاه من مجموع شعره [1] . أَبُو الحَسَن المَخْزُومي
(551 - 622 هـ = 1156 - 1225 م)
علي بن محمد بن سلمة بن حريق، أبو الحسن، المخزومي البلنسي: شاعر. كان عالما بالأدب، من أهل بلنسية. له " ديوان شعر " في جزأين، و " شرح مقصورة ابن دريد " [2] .
ابن القَطَّان
(562 - 628 هـ = 1167 - 1230 م)
علي بن محمد بن عبد الملك الكتامي الحميري الفاسي، أبو الحسن ابن القطان: من حفاظ الحديث، ونقدته. قرطبي الأصل. من أهل فاس. أقام زمنا بمراكش، قال ابن القاضي: رأس طلبة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وامتحن سنة 621 فخرج من مراكش، وعاد إليها واضطرب أمره، ثم ولي القضاء بسجلماسة، فاستمر الى أن توفي بها. ونقمت على في قضائه أمور. له تصانيف، منها " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام - خ " انتقد به أحكام عبد الحق ابن الخراط، قال ابن ناصر الدين: ولابن القطان فيه وهم كثير نبه عليه أبو عبد الله [1] فوات الوفيات 2: 71 والإعلام - خBrock I: 304 (261) S I: 462. [2] فوات الوفيات 2: 70 وزاد المسافر 22 - 27 والتكملة لابن الأبار 679 وهو فيه: " علي بن محمد بن أحمد " ومثله في الإعلام - خ.
الذهبي في مصنف كبير. ومن كتبه " مقالة في الأوزان " و " النظر في أحكام النظر " و " برنامج " مشيخته، ونسب إليه " نظم الجمان - ط " قطع منه، وليس من تصنيفه [1] .
ابن الأَثِير
(555 - 630 هـ = 1160 - 1233 م)
علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيبانيّ الجزري، أبو الحسن عز الدين ابن الأثير: المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب والأدب. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل.
وتجوّل في البلدان، وعاد إلى الموصل، فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء، وتوفي بها. من تصانيفه " الكامل - ط " اثنا عشر مجلدا، مرتب على السنين، بلغ فيه عام 629 هـ أكثر من جاء بعده من امورخين عيال على كتابه هذا، و " أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط " خمس مجلدات كبيرة، مرتب على الحروف، و " اللباب - ط " اختصر به أنساب السمعاني وزاد فيه، و " تاريخ الدولة الأتابكية - ط " و " الجامع الكبير - ط " في البلاغة، و " تاريخ [1] جذوة الاقتباس 298 وشذرات الذهب 5: 128 والتبيان - خ. والرسالة المستطرفة 133 والكتبخانة 1: 450 ومعجم المطبوعات 215 وله ترجمة واسعة في " الذيل والتكملة - خ " شغلت 24 صفحة، يرجع إليها. قلت: وجدير بالنظر ما كتبه الدكتور محمود علي بمكي في مقدمة طبعة جديدة، غير مؤرخة، بعنوان " جزء من كتاب نظم الجمان " من منشورات جامعة متحمد الخامس، طبع في تطوان - بالمغرب - برهن فيها على أن نسبة " نظم الجمان " إلى ابن القطان هذا، كانت وهما من ناشره الأول المستشرق ليفي بروفنسال، والصواب أنه من تأليف شخص آخر يدعى " ابن القطان " أيضا، متأخر عن صاحب هذه الترجمة، وقد يكون ابنه، ودليله ورود نص في هذا الجزء من نظم الجمان، ص 180 يفيد أنه صنف في عهد الخليفة الموحدي عمر بن إسحاق وقد ولي الخلافة سنة 646 وتوفي قتيلا سنة 665.