responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 303
جد الخلفاء العباسيين. من أعيان التابعين. كان كثير العبادة والصلاة فغلب عليه لقب " السجاد " وكان من أجمل الناس وأوسمهم، عظيم الهيبة، جليل القدر. قيل للوليد بن عبد الملك: إنه يقول بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه، فأمر به فضرب بالسياط وأهين. واعتقله هشام بن عبد الملك، في البلقاء فمات معتقلا [1] .

السُّفْياني
(105 - 198 هـ = 723 - 813 م)
علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي، أبو الحسن: ثائر من بقايا بني أمية في الشام. كان من أهل العلم والرواية. يقول حين يفاخر: " أنا ابن شيخي صفين " لأن أمه حفيدة علي بن أبي طلب، وأباه حفيد معاوية. ويلقبه خصومه ب أبي العميطر (وهو الحرذون) وكانت إقامته في دمشق. وانتهز فرصة الخلاف بين الأمين والمأمون في العراق، فدعا إلى نفسه وطرد عامل الأمين على دمشق، وهو الأمير سليمان بن أبي جعفر المنصور، وامتلكها (سنة 195) وبويع بالخلافة، وهو ابن تسعين سنة. وناصره بنو كلت وتعض بقايا الأمويين، وخذله بقايا بني مروان. وقاتله أنصار بني العباس وكان أصحابه يجولون في أسواق دمشق ويقولون للناس: قوموا بايعوان مهديّ الله. وتعصب له اليمانية، وقاومته القيسية فنهب دورهم وأحرقها. واشتد على من لم يبايعه. وامتد سلطانه إلى السواحل، حتى صيدا. وأرسل

[1] دول الإسلام للذهبي [1]: 61 وابن سعد 5: 229 والوفيات [1]: 323 وصفة الصفوة [2]: 59 واليعقوبي 3: 62 وفيه: " وفاته في الاجهير، بين الحميمة وأذرح، من عمل دمشق ".
والطبري 8: 230 وفيه: " وفاته في الحميمة " وحلية الأولياء 3: 207 وذيل المذيل 97 والمرزباني 281.
الأمين جيشا لقتاله لم يصل إلى دمشق. وانتهى أمه على يد مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك، وقد دعا هذا إلى نفسه أيضا وبويع في حوران وأطراف دمشق. فقبض على السفياني وقيده. وبايعه رؤساء بني أمية. فهاجمهم ابن بَيْهَس (محمد ابن صالِح بن بيهس الكلابي، زعيم القيسية " فهرب السفياني ومسلمة إلى المزة (من ضواحي دمشق) في ثياب النساء (أوائل سنة 198) واجتمع أهل المزة وداريا فقاتلوا ابن بيهس. وظفر هذا فاستولى على دمشق وأقام الدعوة للمأمون. ومات السفياني على الأثر [1] .
ابن المَديني
(161 - 234 هـ = 777 - 849 م)
علي بن عبد الله بن جعفر السعدي بالولاء الديني، البصري، أبو الحسن: محدّث مؤرخ، كان حافظ عصره. له نحو مئتى مصنف. وكان أعلم من الإمام أحمد باختلاف الحديث. ولد بالبصرة، ومات بسامراء. من كتبه " الأسامي والكنى " ثمانية أجزاء، و " الطبقات " عشرة أجزاء، و " قبائل العرب " عشرة أجزاء، و " التاريخ " عشرة أجزاء، و " اختلاف الحديث " خمسة أجزاء، و " مذاهب المحدّثين " جزآن، و " تسمية أولاد العشرة - خ " في الظاهرية، و " علل الحديث ومعرفة الرجال - خ " رسالة [2] .

[1] خطط الشام [1]: 183 - 185 والكامل لابن الأثير 6: 82 وشذرات الذهب [1]: 342 و 356 والنجوم الزاهرة 2: 147 و 159 والبداية والنهاية 10: 227.
[2] تذكرة الحفاظ 2: 15 وتهذيب التهذيب 7: 349 وطبقات الحنابلة 168 وميزان الاعتدال 2: 229 وفيه 2: 236 أن بعض المؤرخين خلطوا بين ابن المدنيي هذا والمدائني الأخباري " علي بن محمد المتوفى سنة 225 " فأضافوا بعض كتب المدائني إلى ابن المديني وتاريخ بغداد 11: 458 ومفتاح السعادة 2: 163 ومخطوطات الظاهرية 201 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 109.
عَلُّويَة
(000 - 236 هـ = 000 - 850 م)
علي بن عبد الله بن سيف، أو يوسف، أبو الحسن، المعروف بعلوية، موسيقيّ بغدادي، أصله من السغد (بين بخارى وسمرقند) تخرج على إبراهيم الموصلي وبرع في الغناء والتلحين والضرب بالعود. وغنى للأمين العباسي، وعاش إلى أيام المتوكل. قال أبو الفرج: " كان مغنيا حاذقا ومؤدبا محسنا، وصانعا متفننا، وضاربا متقدما، مع خفة روح، وطيب مجالسة، وملاحة نوادر " وكان إسحاق بن إبراهيم يتعصب له على " مخارق " ومات بعد إسحاق يقليل. وكان الواثق العباسي يقول: " غناء علوية مثل نقر الطست، يبقى ساعة في السمع بعد سُكوته! " وكان أعسر، عوده مقلوب الأوتار: البمّ أسفل الأوتار كلها، ثم المَثْلث فوقه، ثم المَثْنى ثم الزير.
له أخبار مع الأمين والمأمون والمعتصم وإبراهيم ابن المهدي وغيرهم [1] .
سَيْف الدَّولَة الحَمْداني
(303 - 356 هـ = 915 - 967 م)
علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة: الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال: لم يحتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر! ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونشأ شجاعا مهذبا عالي الهمة.
وملك واسطا وما جاورها. ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد إلى حلب فملكها سنة 333 هـ وتوفي فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا، مقربا لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد الرقيق، وقد ينُسب إليه ما ليس له.

[1] الأغاني، طبعة دار الكتب 11: 333 - 362. يقول المشرف: يرى بعضهم ان اسمه علوية، كنفطويه.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست