إمامي من أهل الكرك، في جبل عامل. له رسالة في " صيغ العقود والإيقاعات - خ " و " رسالة في الطهارة وأحكامها، والصلاة وأركانها تعرف بالجعفرية - خ " بخطه، فرغ من تسويدها سنة 917 هـ كلتاهما في دار الكتب [1] .
ابن الجَرَوي
(000 - 215 هـ = [000] - 831 م)
علي بن عبد العزيز بن الوزير الجروي: أحد القادة الشجعان بمصر. كان أبوه قد ثار على والييا المطلب بن عبد الله والسري بن الحكم، ومات محاصرا الإسكندرية، فخلفه عليّ (ابن الجروي) سنة 205، وحارب عبيد الله بن السري (بعد موت السري) أمير مصر، بشطنوف ودمنهور، فظفر ابن الجروي. ثم اصطلحا. وأقام عليّ في تنيس إلى أن بعث إليه المأمونة العباسي بالولاية عل تنيس والحوف الشرقي. ثم نشبت فتنة بينه وبين ابن السريّ (والي فسطاط مصر وصعيدها وغربيها) فأرسل المأمون إليهما عبد الله بن طاهر، فأخمد نارهما. وأخرج ابن الجروي إلى مصر على أن يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع ابن الجروي شيئا، فقتله الأفشين [2] .
البَغَوي
(000 - 286 هـ = [000] - 899 م)
علي بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي، أبو الحسن: شيخ الحرم. من حفاظ الحديث. كان ثقة مأمونا. جاور بمكة. له " مسند " [3] . [1] الحالي والعاطل 37 وعنه وفاته. وفهرست المخطوطات لفؤاد السيد [1]: 350، 400 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 394. [2] خطط المقريزي [1]: 179 - 180 والولاة والقضاة 169 وانظر فهرسته. [3] تذكرة الحفاظ [2]: 178 وفي ميزان الاعتدال [2]: 232 " كان يطلب على التحديث، ويعتذر بأنه محتاج ".
أَبُو الحَسَن الْجُرْجَاني
(000 - 392 هـ = [000] - 1002 م)
علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن: قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات، له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.
من كتبه " الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط " و " تقسير القرآن " و " تهذيب التاريخ " و " ديوان شعر " و " رسائل " مدونة. وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" يقولون لي فيك انقباض، ... وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما " [1] .
ابن حاجِب النُّعمان
(340 - 423 هـ = 951 - 1032 م)
علي بن عبد العزيز بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن حاجب النعمان: شاعر، من بلغاء الكتاب. بغدادي. كان يكتب للطائع العباسي ثم للقادر بعده وخوطب برئيس الرؤساء. واستمرت خدمته أربعين سنة. له " ديوان شعر " [1] وفيات الأعيان [1]: 324 وفيه روايتان في وفاة الجرجاني إحداهما سنة 366 ورجحها ابن خلكان، وأخذت بترجيحه في الطبعة الأولى، ثم تبين خطاؤه في هذا الترجيح، بعد الاطلاع على قول الثعالبي: إنه تصرفت به الأحوال في حياة الصاحب ابن عباد " وبعد وفاته " والثعالبي معاصر لهما، والصاحب توفي سنة 385 فترجحت الرواية الثانية. وأول من نبَّه إلى هذا الخطأ الإمام الذهبي في سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، ولكنه ذكر وفاته سنة 396 وقال: " ووهم ابن خلكان، فصحح أنه توفي سنة 366 وإنما أحمد بن عبد العزيز الجرجاني " ورجحت رواية ابن خلكان الثانية في وفاة الجرجاني سنة 392 لأخذ السبكي بها في طبقات الشافعية [2]: 308 - 310 ولاتفاقها مع رواية ياقوت في إرشاد الأريب 5: 249 أما تقدير عمره، فأخذته من رواية ابن خلكان الثانية أنه دخل نيسابور مع أخيه محمد سنة 337 وهو صغير غير بالغ. والنظر يتيمة الدهر [3]: 238 ولبداية والنهاية 11: 331
وشذرات الذهب[3]: 56.
كبير، وكتب ورسائل [1] .
ابن المَغْربي
(000 - 684 هـ = 000 - 1285 م)
علي بن عبد العزيز بن علي بن جابر المغربي البغدادي، تقيّ الدين: شاعر، مغربي الأصل، نشأ وتوفي ببغداد. كان من أظرف الناس وأخفهم روحا.
من شعره القصيدة التي مطلعها:
ددن دبي ددن دبي ... أنا علي بن المغربي
عساكري تهيئي ... صناجقي تأهبي
أنا الّذي أسد الشري ... في الحرب لا تحفل بي
وهي طويلة جدا. قال ابن الفوطي: له " ديوان مشهور [2] .
علي البَلْهَوان
(1327 - 1377 هـ = 1909 - 1958 م)
علي بن عبد العزيز بن علي البلهوان التونسي: كاتب من رجال الحركة السياسة في تونس.
ولد وتعلم بها، واستكمل بعض دراسته في فرنسة. ودرّس زهاء ثلاث سنوات. وكان من أنشط شباب " الحزب الحر الدستوري " في عهد الحماية الفرنسية، فاعتقله الفرنسيون نحو سنتين.
وصنف كتبا. منها " تونس الثائرة - ط " و " ثورة الفكر، أو مشكلة المعرفة عند الغزالي - ط " و " نحن أمة - ط " وتوفي بتونس [3] .
علي الحُصْري
(000 - 488 هـ = 000 - 1095 م)
علي بن عبد الغني الفهري الحصري، أبو الحسن: [1] إرشاد الأريب 5: 259 وميزان الاعتدال 2: 232 [2] الحوادث الجامعة 447 وفوات الوفيات 2: 54. [3] مجلة الفكر - بتونس - في 9 جوان 1958 ومجلة الشباب - تونس - العدد 8 وجريدة العمل - تونس - 9 مايو 1959 و 9 آبريل 1962 قلت: والبلهوان في عامية إقريقية والشام، اللاعب على الحبل، وأهل مصر يقدمون الهاء على اللام " بهلوان ".