[[أبو الفتح (علي) بن صدقة بن منصور السرميني الصفحة الأولى من كتابه " در الأبكار في وصف الصفوة الاخيار " من مخطوطات دار الكتب " 101 تاريخ " وهو في معهد المخطوطات بالجمامعة العربية الفلم 320.]]
الدَّمَنْهوري
(000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م)
علي بن صقر الدمنهوري: فقيه شافعيّ أديب. مصري. له كتب، منها " وسيلة المريد إلى علم التوحيد - ط " و " نظام البديع في المعاني والبيان والبديع - ط " فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1323 (1)
عليّ بن صلاح (المنصور) = علي بن محمد - 840 -
الكَوْكَبَاني
(1120 - 1191 هـ = 1708 - 1777 م)
علي بن صلاح الدين علي الكوكباني الحسني: باحث يماني، من علماء الزيدية. ولد بكوكبان، وتعلم وتوفي بصنعاء. له " إتحاف الخاصة " تعقب به خلاصة الخزرجي في رجال الحديث.
و" منهج الكمال النفسي بمعرفة الكلام
(1) الأزهرية 3: 339، و 4: 451.
القدسي - خ " رتبه على حروف المعجم، و " درر الأصداف " في شرح شواهد البيضاوي والكشاف، و " المختصر المستفاد من تاريخ العماد " في التاريخ إلى زمنه [1] . علي بن أبي طالِب
(23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م) علي بن أبي طالب[2] بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشيد، ن وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس [1] ملحق البدر 165 و.Brock S 2: 553. [2] اختلف الرواة في اسم " أبي طالب " عمران. والأشهر " عبد مناف " وقد تقدمت ترجمته، وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " علي بن أبي طالب " ثمانية: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني بصري، والثالث جرجاني والرابع أستراباذي، والخاسم تنوخي، والسادس بكراباذي، والسابع بغدادي، والثامن يقال له الدهان.
إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه.
وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه قال له: أنت أخي، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 هـ فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم وتوقي عليّ الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا عليا، فكانت وقعة الجمل (سنة 36 هـ وظفر عليّ بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 هـ وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا، وانتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاصي فاتفقا سرا على خلع عليّ ومعاوية، وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل الشام، والثاني حافظ على بيعته لعليّ وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما ونقم على على رضاه بالتحكيم، وكانت وقعة النهروان (سنة 38 هـ بين علي وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا عليا ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم فقتلوا كلهم وكانوا ألفا وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة، وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة، واختلف في مكان قبره [1] روى عن النبي صلّى الله عليه وآله الملك " وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في [1] في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في مكان قبره، فقيل: في قصر الإمارة بالكوفة، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل: إنه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المدنية فلما كانوا ببلاد طيِّئ أخذ بنو طيِّئ البعير ونحروه ودفنوا عليا في أرضهم، ونقل عن المبرد، قال: أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي الله عنه.