و " امبراطورية في المزاد " و " وحمدان قرمط " و " إله إسرائيل " و " دار ابن لقمان " وكتب عدة قصص طويلة وكتابا سماه " فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية " وكلها مطبوعة توفي بالقاهرة. ولعمر بن محمد باكثير، كتاب " مع علي أحمد باكثير - خ " في أخبار عن صاحب الترجمة، بخط مؤلفه وبمنزله في سيون (حضرموت) [1] .
المُعْتَضد المُؤْمِني
(000 - 464 هـ = [000] - 1248 م)
علي (المعتضد باللَّه) بن إدريس المأمون بن يعقوب المنصور، أبو الحسن السعيد: من خلفاء الموحدين (بني عبد المؤمن) بمراكش.
بويع بعد وفاة أهيه الرشيد (سنة 640 هـ واستفحل في أيامه أمر بني مرين، فقاتلهم وقاتل أشياعهم. وكانت له معهم مواقف كثيرة انتهت بخشيته على الملك من تغلبهم فجمع جيشا كبيرا لحربهم، ونهض من مراكش، فجعل يفتتح المعاقل ويستولي على الحصون حتى بلغ تلمسان، فقاتله صاحبها يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد، فقتل المعتضد على مقربة منها.
وكان حازما مقداماُ صادق العزيمة [2] .
قصَّارة
(000 - 1259 هـ = [000] - 1843 م)
علي بن إدريس بن علي، أبو الحسن قصارة: فقيه مالكي مغربي. أخذ عن ابن كيران وحمدون بن الحاج، وعنه المهدي بن الطالب بن سودة. له " حاشية على شرح البناني للسلم - ط " و " حاشية على التوضيح " وغير ذلك [3] . [1] شعراء اليمن 226 - 255 وتاريخ اليمن 296 والدراسة 3: 169 ومجلة العرب 9: 592 والنشرة المصرية. [2] الاستقصا [1]: 203 واللمحة البدرية 34 والحلل الموشية 126 وبغية الرواد [1]: 113 وانظر البيان المغرب 4: 422 - 466 [3] شجرة النور، الرقم 1588 والأزهرية 7: 327. الزَّاهي
(318 - 352 هـ = 930 - 963 م)
علي بن إسحق بن خلف، أبو القاسم أو أبو الحسن القطان، المعروف بالزاهي: شاعر، وصاف محسن، كثير الملح، من أهل بغداد. أكثر شعره في آل البيت النبوي. وهو صاحب الأبيات التي منها: " سفرن بدورا، وانتقبن أهلة ومسن غصونا، والتفتن جآذرا " وله مدائح في سيف الدولة والوزير المهلبي وغير هما [1] .
ابن غانِيَة
(000 - 585 هـ = 000 - 1189 م)
علي بن إسحاق بن محمد ابن غانية: أمير جزائر الباليار (Baleares) ميورقة وما حولها، في شرقي الأندلس. تولاها مستقلا، بعد وفاة أبيه (سنة 579 هـ بعهد منه. وانتهز فرصة اشتغال الموحدين (في الأندلس) بوفاة أبي يعقوب (يوسف ابن عبد المؤمن) أخذ البيعة لابنه يعقوب ابن يوسف، فخرج بأسطوله إلى العُدوة ونزل بساحل " بجاية " في الجزائر، فقاتله بعض أهلها، فاستولى عليها، سنة 582 (على الأرجح) والتفّ حوله من لم يخضعوا لبني عبد المؤمن من عرب بني هلال والغزّ المصريين والى رأسهم شرف الدين قراقوش، وتلقب عليّ بأمير المسلمين (وهو لقب المرابطين وقد زالت دولتهم) وجعل الدعاء على منابر بجاية لبني العباس. وبعد أن نظم أمورها قصد بقلعة بني حماد، فملكها. وتقدم إلى أن حاصر قسنطينة. وزحف يعقوب بن يوسف على بحاية فاستعادها. ونشبت وقائع بين يعقوب وعليّ، كان الظفر في آخرها ليعقوب في موضع يسمى " حامّة دقيوس " وأصيب عليّ بسهم، وهو على [1] وفيات الأعيان [1]: 355 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والمنتظم 7: 59.
توزر (Tozeur) فتفرق جمعه، ونجا بنفسه، فمات في خيمة عجوز أعرابية [1] .
أَبُو الحَسَن الأَشْعَري
(260 - 324 هـ = 874 - 936 م)
علي بن إسماعيل بن إسحاق، أبو الحسن، من نسل الصح أبي أبي موسى الأشعري: مؤسس مذهب الأشاعرة. كان من الأئمة المتكلمين المجتهدين. ولد في البصرة. وتلقى مذهب المعتزلة وتقدم فيهم ثم رجع وجاهر بخلافهم. وتوفي ببغداد. قيل: بلغت مصنفاته ثلاثمئة كتاب، منها " إمامة الصدّيق " و " الرد على المجسمة " و " مقالات الإسلاميين - ط " جزان، و " الإبانة عن أصول الديانة - ط " و " رسالة في الإيمان - خ " و " مقالات الملحدين " و " الرد على ابن الراونديّ " و " خلق الأعمال " و " الأسماء والأحكام " و " استحسان الخوض في الكلام - ط " رسالة. و " اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع - ط " يعرف باللمع الصغير. ولابن عساكر كتاب "تبيين كذب المفتري، فيما نسب إلى الإمام الأشعري - ط "ولحمودة غراب " الأشعري - ط [2] .
ابن سِيدَه
(398 - 458 هـ = 1007 - 1066 م)
علي بن إسماعيل، المعروف بابن سيده، أبو الحسن: إمام في اللغة وآدابها. ولد بمرسية (في شرق الأندلس) وانتقل إلى دانية فتوفي بها. كان ضريرا (وكذلك أبوه) واشتغل بنظم الشعر مدة، وانقطع للأمير أبي الجيش مجاهد العامري [1] المعجب: طبعة العريان والعلمي 270 - 274 وصفة جزيرة الأندلس 189 - 191. [2] طبقات الشافعية 2: 245 والمقريزي 2: 359 وابن خلكان 1: 326 والبداية والنهاية 11: 187 وBrock S I: 345. والكتبخانة 7: 3 والجواهر المضية 1: 353 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 218 وفي اللباب 1: 52 مولده سنة 270 هـ وتوفي تبيين كذب المفتري 128 - 140 أسماء كثير من مصنفاته.