السالكين - ط " في شرح الصحيفة السجادية، و " تخميس البردة - ط " و " الطراز - خ " في اللغة، على نسق القاموس، و " أنوار الربيع - ط " شرح بديعية له، و " سلوة الغريب - ط " وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و " الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - ط " وله " ديوان شعر - خ " وفي شعره رقة [1] .
الدَّاعي الصَّعْدي
(1040 - 1121 هـ = 1630 - 1709 م)
علي بن أحمد ابن الإمام القاسم الحسني اليمني الصعدي: فقيه متأدب [1] نزهة الجليس [1]: 209 - 213 وفيه: وفاته سنة 1119 أو 1120 وأبجد العلوم 908 وفيه: وفاته سنة 1117 هـ ومجلة لغة العرب 3: 576 وإيضاح المكنون [1]: 144 و 487 والفهرس التمهيدي 313 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 503 والبدر الطالع [1]: 428 وفيه: " ولد في المدينة " خلافا لما في المصدر الأول. وانظر Brock S [2]: 627. وروضات الجنات 398 ونفائس المخطوطات 4 ص 40 - 68.
[[علي بن أحمد ابن معصوم عن كتابه (أنوار الربيع في أنواع البديع " بخطه، في خزانة الآنسة المستشرقة " ماري نلينو " برومة. ويلاحظ وقوع اهتزاز في التصوير، وهو واضح في الاصل، ويقرأ ابتداءا من السطر الثاني: " واتفق الفراغ من نسخ هذه النسخة المباركة التي هي نسخة الاصل، على يد مؤلفه الفقير علي صدر الدين المدني بن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني أنالهما الله من فضله السني، ظهر يوم الخيمس المبارك تاسع عشر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وتسعين وألف " ألخ.]]
[[عليّ بن حمد مصباح عن نهاية مخطوطة من " زهر الأكم في الأمثال والحكم " كلها بخطه.
اقتنيتها.]]
كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة) وصنف " شرح الأزهار " فحذف منه الخلاف، و " شرح البحر الزخار " ومباحث ورسائل. ولما توفي والده (1066) أقام أبيه، فتولى صعدة وبلادها وضبط البلاد الشامية. وصلح أمره حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله بابنه " الحسن " وثار الصعدي على الحسن وأبيه. ومات المتوكل (1087) وخلفه المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم) فبايعه الصعدي. وآل الأمر إلى قيام " صاحب المواهب، الناصر، محمد بن أحمد بن الحسن " فبايعه صاحب الترجمة. ثم عارضه، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالداعي، وضرب السكة بالسمه، وخرج (1103) من صعدة قاصدا صنعاء بجيش جرار. وخطب له على منابرها.
ولكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى صعدة وأرسل الناصر من لاحقه إليها
فكانت وقائع انتهت (1104) باستقرار
صاحب الترجمة في بلاده واستمرار دعوته بصعدة وشماليها. وأقام فيها مشتغلا بالدرس والتدريس إلى أن توفي. وهو الّذي عمر فيها جده الهادي [1] .
عليّ مِصْباح الزَّرْوِيلي
(1097 - 1136 هـ = 1686 - 1724 م)
علي بن أحمد بن قاسم بن موسى ابن مصباح الزرويلي: أديب، له نظم حسن. ولد ونشأ في بني زرويل (قرب فاس) وتعلم بفاس، وأولع بالأدب، واتصل بالوزير اليحمدي فكانت له معه مراسلات، ومدحه بخمس عشرة قصيدة أثبتها في كتابه " سنا المهتدي إلى مفاخر الوزير اليحمدي - خ " وهذا الكتاب مجموع مفيد في الأدب والأخبار أتمه سنة 1125 هـ و " أنس السمير في نوازل الفزدق وجرير - خ " في القرويين، بفاس (الرقم 2019) وعند الحاج محمد الصبيحي بسلا، في مجلدين، و " ديوان شعره - خ " بخطه، في القرويين؟ [2] .
الحُرَيْشي
(1042 - 1143 هـ = 1633 - 1730 م)
علي بن أحمد بن محمد المالِكي المغربي الحريشيّ: فقيه، من الفضلاء. ولد بفاس وسكن المدينة، وتوفي بها. من كتبه " شرح الشفاء - خ " مجلدان، و " شرح الموطأ " ثمانين مجلدات، و " شرح منظومة ابن زكري التلمساني - خ " في مصطلح الحديث، و " اختصار نفح الطيب - خ " في الزيدانية بمكناس و " اختصار [1] نشر العرف 2: 181 - 184 وملحق البدر 156. [2] سنا المهتدي - خ. والإعلام بمن حل مراكش 2: 172 وعرّفه بالمصباحي " العلّامة الداهية " أبي الحسن. ودليل مؤرخ المغرب 1: 239 وعرفه بالزروالي اليصلوتي العثماني، وقال: بلغني ان من كتابه " سنا المهتدي " نسخة بخطه في خزانة الصويرة. ومختصر تاريخ تطوان 101 ثم تاريخ تطوان 3: 119 - 129 وفيهما وصف لديوانه، ونماذج من شعره.