و " خراجات الكبد " وموضوعات أخرى، نشرت كلها في المجلدات [1] و 4 و 5 و 6 و 8 و 12 و 13 من " المجلة الطبية المصرية " وكان كثير الاتصال بالأدباء والشعراء، وفيه يقول شوقي، من أبيات: " سلاحك من أدوات الحياة وكل من أدوات العطب " ويقول مطران: " وما تخيرت بعد الكدَ تلهية إلا ببعث بقايا الفن والتحف " [1] .
علي الدَّرْويش
(1289 - 1372 هـ = 1872 - 1952 م)
علي بن إبراهيم الدرويش: عالم بالموسيقى الشرقية. ولد بحلب. وأخذ مبادئ " الفن " عن أبيه، وجمع كثيرا من الموشحات، ولحنها. وعين مدرسا للموسيقى في بلدة " قسطموني " بتركيا قبل الحرب العامة الأولى، فمكث أحد
[[علي بن إبراهيم الدرويش]]
عشر عاما في زار خلالها إستانبول وتزود بكثير مما ينقصه من فئه وعاد الى [1] تكريم على باشا إبراهيم: مجموعة من الشعر والنثر، طبعتها الجمعية الطبية المصرية سنة 1931 ". ومجلة الكتاب [3]: 674 ثم 5: 341 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 237 وأحمد خيري سعيد، في الاهرام 8 / 6 / 1929.
حلب، فوضع كتابا سماه " النظريات الحقيقية في علم القراءة الموسيقية " ستة أجزاء وأمضى زمنا في تونس يعلم الموسيقى الشرقية. وتوفي بحلب [1] . المُكتفي العَبَّاسي
(263 - 295 هـ = 876 - 908 م)
علي (المكتفي باللَّه) بن أحمد المعتضد ابن الموفق ابن المتوكل، أبو محمد: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. كان مقيما بالرقة، وجاءه نعي أبيه المعتضد (سنة 289 هـ فبويع بها.
وانتقل إلى بغداد، فقام بشؤون الملك قياما حسنا. وظفر في أكثر ما كان من الوفائع بينه وبين الثائرين عليه. قال ابن دحية: أنفق الأموال العظيمة في حروب القرامطة الخارجين على الحجيج، حتى أبادهم واستأصلهم. وفي أيامه فتحت أنطاكية وكان الروم قد استولوا عليها. وتوفي شابا ببغداد [2] .
الرَّاسِبي
(000 - 301 هـ = [000] - 914 م)
علي بن أحمد الراسبي، أبو الحسن: أمير، كان متوليا من حدود واسط إلى جنديسابور، ومن السوس إلى شهرزور. وكان عظيم الثروة، وجيها عند الخلفاء، شجاعا. توفي في جنديسابور [3] .
العِمْراني
(000 - 344 هـ = [000] - 955 م)
علي بن أحمد العمراني: عامل بالحساب والهندسة، جماع للكتب، من أهل [1] مجلة " الجندي " الدمشقية: العدد 239. [2] ابن الأثير 8: 3 والطبري 11: 404 وما قبلها. وعريب 19 والخميس [2]: 345 وفيه: " كان دري اللون، أسود الشعر، حسن اللحية، جميل الصورة ". والنبراس لابن دحية 94 ومروج الذهب [2]: 382 - 390 وتاريخ بغداد 11: 316 وفوات الوفيات [2]: 41. [3] النجوم الزاهرة 3: 183 وعريب 44 ودول الإسلام للذهبي [1]: 144.
الموصل. كان الناس يقصدونه من البلاد النازحة للاستفادة منه والقراءة عليه. له كتاب " الاختيارات " و " شرح الجبر والمقابلة " لشجاع بن أسلم، وعدة كتب في النجوم وما يعلق بها [1] .
أبُو القاسِم الكُوفي
(000 - 352 هـ = 000 - 963 م)
علي بن أحمد العلويّ الكُوفي، أبو القاسم: باحث، متفلسف، من غلاة الشيعة. من أهل الكوفة.
كان في بدايته على طريقة الإمامية، وصنف كتبا في " الفقه " و " الأوصياء " ثم أظهر مذهب " المخمّسة " القائلين بألوهية علي بن أبي طالب، وبأن " سلمان الفارسيّ، والمقداد، وأبا ذرّ، وعمارا، وعمرو بن أمية الضمريّ، هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب " وألف كتبا في هذا وغيره، منها " تناقض أحكام المذاهب الفاسدة " و " فساد أقاويل الإسماعيلية " و " الرد على أرسطاطاليس " و " فساد قول البراهمة " و " تناقض أقاويل المعتزلة " و " الرد على الزيدية " و " ماهية النفس " و " مناهج الاستدلال ". توفي بموضع يقال له " كرمي " بقرب شيراز [2] .
أَبُو القاسِم الأَنْطاكي
(000 - 376 هـ = 000 - 987 م)
علي بن أحمد الأنطاكي الملقّب بالمجتبى: حاسب مهندس، من أهل أنطاكية. استوطن بغداد وتوفي فيها. وكان من أصحاب عضد الدولة ابن بويه، المقدمين عنده. له " التخت الكبير " في الحساب الهندي، و " تفسير الأرتماطيقي " و " شرح إقليدس " و " استخراج التراجم " و " الموازين العددية " و " الحساب باليد ". وكان فصيحا، من الموصوفين [1] أخبار الحكماء 156. [2] النجاشي 188 وفهرست الطوسي 91 ومنهج المقال 225.