عِزّ الدَّين القُطْبي
(000 - 930 هـ = [000] - 1524 م)
عز الدين بن أحمد بن دريب القطبي: أمير يماني. أرسله أخوه المهدي ابن أحمد (صاحب جازان) سردارا أو دليلا للعساكر المصرية، فافتتحوا مدينة ربيد. وعاد عز الدين فاعتقل أخاه واستولى على جازان (سنة 924 هـ واستمر إلى أن قتله إسكندر القرماني في معركة بقرب زبيد (بينها وبين بيت الفقيه ابن العجيل) [1] .
التَّنُوخي
(1307 - 1386 هـ = 1889 - 1966 م)
عز الدين بن أمين شيخ السروجية الدمشقيّ، المسمى عز الدين علم الدين التنوخي: عالم بالأدب، له نظم، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وبمدرسة " الفرير " في يافا، ثم بالأزهر، حيث مكث خمس سنين. وعاد إلى دمشق فتصدر للوعظ شابا. وأوفده بعض محبي العلم الى فرنسة لدرس الزراعة (1910) وعاد (في أوائل 1913) فعين بمركز زراعة بيروت. ونشبت الحرب العالمية الأولى فدخل الخدمة المقصورة في الجيش العثماني بدمشق.
ونقل الى حلب وفر منها الى الجوف حيث لقي عبد الغني العريسي والبساط ورفاقهما عند الأمير تواف الشعلان. وتجه الى البصرة، وكانت في يد الإنكليز، فعمل في جريدتها الرسمية " الأوقات البصرية " وقصد الحجاز فلحق بجيش الشريف فيصل، ثم استقر بمصر الى نهاية الحرب.
وعاد إلى دمشق فعين عضوا في " لجنة الترجمة والتأليف " وتحولت هذه الى مجلس معارف ثم إلى المجمع العلمي العربيّ (1919) فكان من الاعضاء الموسسين له. ولما عضي على الستقلال سورية، سافر للعمل الحر [1] العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ.
بالزراعة، في فلسطين ثم قصد بغداد (1923) مدرسا في دار المعلمين وترجم فيها عن الفرنسية " مبادئ الفيزياء - ط " مدرسي، وعن الفرنسية " قلب الطفل - ط " جزآن. وعاد إلى دمشق (في نهاية 31) فانتخب أمينا لسر المجمع العلمي وعين مديرا لمعارف السويداء ثم مفتشا للمعارف بدمشق ومدرسا للعربية في الجامعة ومن الأعضاء المراسلين للمجمع العلمي العراقي. وانتخب نائبا لرئيس المجمع بدمشق (1964) فانقطع للعمل فيه، وحقق من نفائس التراث مجموعة، منها " المنتقى من أخبار الأصمعي - ط " و " تكملة إصلاح ما تغلط به العامة - ط " و " بحر العوّام في ما أصاب به العوام - ط " و " الإبدال - ط " و " المثنى - ط " و " الإتباع - ط " وتوي بدمشق [1] .
الهادي إِلى الحَقّ
(845 - 900 هـ = 1442 - 1495 م)
عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد: من أدمة الزيدية وعلمائهم باليمن. ولد ونشأ في أعلى " فَلَلَة " وانتقل إلى " صعدة " ثم إلى تهامة. وبرع في علوم الدين، ودعا إلى نفسه وتلقب بالهادي إلى الحق - كجدّه - فبايعه أهل فللة سنة 879 هـ وأطاعته بلاد السودة، وكحلان، والشرفين، والبلاد الشامية (في اليمن) واستمرت إمامته إلى أن توفي بصنعاء. أنشأ عدة مساجد، وصنف كتبا، منها " المعراج في شرح المنهاج " للعرشي، و " الفتاوى " مجلد ضخم معتمد عليه في مذهب الإمام زيد، منه قطعة عليه في مكتبة عيدروس الحبشي، في الغرفة بحضرموت. وله نظم جمعه [1] مجمع اللغة العربية في خمسين عاما: القسم الأول 93 ومجلة اللغة العربية بدمشق 41: 538 ومعالم واعلام [1]: 205 ومذكرات فائز الغصين 150، 151 ومجلة لغة العرب 4: 391 ومن هو في سورية 135 ومذكرات المؤلف. وانظر ما كتب الدكتور شكري فيصل في العدد الأول من مجلة معهد البحوث الدراسات العربية
في " ديوان " [1] .
عِزّ الدِّين القَسَّام = محمد عز الدين 1354
عِزَّت الفاروقي = أحمد عزّت 1310
عزَّت العابِد = أحمد عزت 1343
عِزَّت صَقْر = محمد عزّت 1351
ابن أَبي عَزْرة = أحمد بن حازم 276
العَزَفي (الأَمِير) = محمَّد بن أحمد 677
العزفي (أبو طالِب) = عبد الله بن محمد 713.
العزَفي (أبو القاسم) عبد الرحمن ابن عبد الله 717
العَزَفي (أبو عمر) = يحيى بن عبد الله 719.
العَزَفي (آخر أمرائهم) = محمد بن يحيى 768
ابن عَزَم = محمد بن عمر 891
عَزْمي زادَه = مصطفى بن محمد 1040
أَبُو عَزَّة = عمرو بن عبد الله 3 عَزَّة
(000 - 85 هـ = 000 - 704 م) عزة بنت حميل (بالحاء، مصغرا) بن حفص بن إياس الحاجبية الغفارية الضمرية: صاحبة الأخبار مع " كثير " الشاعر. كانت عزيرة الأدب، رقيقة الحديث، من أهل المدينة. انتقلت إلى مصر، في أيام عبد الملك بن مروان، فأمر بإدخالها على حرمه ليتعلمن من أدبها. يقال: إنها دخلت على أم البنين (أخت عمربن عبد العزيز، وزوجة الوليد بن عبد الملك) فقالت لها أم البنين: أرأيت قول كثير:
" قضى كل ذي دين فوفى غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها "
ما كان ذلك الدين؟ قالت وعدته قبلة وتحرّجت منها. فقالت أم البنين: [1] العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 1: 415 ومخطوطات حضرموت - خ.