عروة بن مَسْعُود
(000 - 9 هـ = [000] - 630 م)
عروة بن مسعود بن معتب الثقفي: صح أبي مشهور. كان كبيرا في قومه بالطائف قيل: إنه المراد بقوله تعالى: " عَلى رجل الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ولما أسلم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه يدعوهم للإسلام، فقال: أخاف ان يقتولك. قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني! فأذن له، فرجع، فدعاهم إلى الإسلام، فخالفوه، ورماه أحدهم بسهم فقتله [1] .
عُرْوَة بن بالورد
(000 - نحو 30 ق هـ = [000] - نحو 594 م)
عروة بن الورد بن زيد العبسيّ، من غطفان: من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن خاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. له " ديوان شعر - ط " شرحه ابن السكيت [2] .
ابن أُذَيْنَة
(000 - نحو 130 هـ = [000] - نحو 747 م)
عروة بن يحيى (ولقبه أذينة) بن مالك بن الحارث الليثي: شاعر غزل مقدم. من أهل المدينة.
وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضا. ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل: " لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الّذي هو رزقي سوف يأتيني " أسعى إليه فيعييني تطلبهولو قعدت أتاني لا يعنيني [1] الإصابة: ت 5528 ورغبة الآمل [5]: 30. [2] الأغاني طبعة دار الكتب [3]: 73 وجمهرة أشعار العرب 114 والشعر والشعراء 260 ورغبة الآمل [2]: 104 والتبريزي [4]: 121.
وجمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في " ديوان - ط " [1] .
عُرَيْب
(2)
(000 - [000] = [000] - 000) [1] - عريب بن جشم بن حاشد، من بني همدان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني، بنوه عدة بطون، منها حجور بن أسلم بن عريب، قال الهمدانيّ: بطن عظيم باليمن والشام والعراق يقارب نصف حاشد [3] . [2] - عُرَيْب بن حيدن (أو حدان) بن عمرو، من قضاعة، من القحطانية: جدّ جاهلي.
أغفل أصحاب الأنساب ذكر عقبه [4] .
3 - عريب بن زهير بن أبين (أو أيمن) بن الهميسع، من حمير، من القحطانية: جدّ جاهلي.
من نسله صنهاجة وجنادة وزناتة، القبائل المعروفة في المغرب [5] .
4 - عريب بن زيد بن كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله لخم وجذام وكندة وعاملة وطئ والأشعريون ومذحج ومرة [6] . [1] الأغاني طبعة الساسي 21: 105 - 111 وطبعة برونو 162 - 172 وسمط اللآلي 136 ورغبة الآمل 2: 238 ثم 3: 160 ثم 6: 4 والآمدي 54 والتبريزي 3: 143 والشعر والشعراء 225 وفوات الوفيات 2: 34 والموشح 211 - 213 والمورد 3: 2: 231. [2] في القاموس: " عريب كغريب، اسم رجل " واستدرك عليه الزبيدي في التاج [1]: 377 بقوله: " عريب مصغرا حي من اليمن " وفي صفة جزيرة العرب 221: " ترامت ببوبان بأول ليلها وماء أثاف، والعريب رقود " ضبط " العريب " بالتصغير، فرجحته لتكرر وروده في اليمانيين مصغرا. [3] الإكليل 10: 97. [4] النويري 2: 280 والسبائك 21 ونهاية الأرب 293 وجمهرة الأنساب 412. [5] صرفة الأصحاب 44 ونهاية الأرب 293. [6] ابن خلدون 2: 254 والإكليل 10: [1] - 5 وطرفة الاصحاب 32 ونهاية الارب 293.
عريب بن سَعْد
(000 - 369 هـ = 000 - 979 م)
عريب بن سعد القرطبي: طبيب مؤرخ من أهل قرطبة. من أصل نصراني (اسبانيولي) أسلم آباؤه واستعربوا وعرفوا ببني التركي. استعمله الناصر (سنة 331) على كورة أشونة. واستكتبه المستنصر (الحكم) وارتفعت منزلته عند الحاجب المصور (أبي عامر) فسماه " خازن السلاح " واختصر"تاريخ الطبري "وأضاف إليه أخبار إفريقية والأندلس، فسمي " صلة تاريخ الطبري - ط " وله في الطب " كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين - خ " و " تقويم قرطبة - خ " بالحروف العبرية، وهو عربي اللغة، وضعه سنة 349 هـ (961 م) واستخرج " دوزي " نصه العربيّ وسماه " تقويم قرطبة لسنة 961 م " وقارن بينه وبين " تقويم الأسقف ربيع بن زيد " فتبين أن الثاني ترجمة للأول مع زيادات يسيرة [1] .
عَريب المَأْمُونيّة
(181 - 277 هـ = 797 - 890 م)
عريب المأمونية: شاعرة، مغنية، أديبة، من أعلام العارفات بصنعة الغناء والضرب على العود.
قيل: هي بنت جعفر بن يحيى البرمكي. ولدت ببغداد ونشأت في قصور الخلفاء من بني العباس، وأعجب بها المأمون فقرّبها حتى نسبت إليه وقيل: سرقت لما نكب البرامكة، وهي صغيرة فاشتراها الأمين، ثم اشتراها المأمون. قال ابن وكيع: ما رأيت امرأة أضرب من عريب ولا أحسن صنعة ولا أحسن وجها ولا أخفّ روحا ولا أحسن خطابا ولا أسرع جوابا ولا ألعب بالشطرنج والنرد ولا أجمع لخصلة حسنة. يقال: إنها صنعب ألف صوت في الغناء.
ماتت بسامراء. وأخبارها في [1] تاريخ الفكر الأندلسي 206، 489 والذيل والتكملة: المخطوطة والمطبوعة، وهو فيها عريب بن سعيد.