أحد الأئمة الأعلام في الحديث، على ضعف فيه، قال العسقلاني: صنف وجمع، وكان صاحب بدعة، قدريا، ينكر " الميزان " يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل.
وقال الساجي: تركه أهل الحديث، لرأيه وغلوه في الاعتزال. ونسبه قوم إلى الصدق رواية الحديث وضعفه للغلط الكثير. مات بعد الثوري [1] .
ابن أَبي الحَوافِر
(000 - نحو 620 هـ = 000 - نحو 1223 م)
عثمان بن هِبة الله بن أحمد بن عقيل القيسي، جمال الدين: أكبر أطباء عصره. ولد ونشأ في دمشق، وخدم الملك العزيز (عثمان بن يوسف) وأقام معه في الديار المصري، فولاه رياسة الطب. ثم خدم الملك الكامل (محمد ابن أبي بكر) وبقي معه إلى أن توفي بالقاهرة [2] .
الغَنَوي
(000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)
عثمان بن الهيثم الغنوي: قائد، من اشعراء. ولاه المعتصم العباسي ديار مضر [3] .
أَبو سعيد المَرِيني
(675 - 731 هـ = 1276 - 1331 م)
عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان أبو سعيد، ولقبه السَّعِيد بفضل الله: من ملوك الدولة المرينية [1] لسمان الميزان 4: 155 - 157 وفي اللباب: 118 " البري، بضم الباء، نسبة إلى البر وهو الحنطة، والمشهور بهذه النسبة عثمان بن مقسم البري من أهل الكوفة، وكان غير ثقة " وهو في القاموس، كغيره: " عثمان بن مقسم " وزاد التاج [3]: 38 " ويقال القاسم " [2] طبقات الأطباء [2]: 119 [3] معجم الشعراء للمرزباني 257 وفيه قصيدة من نظمه.
بالمغرب. ولي بعد وفاة ابن أخيه (سليمان ابن عبد الله " سنة 710 هـ بناحية " تازا " وانتقل إلى فاس. ثم زار رباط الفتح وأمر بإنشاء الأساطيل بدار الصناعة في " سلا " برسم جهاد الإفرنج.
وعاد إلى فاس. وقاتل بعض العصاة في نواحي مراكش فظفر بهم. وتوجه إلى تلمسان لإخضاع بني عبد الواد وغيرهم، فغلب على معاقلها وضواحيها. واستقر بتازا، وأرسل ابنه هذا وليّ عهده، وأمه من سبي الفنج، فأعلن خلع أبيه وقاتله بين تازا وفاس واستعاد عرشه، بنى بها مدرسة عظيمة سميت بعد ذلك " مدرسة العطارين " ومرض في رحلة إلى تازا، فتوفي في طريق عودته إلى قاس، ودفن بفاس. ثم نقل منها إلى شالة، بالرباط، حيث
مدافن سلفه [1] ومدة ملكه عشرون سنة ونصف [2] .
العَبْد الوَادي
(639 - 703 هـ = 1241 - 1304 م)
عثمان بن يغمراسن بن زيان، أَبُو سعيد، من بني عبد الواد: صاحب تلمسان في المعرب الأوسط.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 681 هـ وبدأ بإخضاع بعض البلاد الخارجة عن نطاق دولته، فأحرق قرى بجاية (Bougie) واستولى على مازونة (Mazouna) وعلى بلاد أخرى. وهاجمه السلطان يوسف بن يعقوب المريني (سنة 689 هـ فهزمه أبو سعيد. وجدد زحفه على من استمالهم المريني. فدوخ بلادهم. وأعاد السلطان يوسف كرّته عليه، سنة 695 و 696 و 697 هـ ففشل في غاراته كلها. ثم تمكن من محاصرة أبي سعيد في قاعدة ملكه، ونقض كثير من القبائل [1] الانبساط 51 - 52. [2] جذوة الاقتباس 288 والاستقصا [2]: 50 والحلل الموشية 134 والنجوم الزاهرة 9: 290.
طاعته واشتد الضيق على تلمسان " وهلك الناس بلوجوع والسيف والمنجنيقات " فتوفي أبو سعيد وهو محصور فيها. ومدة دولته 21 سنة إلا شهرا [1] .
المَلِك العَزِيز
(567 - 595 هـ = 1172 - 1198 م)
عثمان بن يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب، أبو القتح، عماد الدين: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر. كان نائبا فيها عن أبيه. وتوفي أبوه في دمشق، فاستقل بملك مصر، سنة 589 هـ فأقام عليها عمه عمه العادل. والعزيز من عقلاء هذه الدولة، كان كثير الخير كريما، وله علم بالحديث من السلفي وابن عوف وابن بري، وحدّث. وكانت الرعية تحبه محبة كثيرة " وقال ابن تغري بردي: " استعامت الأمور في أيامه، وعدل في الرعية، وعفّ عن أموالها ". مولده ووفاته بالقاهرة [2] .
الخَطِيب المَوْصِلي
(1089 - بعد 1147 هـ = 1678 - بعد 1734 م)
عثمان بن يوسف بن عز الدين الخلوتي القادري الخطيب الموصلي: من أبلغ شعراء عصره.
تزهد وتصوف وحج سنة 1147 له " ديوان الموصلي - خ " في خزانة الاوقاف ببغداد [3] . [1] بغية الرواد 1: 117 - 121 وما جاء فيه عن وفاة صاحب الترجمة يختلف عما في روضة النسرين لابن الأحمر، ففي الروضة أنه توفي وهو في حصر السلطان المريني سنة 693 هـ ومدته اثنا عشر عاما، انظر Journal Asiatique TCC III P 24I. [2] المقريزي 1: 235 ووفيات الأعيان 1: 314 والإعلام - خ. والنجوم الزاهرة 6: 120 وابن إياس 1: 73 وابن الأثير 12: 54 والسلوك 1: 114 - 144 والشرفنامه الكردية 91 وحلى القاهرة 195 [3] سلك الدرر 3: 170 وفيه نماذج من شعره. والكشاف لطلس 158.