تحققوا منه نقض العهد وموالاة الأعداء سرا، فقتلوه في مسجد العيينة بعد انتهائه من صلاة الجمعة [1] .
عُثْمان بن حَمْزَة
(000 - 147 هـ = [000] - 764 م)
عثمان بن حمزة بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب: أحد الأشراف المقدمين. كان في جملة البعوث التي ذهب إلى الأندلس. وأقام بطليطلة إلى أن استولى عبد الرحمن عثمان على الأندلس، فامتنع عليه عثمان في جماعة، فقاتلهم عبد الرحمن، وأسر عثمان فصلب بقرطبة [2] .
عُثمان بن حُنَيْف
(000 - بعد 41 هـ = [000] - بعد 661 م) عثمان بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي، أبو عمرو: وال، من الصحابة. شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر السواد، ثم ولاه على البصرة. ولما نشبت فتنة الجمل (بين عائشة وعليّ) دعاه أنصار عائشة إلى الخروج معهم على عليّ، فامتنع، فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، واستأذنوا به عائشة فأمرتهم بإطلاقه، فلحق بعليّ وحضر معه الوقعة. ثم سكي الكوفة، وتوفي في خلافة معاوية [3] .
عُثْمان بن حَيَّان
(000 - 150 هـ = [000] - 767 م)
عثمان بن حيان بن معبد المري، أبو المغراء: وال، من الغزاة، من أهل دمشق. استعمله الوليد الأموي على المدينة سنة 93 هـ وكان في سيرته عنف، فعزله [1] ابن بشر [1]: 9 - 23 وابن غنام [2]: 16 [2] ابن الأثير 5: 216. [3] الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 36 والإصابة: ت 5437 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 89 والتاج 6: 78 والجمل أو النصرة في حرب البصرة 131 و 140 وتهذيب التهذيب 7: 112.
سليمان بن عبد الملك سنة 6 وولي الصائفة سنة 103 وغزا قيصرة (من أرض الروم) سنة 104 وهو ثقة عند أهل الحديث [1] .
عُثْمان دِقْنَه
(1253 - 1345 هـ = 1837 - 1926 م)
عثمان دقنه بن أبي بكر دقنه: من أمراء الدراويش في السودان، ومن قوادهم الأشداء. اختلف في أصله، فقيل: من إحدى القبائل العربية، وقيل: من أسرة تركية استوطنت السودان الشرقي قبل أربعة قرون، وقيل: كردي وصحة لقبه " دقنو ". ولد ونشأ وتعلم في سواكن. وتعاطى التجارة، واتسعت ثروته. وتاجر في الرقيق، فاستولت حكومة السودان على أمواله وأملاكه، فقصد القاهرة يشكو إلى الخديوي إسماعيل ما حلّ به، فلم يلتفت إليه. وقامت ثورة " المهدي السواداني " في الأبيض، فرحل إليه، وبايعه، فوالاه السودان الشرقي، وقاتلته الجيوش المصرية والبريطانية، فظفر وأسر كثيرين. ومات " المهدي " فوالى خليفته " التعايشي " واستمر يدافع ويهاجم إلى أن خانه أحد أقربائه فأسلمه إلى أعدائه (سنة 1318 هـ - 1900 م) فحمل أسيرا إلى دمياط، ثم الى " وادي خلفا " حيث مات في سجنه. كان موصوفا بالمقدرة والدهاء وسعة الحيلة في الحروب، معتدل القامة، أقرب إلى الطول، عريض الكتفين، واسع العينين، سريع الحركة، شديد الاحتمال للمشاقّ، له علم بالتفسير والحديث، يحسن مع العربية التركية والبجاوية (لغة السودان) ويلفظ لقبه " دقنه " بالقاف الشبيهة بالجيم المصرية " " Dignah وأخباره كثيرة [2] . [1] تهذيب التهذيب 7: 113 وخلاصة تذهيب الكمال 219 ورغبة الآمل 5: 35 و 236 - 237. [2] تاريخ مصر [2]: 287 وحقائق الأخبار عن دول البحار [2]: 477 والكافي لشاروبيم 4: 388 والأعلام الشرقية [2]: 37 والسودان بين يدي غردون وكتشنر [2]: 237.
[[عثمان دقنه]]
عثمان بن ربيعة
(000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م)
عثمان بن ربيعة الأندلسي: أديب. له " طبقات الشعراء بالأندلس " [1] .
وَرْش
(110 - 197 هـ = 728 - 812 م)
عثمان بن سعيد بن عديّ المصري: من كبار القراء. غلب عليه لقب " ورش " لشدة بياضه.
أصله من القيروان، ومولده ووفاته بمصر [2] .
الدارِمي
(200 - 280 هـ = 815 - 894 م)
عثمان بن سعيد بن خالد الدارميّ السجستاني، أبو سعيد: محدث هراة. له تصانيف في الرد على الجهمية، منها " النقض على بشر المريسي - ط " سماه ناشره " رد الامام الدرامي عثمان بن سعيد، على بشر المريسي العنيد "! وله " مسند " [1] إرشاد الأريب 5: 32 وجذوة المقتبس 286 وبغية الملتمس 399. [2] إرشاد الأريب 5: 33 والتيسير، للداني. وغاية النهاية 1: 502 وانظر التاج 4: 364 والتبصرة - خ.