النجديين. ولد في العيينة (بنجد) ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها. وانتقل إلى القاهرة فتوفي فيها. له " هداية الراغب في شرح عمدة الطالب - خ " في فقه الحنابلة، و " حواش على منتهى الإرادات - خ " فقه، ورسالة في " الرضاع " و " نجاة الخلف في اعتقاد السلف - ط " واختصر " درة الغواص " مع تعقبات يسيرة [1] .
ابن الحَوْراني
(000 - بعد 1117 هـ = 000 - بعد 1705 م)
عثمان بن أحمد بن محمد بن رجب بن سويح بن سعيد السويدي الحوراني ثم الدمشقيّ: واعظ في الجامع الأموي، من أهل الشاغور في دمشق. وله كتب، منها [1] السحب الوابلة - خ. وابن بشر [1]: 86 وسماه " عثمان بن قائد " وخزائن الأوقاف 94 والكتبخانة 7: 290.
[[عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي عن مخطوطة من كتاب " منتهى الإرادات " في المكتبة الأزهرية " 19 فقه حنبلي - 5402 "]] .
" الإرشاد إلى طريق الرشاد " و " إرشاد الطلاب الى معاشرة الأحباب " و " بلوغ المنى في أسباب الغنى " و " الإشارات إلى أماكن الزيارات - ط " أنجز تأليفه سنة 1117 وهو غير الكتاب المسمى بهذا الاسم، من تأليف محمود بن محمد الزوكاري المتوفى سنة 1032 [1] .
ابن أَبي العَلَاء
(642 - 730 هـ = 1244 - 1330 م)
عثمان بن إدريس أبو العلاء ابن عبد الله بن عبد الحق المريني، أبو سعيد: أمير مجاهد بطل.
من مني مرين أصحاب الدولة المرينية بالمغرب. كانت إقامته أيام السلطان يوسف بن يعقوب، في الأندلس، مواليا لبني الأحمر. واشترك معهم في الاستيلاء على بلاد غمارة. ودعا إلى نفسه، فتغلب [1] هدية العارفين [1]: 656 وفيه وفاته سنة ألف؟ معجم المطبوعات 804 والأزهرية 5: 328.
على بلاد، منها آصيلا والعرايش، وانتهى إلى قصر كتامة. وأراد السلطان يوسف أن يطارده فعاجلته المنية، فقاتله السلطان أبو ثابن (عامر بن عبد الله) فتحصن ابن أَبي العَلاء بسبتة.
ومات أبو ثابت، وولي أبو الربيع (سليمان بن عبد الله) فهاجمه ابن أَبي العَلاء، فلم يفلح.
وتصافى بنو الأحمر وأبو الربيع، فأيس ابن أَبي العَلاء من المغرب، فعبر البحر إلى الأندلس وولي مشيخة الغزاة بها، فكانت له في جهاد الإفرنج اليد البيضاء. وعلا أمره بالأندلس وزاحم ملوكها من بني الأحمر في رياستهم وجبايتهم، حتى كاد يستولي على الأمر من أيديهم، فصانعوه.
واستمر مجاهدا، فاستوفى 732 غزوة، ومات في الحرب [1] .
العِماد السَّلَمَاسي
(589-644 هـ =1193- 1246 م)
عثمان بن إسماعيل بن خليل، عماد الدين السلماسي: أديب من الشعراء الكتاب: أصله من بلدة سلماس (بالتريك) من مدن أذربيجان. انتقل أبوه منها إلى القاهرة فولد بها صاحب الترجمة.
وتنقل هذا في دواوين الإنشاء ثم كان ناظر البيمارستان السلطاني بالقاهرة. ووردت عليه رسالة من كاتب سلطان إفريقية، يلتمس بها لطائف من أشعار المشارقة، فكانت حافزا له على أن جمع " تصنيفا " في جوابها وبعث به إليه. قال ابن سعيد (علي بن موسى 685) : وكتب لي منه نسخة بخطه، وفيها بعض نظمه ونثره، وهو عالي الطبقة في النوعين. وتوفي بالقاهرة [2] .
عُثْمان باي = عثمان بن علي 1230 [1] الاستقصا 2: 46. [2] حلى القاهرة 291 - 299.