من علماء الحكمة والطبيعيات وأصول الفقه والدين. له كتاب " تعديل العلوم - خ " و " التنقيخ - ط " في أصول الفقه، وشرحه " التوضيح - ط " و " شرح الوقاية - ط " لجده محمود، في فقه الحنفية، و " النقاية، مختصر الوقاية - ط " مع شرحن القهستاني، و " الوشاح " في علم المعاني.
توفي في بخارى [1] .
الحَكِيم المَغربي
(486 - 549 هـ = 1093 - 1155 م)
عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي، أبو الحكم: أديب، عالم بالطب والهندسة والحكمة. له " ديوان شعر " جيد، يغلب عليه المجون، سماه " نهج الوضاعة لأولي الخلاعة " وذكر فيه جملة من شعراء كانوا في دمشق كطالب الصوري ونصر الهيتي وعرقلة، ورثى في أنواعا من الدواب والأثاث وخلقا من المغنين. وهو أندلسي الأصل، من أهل المرية ولد باليمن، واشتهر ببغداد، وكان طبيب المارستان في معسكر السلطان السلجوقي، حيث حلّ وخيّم. وتوفي في دمشق [2] .
ابن رئيس الرُّؤَسَاء
(000 - 529 هـ = [000] - 1196 م)
عبيد الله بن المظفر بن هبة الله بن رئيس الرؤساء: وزير. كان فاضلا عاقلا، له علم بالأدب، وشعر. قتلته الباطنية وهو خارج إلى الحج في أيام [1] الفوائد البهية 109 - 112 ومفتاح السعادة [2]: 60 والمكتبة الأزهرية [2]: 24 و 199 والصادقية، الثالث من فهرست جامع الزيتونة 13 وخزائن الأوقاف 99 وسركيس 1119. [2] وفيات الأعيان [1]: 274 وطبقات الأطباء [2]: 145 - 155 ونفح الطيب [1]: 391 ثم [2]: 17 و 655 وهو فيه: عبيد الله، أو عبد الله بغير تصغير، ولد بالمرية وخدم السلطان محمود بن ملكشاه سنة 521هـ وأنشأ له في معسكره مارستانا ينقل على أربعين جملا.
المستضئ العباسي [1] .
عُبَيْد الله بن مُعَمَّر
(000 - 29 هـ = 000 - 650 م)
عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي القرشي: أمير، من القادة الشجعان الأشداء، ومن أجواد قريش. ولاه عثمان بن عفان قيادة جيش الفتح في أطراف إصطخر، ونشبت معارك استشهد في إحداها. وبلغ من قوته أنه كان يأخذ عظم البقر الشديد الّذي لا يكسر إلا بالفؤوس فيكسره بيده ويأخذ مخه [2] . ابن خاقان
(209 - 263 هـ = 824 - 876 م)
عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو الحسن: وزير، من القدمين في العصر العباسي. استوزره المتوكل والمعتمد. وكان عاقلا حازما، استمر في الوزارة إلى أن توفي [3] .
ابن يُونس
(000 - 593 هـ = 000 - 1197 م)
عبيد الله بن يونس بن أحمد الأزجي البغدادي، جلال الدين، أبو الظفر: وزير، من أهل بغداد، نسبته إلى باب الأزج فيها. كان عالما بأصول الدين الفقة والحساب والهندسة والجبر والمقابلة، حنبليا. له كتاب في " أوهام أبو الخطاب الكلوذاني " في الفرائض والوصابا، وكتاب في " أصول الدين والمقالات " كان يقرأ عليه كل أسبوع. وتنقل في الولايات إلى أن استوزره الخليفة الناصر لدين الله سنة 583 وأرسله سنة 584 على رأس جيش لمحاربة السلطان طغرل [1] ذيل الروضتين 8. [2] الإصابة، الترجمة 5319 وابن الأثير: حوادث سنة 23. [3] دول الإسلام للذهبي [1]: 125 والطبري 11: 246 والديارات 82 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 146.
ابن أرسلان، فكانت المعركة بقرب همذان، وتفرق عسكره وأسر. ثم أطلق وعاد إلى بغداد، وقد تولى الوزارة غيره، فولاه الخليفة أمر المخزن والديوان، ثم جعله أستاذ الدار 589 وصار كالنائب في الوزارة إلى سنة 590 ونكبه الوزير " ابن القصاب " في خبر طويل، فاعتقل. ومات في سجنه، ودفن في السرداب بدار الخليفة. والمؤرخون مختلفون فيه حمدا وذما. وأخذ عليه بعضهم أنه أخرب بيت الشيخ عبد القادر الجيلاني وشتت أولاده وبعث من نبش قبره ورمى بعظامه في اللجة [1] .
أَبو عُبَيْدَة ابن الجَرّاح = عامر بن عبد الله 18.
ابن أَبي عُبَيْدَة = حبيب بن مرّة 124
أَبُو عُبَيْدَة (النحويّ) = معمر بن المثنى
عُبَيْدة بن الحارث
(62 ق هـ - [2] هـ = 562 - 624 م)
عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، أبو الحارث: من أبطال قريش في الجاهلية والإسلام. ولد بمكة، وأسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وعقد له النبي ثاني لواء عقده بعد أن قدم المدينة، وبعثه في ستين راكبا من المهاجرين، فالتقى بالمشركين وعليهم أبو سفيان بن حرب، في موضع يقال له " ثنية المرة " وكان هذا أول قتال جرى في الإسلام.
ثم شهد بدرا وقتل فيها [2] . [1] الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 593 والنجوم الزاهرة 6: 142 وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 1: 392 - 395 وهو فيه " عبد الله " مكبرا، تصحيف.
والكامل لابن الأثير 12: 10. [2] الإصابة، ت 5377 وإمتاع الأسماع 1: 52 و 99 ونسب قريش 94 و 152 والمحبر 116.