ووليّ عهده) فاتفق معه على خلع أخيه، فخلعاه (سنة 492 هـ وفرّ السلطان من أصفهان.
وقام صاحب الترجمة بوزارة السلطان محمد أحسن قيام. ثم خرج إلى همذان في بعض أعماله، فأحاط به عدد ممن بقي على الولاء لبركيارق فأسروه وحملوه إليه فضرب عنقه بيده [1] .
ابن الحَدَّاد
(463 - 517 هـ = 1070 - 1123 م)
عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة الأصبهاني، ابو نعيم ابن الحداد: حافظ. كان مفيد أصبهان. رحل وجمع من الكتب والسماعات ما لم يجمعه أحد من أقرانه.
قال الذهبي: ولعفيفة الفارقانية المعمرة إجازة منه بمروياته. وقال ابن ناصر الدين: ألف " أطرافا " للصحيحين. وفي شستربتي، مخطوطة " الجامع بين الصحيحين " من تأليفه كتبت سنة 510 [2] .
عُبَيْد الله الكَرْخي
(260 - 340 هـ = 874 - 952 م)
عبيد الله بن الحسين الكرخي، أبو الحسن: فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية بالعراق. مولده في الكرخ ووفاته ببغداد. له " رسالة في الأصول التي عليها مدار فروع الحنفية - ط " و " شرح الجامع الصغير " و " شرح الجامع الكبير " [3] . [1] تاريخ دولة آل سلجوق 78 وأخبار الدولة السلجوقية 76. [2] التبيان، لابن ناصر الدين - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 59 وكشف الظنون 116 وسماه " أحمد بن عبد الله، المتوفى سنة 517 " وهو خطأ، لأن أبا نعيم، " أحمد بن عبد الله " توفي سنة 430 أما أبو نعيم المتوفى سنة 517 فهو " ابن الحداد " هذا. وانظر شستربتي 3447. [3] الفوائد البهية 107 والمكتبة الأزهرية [2]: 45 وانظرBrock S I: 295.
ابن الجَلَّاب
(000 - 378 هـ = [000] - 988 م)
عبيد الله بن الحسين بن الحسن أبو القاسم، ابن الجلاب: فقيه مالكي، من أهل البصرة توفي عائدا من الحج. له كتاب " التفريع في الفقه مذهب مالك - خ " في خزانة الجلاوي (الرقم 27) في الرباط، نسخة قديمة، وكتاب في " مسائل الخلاف " [1] .
ابن زِيَاد
(28 - 67 هـ = 648 - 686 م)
عبيد الله بن زياد بن أبيه: وال فاتح، من الشجعان، جبار، خطيب. ولد بالبصرة، وكان مع ولده لما مات بالعراق، فقصد الشام، فولاه " عمه " معاوية خراسان (سنة 53 هـ فتوجه إليها ثم قطع النهر إلى جبال بخارى على الإبل، ففتخ " راميثن " ونصف " بيكند ". قال أحد من كانوا معه: ما رأيت أشد بأسا من عبيد الله: لقينا زحف من الترك، فرأيته يقاتل فيحمل عليهم فيطعن فيهم ويغيب عنا ثم يرفع رايته تقطر دما. وأقام بخراسان سنتين. ونقله معاوية إلى البصرة، أميرا عليها (سنة 55 هـ فقاتل الخوارج واشتد عليهم. وأقرّه يزيد على إمارته (سنة 60 هـ وكتب إليه: " بلغني أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق، فضع المناظر والمسالح واحترس على الظن، وخذ على التهمة، غير أن لا تقاتل إلا من قاتلك واكتب إليّ في كل ما يحدث " فكانت الفاجعة بمقتل الحسين رضي الله عنه في أيامه وعلى يده. ولما مات يزيد (سنة 65 هـ بايع أهل البصرة لعبيد الله ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه، فتنقل مختبئا إلى أن استطاع الإفلات إلى الشام. وأقام مدة قليلة. ثم عاد يريد العراق، فلحق [1] ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني. وفيه: قال الشيرازي: اسمه " عبد الرحمن بن عبيد الله " والأول - أي عبيد الله - هو الصواب إن شاء الله. وشجرة النور 9وهو فيه "عبيد الله بن الحسن ".
به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب ثأر الحسين، فاقتتلا وتفرق أصحاب عبيد الله، فقتله ابن الأشتر. وذلك في " خازر " من أرض الموصل. وكان خصوم ابن زياد يدعونه " ابن مرجانة " وهي أمه [1] . عُبَيد الله البَكْري
(000 - 75 هـ = 000 - 694 م)
عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري، أبو مطر: فاتك من الشجعان. كان مقربا من عبد الملك بن مروان. له عليه جرأة ودالة. وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد الملك في حربه مع مصعب ابن الزبير. وهو الّذي قتل مصعبا وحمل رأسه إلى عبد الملك. ثم خرج على الحجاج مع ابن الجارُود (عبد الله بن بشر) فلما قتل ابن الجارود انصرف إلى عمان ولجأ إلى ابن الجلندي الأزدي، فخافه هذا فدس له السم في بطيخة فمات. وفي أمالي ابن الشجري، قال له مالِك بن مسمع: أكثر الله في العشيرة مثلك، فقال: سألت ربك شططا! [2] .
عبيد الله بن السَّريّ
(000 - 251 هـ = 000 - 865 م)
عبيد الله بن السري بن الحكم: أمير مصر، وابن أميرها. بايع له الجند سنة 206 هـ وأقره المأمون العباسي. ثم عقد المأمون لخالد بن يزيد الشيبانيّ على بعض " أعمال مصر، فامتنع عبيد الله عن قبوله، [1] الطبري 6: 166 ثم 7: 18 و 144 وعيون الأخبار 1: 229 ورغبة الآمل 5: 134 و 210 ثم 6: 111 ومواضع أخرى، وفيه: كان عبيد الله يرتضخ لكنة فارسية أتته من قبل زوج أمه شيرويه الإسواري، فكان يقول: " هروري " وهو يريد حروري " وكانت إقامته في قرية بخراسان تدعى " بخارية ". [2] مصنف مجهول يظن أنه أنساب الأشراف للبلاذري 11: 175 و 202 ورغبة الآمل 3: 50 وهو فيه " ابن ظبيان التيمي، من بني تيم اللات بن ثعلبة " والمحبر 213 و 453 والأمالي الشجرية 1: 131 واسمه فيها " عَبْد الله بن زياد " تصحيف.