و " تاريخ الإسلام " في ستة أجزاء، طبع منها جزءان، و " قصص الأنبياء - ط " و " تاريخ الخلفاء الراشدين - ط " الأيام الحمراء " وهو مفصل أخبار الثورة المصرية سنة 1919 م، على طريقة يوميات الجبرتي، نشره تباعا في جريدة البلاغ، و " مذكرات عن الهند - خ " كتبها بعد رحلة إليها. وكان خطيبا حاضر البديهة، له إلمام ببعض اللغات السامية. توفي ودفن في القاهرة [1] .
أبو نُقْطَة
(000 - 1224 هـ = [000] - 1809 م)
عبد الوهاب بن عامر المتحمي الرفيدي العسيري، من آل أبي نقطة: أمير عسير. تولاها بعد وفاة أخيه محمد (1215) وأقره الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. وانتدب أحد قضاته محمد بن سند الدوسري ليكون الى جانبه. واستطاع عبد الوهاب إخضاع القبائل المجاورة له، وكان شجاعا، فدخل مدينة صبيا، وافتتح ضمد بعد حرب بينه وبين الشريف حمود أبي مسمار سنة 1217 وما لبث حمود أن اتصل بالدرعية في خبر طويل انتهى بأن خرج حمود عن طاعة آل سعود، وجاءت النجدات لعبد الوهاب، لقتاله. ودارت معركة حمامية بينهما في أطراف وادي بيش، فانهزم حمود، ولكن قتل عبد الوهاب. ومدة حكمه تسع سنوات. وكان كريما مدحه بعض الشعراء [2] . [1] الأهرام 7 شعبان 1360 و 18 جمادى الثانية 1361 والبلاغ - المصرية - 22 رجب 1363 ومعجم المطبوعات [2]: 1843 وأخيرني السيد صلاح الدين النجار، ابن المترجم له، أن أباه ولد سنة 1868 م، خلافا لما جاء في بعض الصحف من أنه ولد سنة 1868 م، 1278 هـ
وقال لي: إن الجد السابع لأبيه كان أول من سكن الديار المصرية من أسرتهم، انتقل إليها من بلدة " جدة " في الحجاز. [2] تاريخ عسير للنعمي 133 - 144 وفي ربوع عسير 179 والمقتطف من تاريخ اليمن191
ابن رُسْتُم
(000 - نحو 190 هـ = [000] - نحو 806 م)
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: ثاني الأئمة الرستميين، من الإباضية في تيهرت بالجزائر.
فارسي الأصل. كان مرشحا للإمامة في حياة أبيه. وجعلها أبوه شورى، فوليها بعد وفاته بنحو شهر (سنة 171 هـ واجتمع له من أمر الإباضية وغيرهم ما لم يجتمع مثله لزعيم إباضي قبله.
وكان فقيها عالما، شجاعا يباشر الحروب بنفسه، وله مواقف مذكورة. واستمر إلى أن توفي.
وفي تاريخ وفاته خلاف [1] .
المَراغي
(700 - 764 هـ = 1300 - 1363 م)
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المراغي: فقيه مصري شافعيّ أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق ومات بها في الطاعون. اشتهر بكتابه في علم الكلام " المنقذ من الزلل في العلم والعمل - خ " في دار الكتب، مصورا عن فيض الله (1216) سلك به طريقا [1] السير للشماخي 144 - 163 وسلم العامة 12 - 14 والأزهار الرياضية [2]: 100 - 165 وتاريخ الجزائر [2]: 23 وفي الكامل لابن الأثير 6: 90 خبر عن صاحب الترجمة، يدل على أنه كان حيا سنة 196 هـ نقله الشماخي وغيره، ونقله الباروني في الأزهار الرياضية، عن العبر، إلا أن الباروني رجح بعد ذلك أن تكون وفاة عبد الوهاب سنة 190 تقريبا. وزيف رواية أخرى تول إن إمامة عبد الوهاب كانت 40 سنة، من سنة 168 إلى 208 وقال: " الصحيح أن ولايته كانت سنة 171 ومدته 19 سنة " وزاد على ذلك أن لعبد الوهاب كتابا يعرف بمسائل نفوسة الجبل.
وجاءت وفاته في البيان المغرب [1]: 197 سنة 188 هـ وسماه " عبد الوارث بن عبد الرحمن " خلافا لكل من كتب عنه. وفي دائرة المعارف الإسلامية 10: 93 من فصل كتبه George Marcais عن الرستميين أن عبد الوهاب " توفي سنة 208 تقريبا " وتابعه المستشرق زامباور، في معجم الأنساب والاسرات الحاكمة، ص 100 فأرخ ولايته سنة 168 ووفاته سنة 208 وهي الرواية التي ردها الباروني.
انفرد بها. وللعلماء نظر في مواضع يسيرة منه [1] .
النَّائب
(1269 - 1345 هـ = 1852 - 1927 م)
عبد الوهاب بن عبد القادر بن عبد الغني بن جعيدان العبيدي، أبو الحسين النائب: فاضل، من أعيان العراق، غزيز العلم بالفقه والأدب، من آل جعيمي، وهم فخذ من عبيد، من قضاعة ومولده ووفاته ببغداد. ولي بها أمانة الفتوى والنيابة الشرعية ثم رياسة محكمة الصلح فرياسة التمييز الشرعي، وتدريس التفسير في جامعة آل البيت. وكان خطيبا، له نظم حسن. وقام بإنشاء عدة مدارس من ماله. ولما توفي رثاه كثيرون، منهم معروف الرصافيّ. له تصانيف أكثرها شروح وحواش، منها " العارف، في كشف ما غمض من المواقف " و " القول الأكمل في شرح المطول " لم يكمله، و " الإلهام في تعارض علم الكلام " رسالة، و " شرح ملحة الإعراب " نحو، و " حاشية على جمع الجوامع " في الأصول، و " الآيات المتشابهات " رسالة، و " منظومة في المنطق " و " رسالة في الفرائض " و " ديوان خطب منبرية " [2] .
ابن الجَبَّان
(000 - 425 هـ = 000 - 1034 م)
عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر، أبو نصر المزي الدمشقيّ: من حفاظ الحديث. يعرف بابن الجبان وبابن الأذرعي. له كتب، منها " أخبار مالِك بن أنس - خ " ورقة واحدة منه، في الظاهرية [3] . [1] شذرات 6: 201 والدرر 2: 425 وهو فيهما عبد الوهاب بن عبد الولي. واعتمدت في تسميته على الدارس 2: 203 والمخطوطات المصورة 1: 239. [2] لب الألباب 1: 8 - 83. [3] ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. وانظر التراث 1: 559.