الحديث، و " القصر المبني على حواشي المغني - ط " جزآن منه، و " المواكب العلمية - ط " نحو، و " الوسائل الأدبية - ط " و " نفحة الأكمام في مثلث الكلام - ط " و " باب الفتوح لمعرفة أحوال الروح - ط " تصوف، و " زكاة الصيام بإرشاد العوام - ط " و " زهرة الطلع النضيد، على إرشاد المريد - خ " بخطه، و " نشوة الأفراح في شرح راحة الأرواح - خ " بخطه أيضا، قلت: وراحة الأرواح، قصيدة لمحمد الهراويّ الشافعيّ، نظمها سنة 1280 وقد مرض بالوباء، متوسلا بطلب الشفاء. وانظر المخطوطتين " 1255 علم الكلام " و " 1018 أدب " في المكتبة الأزهرية و " راحة الحلواني - خ " رسالة في الرد على من انتقد كتاب " الضوء الشارق " للسيد
مصطفى البكري، تشتمل على تحقيقات في اللغة [1] .
التغلبي
(000 - [000] = [000] - 000)
عبد هند بن زيد التغلبي: شاعر جاهلي. روى أبو تمام من شعره في الحماسة الصغرى [2] .
ابن الفَقِيه
(561 - 636 هـ = 1166 - 1238 م)
عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن، المعروف بابن الفقيه: فاضل، له شعر. من أهل الموصل [3] .
عَبْد الوَاحِد الهَرَوي
(000 - 463 هـ = [000] - 1070 م)
عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد المليحي الهروي: [1] خطط مبارك 8: 29 وأعيان البيان 222 وآداب زيدان 4: 263 والخزانة التيمورية 3: 8 ومرآة العصر [1]: 239 وإيضاح المكنون [1]: 161 ومعجم المطبوعات 358 وفهرس المؤلفين 174 وراحة الحلواني - خ. [2] الوحشيات 19. [3] فوات الوفيات 2: 19.
[[عبد الواحد بن أحمد الحميدي مقدمة تقييد له بخطه في احدى مسائل مختصر خليل. محفوظة في " كناس " للشيخ عبد الحفيظ الفاسي بالرباط، اوله " لسيدتنا عائشة رضى الله عنها ".]]
من أهل الأدب والحديث. له " الرد على أبي عبيد " في غريب القرآن، و " الروضة " يشتمل على ألف حديث صحيح، وألف حديث غريب، وألف حكاية، وألف بيت شعر [1] . ابن الوَنْشَرِيسي
(000 - 955 هـ = 000 - 1549 م)
عبد الواحد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن الونشريسي: فقيه من أهل فاس. جمع بين الفتيا والقضاء والتدريس. كان يقال له ابن الونشريسي وابن الشيخ، وتقدمت ترجمة أبيه. صنف كتبا، منها " شرح مختصر ابن الحاجب " في الفقه، و " النور المقتبس " نظم فيه قواعد المذهب المالكي، و " نظم تلخيص ابن البنا " في الحساب. وله أزجال وموشحات. وكان رقيق الطبع يهتز عند سماع الألحان وآلات الطرب، مع صلابة في الدين. خرج يوم عيد ليصلي بالناس صلاة العيد، وانتظر السلطان أبا العباس أحمد المريني، فوصل السلطان متأخرا فنظر الشيخ الى الوقت، ورقي المنبر وقال: يا معشر المسلمين عظم الله أجركم في صلاة العيد، فقد صارت ظهرا، ثم أمر المؤذن فأذن، [1] بغية الوعاة 316.
وصلى بالناس صلاة الظهر وانصرف، ولم يراع السلطان ولا غيره. ولما حاصر أبو عبد الله محمد الشيخ الشريف فاسا، قيل له: لا يبايعك الناس الا إذا بايعك ابن الونشريسي. فبعث اليه ورغبه فقال: ان بيعة هذا الرجل المحصور يعني السلطان أحمد المريني - في رقبتي. وامتنع.
فأمر أبو عبد الله جماعة من المتلصصين بفاس أن يأتوه به، الى ظاهر فاس، فذهبوا اليه فوجدوه بجامع القرويين يدرّس صحيح البخاري، ما بين العشاءين فأخرجوا الطلبة وأهل المجلس وأنزلوه عن. كرسيه وأخرجوه من المسجد وقالوا له: تمشي معنا الى السلطان، فقال: لا نمشي الى أحد.
فقتلوه شهيدا عن نحو 70 سنة. ولما أخبروا السلطان أبا عبد الله، ساءه ذلك [1] .
الحَمِيدي
(930 - 1003 هـ = 1524 - 1594 م)
عبد الواحد بن أحمد الحميدي المالكي الفاسي: أعدل قضاة المغرب في زمانه، ومن أطولهم مدة في القضاء. مولده ووفاته بفاس. ولي قضاءها سنة 970 إلى أن توفي. قرأ الفقه والتفسير وغيرهما. [1] دوحة الناشر. وسلوة الأنفاس 2: 146 والدر المنتخب المستحسن - خ.
المجلد 6 استطراد في حوادث سنة 1108.