responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 166
من ملوك الطوائف بالأندلس. بربريّ الأصل. خلف أباه في حكم شنتمرية بني رزين (Albarracin) يوم وقاته (سنة 436 هـ وطالت أيامه. وذهب مؤرخوه في وصفه مذاهب يستخلص منها أنه كان بطّاشا " لا يناجي المذنب عنده إلا الحسام الصقيل " كما يقول الفتح ابن خاقان. قرب جنده من نفسه وتجب إليهم، واختلط بهم حتى " كان لا يتميز عنهم في مركب ولا ملبس " وله وقائع في الثغر. وفيه حماقة. وكان ينظم شعرا سخيفا. واستمر في إمارته، وهو الثاني من رجالها، إلى أن توفي ببلده [1] .

ابن هِشَام
(000 - 213 هـ = [000] - 828 م)
عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين: مؤرخ، كان عالما بالأنساب واللغة وأخبار العرب. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي بمصر. أشهر كتبه " السيرة النبويّة - ط " المعروف بسيرة ابن هشام، رواه عن ابن إسحاق. وله " القصائد الحميرية - ط " في أخبار اليمن وملوكها في الجاهلية، و " التيجان في ملوك حمير - ط " رواه عن أسد بن موسى، عن ابن سنان، عن وهب بن منبه، و " شرح
ما وقع في أشعار السير من الغريب " وغير ذلك [2] .

[1] البيان المغرب 3: 309 والحلة السيراء 179 - 186 وقلائد العقيان 51 والحلل السندسية للأمير شكيب [2]: 100 - 107 وفيه الكلام على شسنتمرية بني رزين، وأنها شسنتمرية الشرق، على نهر ترية (Turia) وهي غير شسنتمرية الغرب التي هي اليوم في البرتغال.
[2] الروض الأنف [1]: 5 ووفيات الأعيان [1]: 290 وفيه أن ابن يونس ذكر وفاته سنة 218 هـ وقال إنه ذهلي. والبداية والنهاية 10: 267 وشرح السيرة للخشني [1]: 3 وإنباه الرواة [2]: 211 وفيه ترجيح لرواية ابن يونس في تاريخ وفاته ونسبته، وأن السهيليّ صاحب الروض - وعنه أخذ ابن خلكان - قد ذكر وفاته سنة 213 ونسبته " الحميري المغافري " على سبيل الحدس، وعلق محقق طبعه الإنباه، بما يأتي: قال ابن مكتوم: " قوله عما ذكره السهيليّ إنه على سبيل الحدس، خطأ، ومثل السهيليّ في جلالته وعلمه
عبد الملك بن هود = عبد الملك بن أحمد
الجُرَبي
(000 - [000] = [000] - 000)
عبد مناف بن ربع (بكسر الراء وسكون الباء) الجربي، من هذيل: شاعر جاهلي. نسبته إلى جريب (كقريش) وهو بطن من هذيل. أورد البغدادي قصيدة له، ذكر فيها يوم (أنف) من أيام الجاهلية، بين هذيل وبني ظفر من سليم [1] .
عَبْد مناف بن عَبْد الدَّار
(000 - [000] = [000] - 000)
عبد مناف الدار بن قصيّ، من بني كلاب بن مرة، من قريش: جدّ جاهلي. من أحفاده النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف (صح أبي استشهد يوم اليرموك) ومصعب الخير (انظر ترجمة مصعب بن عمير) وآخرون من الصحابة وممن قتلوا على الشرك، ببدر وأحد. وكان من أحفاده أيضا كثيرون بسرقسطة، في قرية سماها ابن حزم (قربلان) ولعلها المسماة اليوم [2] (Crevillente)
أَبُو طالِب
(85 ق هـ = 3 ق هـ = 540 - 620 م)
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب: والد علي (رضي الله عليه) وعم النبي صلى الله عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء لاباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام

إذا ذكر وفاة رجل ومولده لا يقوله إلا بنقل لا حدس " وأخذ 206: Brock S I: 206.
برواية بن يونس.
[1] رغبة الآمل 5: 121 ثم 8: 192 وخزانة البغدادي 3: 174 واللباب [1]: 219.
[2] جمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 254 - 256.
هم أقرباؤه (بنو قريش) بقتله، فحماه أبو طالب وصدهم عنه، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فامتنع خوفا من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه، ووعد بنصرته وحمايته، وفيه الآية: " إنك لا تهدي من أحببت " واستمر على ذلك إلى أن توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من مكة.
وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب مولده ووفاته بمكة. ينسب إليه مجموع صغير سمي " ديوان شيخ الأباطح أبي طالب - ط " فيه من الركاكة ما يبرئه منه.
وللشيخ المفيد (محمّد بن محمد بن النعان) رسالة سماها " إيمان أبي طالب - ط " وللسيد محمد علي شرف الدين العاملي رسالة " شيخ الأبطح - ط " في سيرته وأخباره، قال فيها: إن الشيعة الإمامية وأكثر الزيدية يقولون بإسلام أبي طالب وبأنه ستر ذلك عن قريش لمصلحة الإسلام [1] .
عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ
(000 - 000 = 000 - 000)
عبد مناف بن قصي بن كلاب، من قريش، من عدنان: من أجداد رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يسمى قمر البطحاء. وكان له أمر قريش، بعد موت أبيه. قيل: اسمه " المغيرة " وعبد مناف لقبه. بنوه المطلب، وهاشم و، عبد شمس، ونوفل، وأبو عمرو، وأبو عبيد. والنسبة إليه منافيّ.
مات بمكة. وعلى بنيه اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: " وأنذر

[1] طبقات ابن سعد 1: 75 وابن الأثير 2: 34 وشرح الشواهد 135 وفيه: " قيل: اسمه شيبة " وتاريخ الخميس 1: 299 وفيه: مات، وعمر النبي صلى الله عليه وسلم 49 سنة و 8 أشهر و 11 يوما، وأبو طالب ابن بضع وثمانين سنة. وخزانة البغدادي 1: 261 وفيه: " اسمه عبد مناف، على المشهور، وقيل عمران وقيل شيبة، توفي في النصف من شوال في السنة العاشرة من النبوة، وهو ابن بضع وثمانين سنة، واختلف في إسلامه ".
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست