ابن حُرَيْب
(1275 - 1340 هـ = 1858 - 1921 م)
عبد الملك بن محمد بن حريب الطائفي: قاض، فاضل. ولد بالطائف (في الحجاز) وسافر الى الأستانة فتخرج بمدرسة القضاء. وعين قاضيا لجالوا وغريان (في طرابلس الغرب) وسافر إلى السودان، فتصل بسلطان " واداي " وأنشأ له مدرسة، كانت المدرسة النظامية الأولى هناك.
ثم عين قاضيا للطائف، نقل إلى قضاء الليث (من مواني الحجاز) فتوفي فيها. له شعر واطلاع على الأدب. ووضع كتابا خياليا على نسق ألف ليلة وليلة، وصف فيه الحياة الاجتماعية في الحجاز، لا يزال عند عائلته مخطوطا.
عَبْد الملك بن مَرْوان
(26 - 86 هـ = 646 - 705 م)
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو الوليد: من أعاظم الخلفاء ودهاتهم. نشأ في المدينة، فقيها واسع العلم، متعبدا، ناسكا. وشهد يوم الدار مع أبيه. واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16 سنة. وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه (سنة 65 هـ فضبط أمورها وظهر بمظهر القوة، فكان جبارا على معانديه، قويّ الهيبة. واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله ابني الزبير في جربهما مع الحجاج الثقفي. ونقلت في أيامه الالدواوين من الفارسية والروميّة إلى العر بية، وضبطت الحروف بالنقط والحركات. وهو أول من صك الدنانير في الإسلام، وأول من نقش بالعربية على الدارهم، وكان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم. وكان يقال: معاوية للحلم، وعبد الملك للحزم. ومن كلام الشعبي: ما ذاكرت أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك، فما ذاكرته حديثاً ولاشعرا إلا زادني فيه. وكان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه، أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب، مقرون الحاجبين، مشرف الأنف، ليس بالنحيل ولا البدين، أبيض الرأس واللحية، ونقش خاتمه " آمنت باللَّه مخلصا ". توفي في دمشق [1] .
ابن نُصَيْر
(000 - بعد 133 هـ = [000] - بعد 751 م)
عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير اللخمي: آخر أمير ولي مصر في العصر الأموي.
كان يلي خراجها قبل ذلك، ثم ولي الإمارة سنة 132 هـ لمروان بن محمد (آخر ملوك بني مروان) فأقام سبعة أشهر حمدت فيها سيرته، ولم يفحش في حق بني العباس. وظفر هؤلاء في الشام وغيرها، وفرّ مروان ابن محمد من أبي مسلم الخراساني، فدخل مصر، وطارده صالح بن علي العباسي وقتله، وأسر ابن مروان (صاحب الترجمة) ثم عفا عنه صالح بن علي وأخذه معه مكرّما حين رحل من مصر في شعبان سنة 133 هـ [2] . [1] ابن الأثير [4]: 198 والطبري 8: 56 واليعقوبي [3]: 14 وميزان الاعتدال [2]: 153 وفيه: " سفك الدماء وفعل الأفاعيل " والمحبر 377 وفيه: " كان كاتبا على ديوان المدينة زمن معاوية ".
وفي الفهرس التمهيدي 111 ذكر " رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن البصري، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ " في 30 ورقة. وتاريخ الخميس [2]: 308 و 311 وفيه: " كان يلقب برشح الحجر، لبخله " والمسعودي [2]: 86 - 103 وتاريخ بغداد 10: 388 وفيه: " أول من سمّي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك ابن مروان، وأول من سمّي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي ". وفوات الوفيات [2]: 14 وفيه عن أبي الزناد " " فقهاء المدينة " سعيد بن المسيّب، وعبد الملك بن مروان، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب ".
وفيه أيضا: " لما أفضى الأمر إلى عبد الملك، كان المصحف في حجره فأطبقه، وقال: هذا فراق بيني وبينك! " والأعلاق النفيسة 192. [2] النجوم الزاهرة [1]: 324 وما قبلها. والولاة والقضاة 93 و 98.
ابن أبي الخِصَال
(000 - 539 هـ = 000 - 1144 م)
عبد الملك بن مسعود (أبي الخصال) ابن فرج بن عطية الغافقي، أبو مروان: كاتب أندلسي، من أهل شقورة. سكن قرطبة. واستعمله ولاة اللمتونيين في الكتابة، بفاس ومراكش. له رسائل لطيفة، أورد صاحب القلائد بعضها [1] .
الأَزْدي
(000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
عبد الملك بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: من شجعان العرب وأشرافهم. خرج على بني مروان مع أخيه يزيد. وشهد الوقائع في العراق، فقتل اخوه وتفرقت جموعهما. ثم قتل مع أخيه المفضّل، على أبواب قندابيل (بالسند) [2] .
السَّامَاني
(000 - 350 هـ = 000 - 961 م)
عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد، أبو الفوارس الساماني: أمير. كانت له ولأسلافه إمارة بالد ما وراء النهر [3] (Transoxiane) يتوارثونها، وقاعدتها مدينة بخارى. وليها بعد وفاة أبيه سنة 343 هـ واستمر إلى أن توفي متأثرا من عثرة سقط بها جواده [4] .
ابن رَزِين
(000 - 496 هـ = 000 - 1103 م)
عبد الملك بن هذيل بن خلف، من آل رزين، أبو مروان، حسام الدولة ذو الرياستين: [1] قلائد العقيان 175 وجذوة الاقتباس. [2] ابن الأثير 5: 32 وما قبلها. [3] يقول المشرف: أي بلاد ما وراء النهر المسمى قديما (اوكسوس) ، ويطلق عليه اليوم اسم (أموداريا) . [4] ابن العبري 292 و 293 وابن الأثير 8: 168 وابن خلدون 4: 350 والعتبي 1: 349 وفي يتيمة الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمي يرثيه بها ويهنئ خلفه " منصور بن نوح ".