من تقييداته. وقتل بقرطبة. قال ابن حيان: قتلته جواريه لتقتيره عليهنّ، وكان يوصف بالبخل المفرط [1] .
الدَّوْلَعي
(514 - 598 هـ = 1120 - 1201 م)
عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي الدولعي، ضياء الدين، أبو القاسم: فقيه شافعيّ، من أهل " الدولعية " من قرى الموصل. تفقه ببغداد. وانتقل إلى الشام، فولي الخطابة وتدريس الغزالية بدمشق له تصانيف [2] .
عَبْد المَلِك السَّعْدي
(000 - 1040 هـ = [000] - 1631 م)
عبد الملك بن زيدان بن أحمد المنصور، أبو مروان السعدي: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 1037 هـ وحاول أن يضبط الملك فثار عليه أخوان له، أحدهما الوليد والثاني محمد (المعروف بالشيخ) فهزمهما واستولى على ما كان في أيديهما من الذخائر والعدة. وقتله بعض أهل مراكش بإغراء الوليد. وقيل: قتله العلوج وهو سكران. وكان فاسد السيرة والسريرة [3] .
ابن سِراج
(400 - 489 هـ = 1009 - 1096 م)
عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج مولى بني أمية، أبو مروان: وزير، أديب، من بيت علم ووقار في قرطبة. أطنب ابن بسام في الثناء عليه. وأشار إلى تقدمه في علوم اللغة، وأنه أحيي كتبا كثيرة كاد [1] الصلة لابن بشكوال 354 والمغرب في حلى المغرب [1]: 92. [2] ملخص المهمات - خ. والسبكي 4: 261 وفيه: ولد سنة 507 ومثله في مرآة الزمان 8: 511. [3] نزهة الحادي 218 والاستقصا 3: 131 وفي تاريخ القادري - خ. خلفه أخوه الوليد.
يفسدها جهل الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها أنفسهم، ككتاب " البارع " ل أبي علي البغدادي القالي، و " شرح غريب الحديث " للخطابي، و " أبيات المعاني " للقتبي، و " النبات " ل أبي حنيفة. وذكر مجموعة مما قاله أكابر شعراء عصره في رثائه [1] .
عَبْد المَلك العَبَّاسي
(000 - 196 هـ = [000] - 811 م)
عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير من بني العباس. ولاه الهادي إمرة الموصل سنة 169 هـ وعزله الرشيد سنة 171 هـ ثم ولاه الدينة والصوائف. وولاه مصر مدة قصيرة، فلم يذهب إليها. وولاه دمشق فأقام فيها أقل من سنة. وبلغه أنه يطلب الخلافة، فحبسه ببغداد سنة 187 هـ ولما مات الرشيد أطلقه الأمين وولاه الشام والجزيرة سنة 193 هـ فأقام بالرقة أميرا إلى أن توفي. كان من أفصح الناس وأخطبهم، له مهابة وجلالة. قيل ليحيى بن خالد البرمكي - لما ولى الرشيد عبد الملك على المدينة - كيف ولاه المدينة من بين أعماله؟ فقال: " أحب أن يباهي قريشا ويعلمهم أن في بني العباس مثله " ولا تخلو هذه الكلمة [1] الصلة 357 وفيه: " كان جده سراج من موالي بني أمية، على ما حكاه أهل النسب، إلا أن أبا مروان قال لي غير مرة إنهم من العرب، من كلب ابن وبرة أصابهم سباء ". والذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 307 - 318 والمغرب في حلى المغرب [1]: 115 وقلائد العقيان 190 وإنباه الرواة [2]: 207.
[[عبد الملك بن عبد السلام، ابن دعسين عن نهاية الصفحة الأخيرة من كتابه " منحة الملك الوهاب بشرح ملحة الإعراب " من مخطوطات الامبر وزيانة B[2]I ويلا حظ أنه سمى نفسه " محمد عبد الملك " تبركا.]]
من التحريض عليه [1] .
الحارِثي
(000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي: شاعر فحل. من بني الحارث بن كعب، من قحطان.
كان من سكان الفلجة، من الأراضي التابعة لدمشق في أيامه (يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره. وضاع أكثر شعره. وما بقي منه طبقته عالية.
وفي العلماء من يجزم بأن من شعره " اللامية " المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها وكان له ابن شاعر (محمد بن عبد الملك) وحفيد شاعر (الوليد بن محمد) وأخ شاعر (سعيد ابن عبد الرحيم) (2) ابن دَعْسَيْن
(952 - 1006 هـ = 1545 - 1597 م)
عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ ابن دعسين الأموي القرشي: من أئمة اليمن.
كان عالما بالكتاب والسنة، مطلعا على التاريخ والأدب. [1] فوات الوفيات 2: 12 والنجوم الزاهرة 2: 90 و 151 وابن (خلدون 3: 236 وابن الأثير 6: 85 وزبدة الحلب 1: 64 ورغبة الآمل 5: 125. [2] من بحث لخليل مردم، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 401 - 411 و 561 - 576 وطبقات ابن المعتز 276 قلت: سبق ذكر الحارثي، في ترجمة السموأل 3: 73 وقدرت هنا تاريخ وفاته، في أحد الأعوام الأخيرة من حياة الرشيد لأني لم أجد ما يدل على أنه عاش بعده.