نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبد المحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية، وتخرج ضابطاَ في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبد المحسن في الآستانة بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن " المنتفق " في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العامة الأولى. وتقلد بعد الحرب وزراة الداخلية في " الوزارة النقيبية" الثالثة، سنة 1922 م ثم كان رئيسا لمجلس الوزراء أربع مرات، سنة 1922 - 1923م، و 1925 - 1926، 1928 - 1929 وتجددت وزارته الأخيرة، وانتهت بانتحاره، برصاصة أطلقها على نفسه، في بغداد. وكان مما تولاه رياسة مجلس النواب سنة 1926 ورياسة مجلس الأعيان سنة 1927 ويعده ساسة العراق زعيم الراغبين في التفاهم مع الإنكليز في أيامه [1] .
القَصَّاب
(000 - 1366 هـ = [000] - 1947 م)
عبد المحسن القصاب: محام، من أهل الناصرية، في العراق. له تآليف، طبع منها " حالة العمال في ظل الديمقراطية والنازية " و " ذكرى الأفغاني في العراق " و " فيصل الثاني " [2] .
ابن غَلْبُون الصُّوري
(339 - 419 هـ = 950 - 1028 م)
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون: [1] ملوك العرب [2]: 362 والنحفة النبهانية: جزء المنتفق 109 و 186 ومجلة الفتح 19 جمادى الثانية 1348 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 115 - 118. [2] معجم المؤلفين العراقيين [2]: 345.
شاعر، حسن المعاني، من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له " ديوان شعر - خ " وهو صاحب البيتين: " بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا، ما الّذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟ " [1] .
القَيْصَري
(000 - 755 هـ = 000 - 1354 م)
عبد المحسن بن محمد القصيري: فقيه حنفي عروضي، من الروم. تفقه في سورية وتوفي ببلده.
له منظومة في " الفرائض " وشرحها، وكتاب في العروض سماه " حل مشكلات المختصر - خ " في الرياض، شرح به العروض الأندلسي للخزرجي، وتوفي قبل إتمامه. فأكمل بعده، و " رسالة في الفقه " [2] .
الكاظِمي
(1282 - 1354 هـ = 1865 - 1935 م)
عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم، من سلالة الأشتر النخعي: شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد [1] وفيات الأعيان 1: 308 والنجوم الزاهرة 4: 269 ومجلة العرفان 32: 15 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. ويتيمة الدهر 1: 225 وتتمة اليتيمة 35 والشذرات 3: 211. [2] عثمانلي مؤلفلري 351 وهدية 1: 621 وجامعة الرياض 5: 29.
[[عبد المحسن بن محمد الكاظمي، من رسالة عندي.]]
[[عبد المحسن الكاظمي]]
الطويلة الرنانة. ولد في محلة " الدهانة " ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها، وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت أسرته " بوست فروش " بالفارسية، ومعناه " تاجر الجلد " وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما.
واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعرا كثيرا. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج الفارسيّ والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316 هـ على أن يواصل سيره إلى اوربة، فطارت