رأيت في ظاهر أصلها المخطوط ما نصه: " قال شيخ الإسلام الصابوني: لو كان الجويني في بني إسرائيل لنقلت لنا أوصافه وافتخروا به ". وهو والد إمام الحرمين الجويني [1] .
العاضِد لِدِين الله
(544 - 567 هـ = 1149 - 1171 م)
عبد الله (العاضد) بن يوسف بن الحافظ، العلويّ الفاطمي، أبو محمد: آخر ملوك الدولة الفاطمية (العبيدية) بمصر والمغرب. بويع له بمصر سنة 555 هـ بعد موت الفائز. وكان الضعف قد ظهر على رجال هذه الدولة، واستبد الوزراء والمستشارون من الترك وغيرهم بالأمر. وفي أيامه قوي السلطان صلاح الدين (يوسف بن أيوب) وتولى وزارته وتصرف في شؤون الملك، ثم قطع خطبته وأمر بالخطبة للمستضئ باللَّه العباسي. وكان العاضد في مرض موته، فمات ولم يعلم بذلك. فهو آخر من دعي بأمير المؤمنين من العبيديين الفاطميين بمصر، وآخر من ولي الخلافة منهم. وكانت مدتهم 268 سنة [2] .
ابن هِشَام
(708 - 761 هـ = 1309 - 1360 م)
عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام: من أئمة العربية. مولده ووفاته [1] تبيين كذب المفتري 257 وملخص المهمات - خ " والوفيات [1]: 252 ومفتاح السعادة [2]: 184 والسبكي 3: 208 - 219 و 667:. Brock S I: 667.. [2] ابن خلدون 4: 76 و 81 و 82 وابن الأثير 11: 96 و 137 والنجوم الزاهرة 5: 307 و 334 - 357 واتعاظ الحنفا 287 - 293 وابن خلكان [1]: 269 وابن إياس [1]: 67 وهو فيه: " عبد الله بن عبد المجيد الحافظ ابن المستنصر "، وفي مولده خلاف، قيل سنة 540 و 546 و 544 و 543 وأخذت برواية ابن تغري بردي. وهو في الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة " عبد الله بن محمد بن يوسف ابن عبد المجيد العبيدي المصري الّذي يزعم هو وسلفه أنهم فاطميون " وحلى القاهرة 93.
بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه. من تصانيفه " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ط " و " عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب " مجلدان، و " رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة " أربع مجلدات، و " الجامع الصغير - خ " نحو، و " الجامع الكبير " نحو، و " شذور الذهب - ط " و " الإعراب عن قواعد الإعراب - ط " و " قطر الندى - ط " و " التذكرة " خمسة عشر جزءا، و " التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل " كبير، و " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك - ط " و " نزهة الطرف في علم الصرف " و " موقد الأذهان - ط " في الألغاز النحوية [1] .
الزَّيْلَعي
(000 - 762 هـ = 000 - 1360 م)
عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي، أبو محمد، جمال الدين: فقيه، عالم بالحديث. أصله من الزيلع (في الصومال) ووفاته في القاهرة. من كتبه " نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - ط " في مذهب الحنفية، و " تخريج أحاديث الكشاف - خ ". وهو غير الزيلعي " عثمان " شارح الكنز [2] . [1] الدرر الكامنة 2: 308 ومفتاح السعادة 1: 159 والنجوم الزهرة 10: 336 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 295 والمقصد الأرشد - خ. والسحب الوابلة - خ. وآداب اللغة 3: 143 ومعجم المطبوعات 273. [2] لحظ الألحاظ لابن فهد. والبدر الطالع 1: 402.
[[عبد الله بن يوسف، ابن هشام عن مخطوطة كتابه " الجامع الصغير في النحو " في الخزانة التيمورية " 669 نحو " وفي معهد المخطوطات " ف 40 نحو"]]
[[عبد الله بن يوسف الزيلعي عن الصفحة الامولى من مخطوطة " الشمائل " في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] ابن رِضوان
(718 - 782 هـ = 1318 - 1380 م)
عبد الله بن يوسف بن رضوان النجاري المالقي، أبو القاسم: من أعيان كتّاب الدولة المرينية في المغرب. معاصر لابن خلدون. أصله من مالقة. ولد وتعلم بها وقصد المغرب فخدم السلطان أبا الحسن (علي بن عثمان) المريني. وكان معه إلى أن وقعت هزيمته في " طريف " قرب الجزيرة الخضراء (سنة 741) فعاد إلى الأندلس. ولما تم الأمر لابنه أبي عنان (فارس) بفاس (سنة 752) جاءه ابن رضوان فولي له كتابة " العلامة " وخدم بعده أخاه المستعين باللَّه أبا سالم (إبراهيم) وقد تولى سنة 760 فكان من أعيان كتّابه. وفي عهده صنف كتابه " الشهب اللامعة في السياسة النافعة - خ " اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 811، وإياه عنى، بالإمامة الإبراهيمية، في مقدمة كتابه. وقتل إبراهيم في أواخر سنة 762 وتوفي ابن رضوان بأنفا (الاسم القديم
وحسن المحاضرة 1: 203 والمكتبة الأزهرية 1: 591 وانظر 6. Brock S 2: 16.