معركة في قتال الفرنج، بمصر، قال فيها، من قصيدة: وأسمر عسال الكعوب سقيته نجيع الطلي والخيل تدمى نحورها وعاد الى توزر، فأفتى ودرّس إلى أن توفي. له " تعليق على مسائل من المدونة "، و " فضائل الصحابة " و " الإعلام بمعجزات النبي عليه السلام " ختمه بقصيدة له لامية تعرف بالشقراطسية أولها: " الحمد للَّه، منا باعث الرسل " عني أدباء إفريقية بشرحها وتخميسها وتشطيرها [1] .
الغَسَّاني
(000 - 682 هـ = [000] - 1283 م) عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يوسف أبو محمد، جمال الدين الغساني: محدث، جزائري نزل بدمشق. له " تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطنيّ - خ " في السليمانية باسطنبول، مجلوبا من آيا صوفية الرقم 464 في 57 ورقة، رأيته بخطه [2] .
ابن شَرَف الدِّين
(000 - 973 هـ = [000] - 1565 م) عبد الله بن يحيى بن شرف الدين: أديب له شعر، من أعيان صنعاء في اليمن. صنف " الإشارة الى تفضيل صنعاء على غيرها - خ " ضمن مجموعة برقم 454 في الأمبروزيانا و " الدراري المشرقات في بواهر المخلوقات " منظومة في وصف صنعاء وضواحيها 430 بيتا. و " فتح العليّ الحق بشرح قصص الحق - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (246 ورقة)
= الأثير: حوادث سنة 128 و 130 والبداية والنهاية 10: 36 وفي شذرات الذهب [1]: 177 أن عبد الملك ابن محمد السعدي قتل طالب الحق في تبالة وراء مكة، وهو خلاف ما عليه المؤرخون. [1] عنوان الأريب [1]: 42 وأعلام الأفارقة، للهادي مصطفى التوزري 16 - 60 وفهرسة ابن خير 419 " القصيدة اللامية ". وشجرة النور 117 وهو فيه " الشقراطيسي "؟. [2] مذكرات المؤلف. وهي في شذرات الذهب 5: 376 " العتابي الجرائري " تطبيع.
شرح بها منظومة " القصص الحق في مدح خير الخلق " من نظم الإمام يحيى ابن المهدي أحمد المتوفى سنة 965 في سير الأنبياء والأئمة [1] .
القاسِمي
(000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) عبد الله بن يحيى بن الحسين بن يحيى بن أحمد ابن الإمام المؤيد باللَّه محمد بن القاسم: أديب عالم من أبناء الأئمة الزيدية في اليمن. له " الدر النضيد المنتزع من شرح ابن أبي الحديد - خ " في جامعة الرياض، علق عليه بشرح له في آخر النسخة سماه " تكملة المريد شرح أمثال الدر النضيد " وكتبت النسخة سنة 1262 [2] .
عَبْد الله البَارُوني
(000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) عبد الله بن يحيى الباروني النفوسي: فاضل، من علماء الإباضية. من أهل " كاباو " في ولاية طرابلس الغرب. انتقل منها إلى " فسّاطو " من قرى جبل نفوسة. له " سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين - ط " رسالة في ذكر علماء الإباضيين. و " ديوان شعر - خ " في دار الكتب.
وهو والد سليمان " باشا " الباروني، المتقدمة ترجمته [3] . عَبْد الله بن يَحْيى
(1325 - 1374 هـ = 1907 - 1955 م) عبد الله بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني: أمير، ختمت حياته بثورة فإعدام.
من بيت الإمامة في اليمن يلقب " سيف الإسلام " وهو لقب أولاد الأئمة والملوك بها. ولد تعلم [1] مراجع تاريخ اليمن 31، 134، 240. [2] نشر العرف 2: 159 وجامعة الرياض 5: 33. [3] سلم المبتدئين، وقد طبع في حياته. وأخذت وفاته عن الشيخ إبراهيم أطفيش.
ودار الكتب 3: 120.
[[سيف الإسلام عَبْد الله]]
بصنعاء. وكان والده يحيى حميد الدين، مؤسس الدولة المتوكلية، يوجهه في المهمات السياسية وأرسله مندوبا لدى " الأمم المتحدة " أكثر من مرة. ولما صار الأمر الى أحمد بن يحيى جعل أخاه (صاحب الترجمة) وزيرا للخارجية. وأطال عبد الله المكث في أوربة. وأكثر من التنقل في خارج اليمن. وكان لبقا يحسن الاستكثار من الأصدقاء. وعرف أن أخاه (الإمام أحمد) ينوي أخذ البيعة بولاية عهده لابنه " سيف الإسلام، البدر " وكان وهو كبير إخوة الإمام ينتظر أن تكون ولاية العهد له. وحدث أن أفراد من الجند اعتدوا على بعض القرويين، وجرح هؤلاء جنديا، فقام أنصار الجندي يريدون تدمير القرية، وزجرهم الإمام فعصوه. وانتهز عبد الله الفرصة فحول الفتنة الى ثورة. وآزره أخ له يدعى سيف الإسلام " العباس " وانحاز اليهما قائد حرس الإمام ومدرب جيشه. وكثرت جموعهم في " تعز " فحاصروا الإمام أحمد. في قصره بها. وطلبوا منه التخلي عن الملك، فكتب مضطرا أنه " نزل لأخيه عبد الله عن أعمال الدولة " واحتفظ لنفسه بلقب الملك والإمامة. وأذاع عبد الله أنه أصبح صاحب اليمن وأبرق الى الدول العربية وغيرها يطلب " الاعتراف " به والتعاون معه. وتوقفت الحكومات عن إجابته وكان " البدر "