الْخَلَّال
(000 - 616 هـ = [000] - 1219 م)
عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي، أبو محمد، الخلّال: فقيه مالكي، من كبارهم.
كان مدرسا بمصر، وتوجه إلى دمياط بنية الجهاد، فتوفي فيها. له " الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة " فقه [1] .
عَبد الله نصْرَتْ
(1268 - 1329 هـ = 1852 - 1911 م)
عبد الله نصرت " باشا ": مهندس مصري، تعلم بالمدرسة الحربية. ودرّس فيها الرياضيات والكيمياء والطبيعة. واكتشف حجر " الإسمنت " الطبيعي في تلال العباسية بالقاهرة، سنة 1882 م، ومنجما " للذهب " فيها، ومحابر " للجير المائي " وحجر " الكوبلت " ومحجرا " للرخام " في السودان، وحجر " المصيص " في أماكن مختلفة بمصر، وكان يرافق الخديوي عباس خلمي في بعض أسفاره،
[[عبد الله نصرت]] [1] = ميمون نسب الفاطميين " العبيديين " أبناء " عبيد الله بن محمد " الملقب بالمهديّ (انظر ترجمته) والخلاف في نسب عبيد الله المهدي، ستأتي الإشارة إليه في هامش ترجمته. واقرأ مناقشة بين فاضلين معاصرين. تتعلق بابن القداح، في مجلة الكتاب: المجلد الثاني، وفي الصفحة 670 منه، رد على ما يراه بعض المستشرقين من إن عبد الله بن ميمون، وهو من أصل مجوسي، قام بدعوة سرية لإمامة محمد بن إسماعيل.
(2) وفيات الأعيان [1]: 2572 والذخيرة السنية 56 وعبارته " توفي غازيا بثغر دمياط ".
وهو يوالي البحث. واستنبط " طريقة " لاستخراج الماء للثكنات بأربع سواقي اخترعها وبناها على أسلوب خاص. وتوفي بالقاهرة [1] .
فُرَيْج
(000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م)
عبد الله بن نوح فريج: مدرس قبطي. مصري أديب. أول ما عرف عنه العمل في مدرسة بطنطا سنة 1881 وانتقل إلى القاهرة مدرسا في مدرسة الأقباط إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها " أريج الأزهار في محاسن الأشعار " و " أنوار الأفكار في سماء الأشعار " و " الروض النضير في صناعة التشطير " و " سمير الجلاس في بديع الجناس " و " سمير الجليس في محاسن التخميس " خمس به بعض القصائد كعينية ابن زريق، و " دليل الحيران في أمثال الحكيم سليمان " طبع سنة 1908 بعيد وفاته [2] .
ابن نَوْفَل
(000 - 84 هـ = 000 - 703 م)
عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: صحابي، من القضاة. ولد على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم واستقضاه مروان ابن الحكم بالمدينة (سنة 42 هـ فكان أبو هريرة يقول: هذا أول قاض رأيناه في الإسلام [3] .
المأْمُون العَبَّاسي
(170 - 218 هـ = 786 - 833 م)
عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، ابو العباس: [1] أعلام الجيش والبحرية [1]: 153. [2] دار الكتب 7: 164 ومعجم المطبوعات 1449 وفيه: ربما كانت وفاته سنة 1907 م. [3] ذيل المذيل 88 والإصابة، ت 4994 وهو في المحبر 46 من المشبهين بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم.
سابع الخلفاء من بني العباس في العراق، وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند. وعرّفه المؤرخ ابن دحية بالإمام " العالم المحدّث النحويّ اللغوي ". ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين (سنة 198 هـ فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة. وأتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون وأرسطاطاليس وبقراط وجالينوس وإقليدس وبطليوس وغيرهم، فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت. وحض الناس على قراء تها، فقامت دولة الحكمة في أيامه. وقرب العلماء والفقهاء والمحدثين والمتكلمين وأهل اللغة والأخبار والمعرفة بالشعر والأنساب. وأطلق حرية الكلام للباحثين وأهل الجدل والفلاسفة، لولا المحنة بخلق القرآن، في السنة الأخيرة من حياته. وكان فصيحا مفوها، واسع العلم، محبا للعفو. من كلامه: لو عرف الناس حبي للعفو لتقربوا إليّ بالجرائم. وأخباره كثيرة جمع بعضها في محلد. مطبوع صفحاته 384 من " تاريخ بغداد " لابن أبي طيفور، وكتاب " عصر المأمون - ط " لأحمد فريد الرفاعيّ. وله من التواقيع والكلم ما يطول مدى الإشارة إليه.
توفي في " بذندون " ودفن في طرسوس [1] .
ابن الحَجَّام
(273 - 346 هـ = 886 - 958 م)
عبد الله بن عاشم بن مسرور التجيبي بالولاء المعروف بابن الحجام، ويقال له عبد الله بن مسرور: [1] تاريخ بغداد لابن الخطيب 10: 183 والمسعودي 2: 247 - 269 والنبراس لابن دحية 46 - 63 وابن الأثير 6: 144 - 148 والطبري 10: 293 واليعقوبي 3: 172 وتاريخ الخميس 2: 334 وفيه: كان أبيض ربعة حسن الوجه تعلوه صفرة، وخطه الشيب، أعين، طويل اللحية رقيقها، ضيق الجبين، على خده خال " والبدء والتاريخ 6: 112 وفيه صفته المتقدمة إلا أنه يقول " تعلوه حمرة " ويزيد على ذلك: وأمه باذغيسية تسمى مراجل. وفوات الوفيات 1: 239.