[[عبد الله بن المغيرة]]
من أصحاب الشجرة. سكن المدينة. ثم كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالصرة.
فتحول إليها، وتوفي فيها. له 43 حديثا. وقيل: وفاته سنة (60 أو 61) [1] .
ابن المُغيرة
(000 - 1355 هـ = [000] - 1937 م)
عبد الله بن المغيرة، من حوطة بني تميم: مؤرخ رحالة، من أهل نجد. له كتب في " التاريخ " العام والخاص، ظلت كلها مخطوطة، وقد أهدى أكثرها إلى الملك عبد العزيز آل سعود، فهي محفوظة في الخزانة الملكية بالرياض. عاش نحو مئة عام، وتوفي بالطائف.
الأقْفَهْسي
(745؟ - 823 هـ = 1344 - 1420 م)
عبد الله بن مقداد بن إسماعيل، جمال الدين الأقفهسي، ثم القاهري، ويقال له الأقفاصي: قاض فقيه مالكي، انتهت إليه رئاسة المذهب والفتوى بمصر. ولي القضاء وحمدت سيرته إلى آخر حياته.
وهو من تلاميذ الشيخ خليل. شرح " المختصر " لشيخه، في ثلاثة مجلدات، وله " المقالة في شرح الرسالة - خ " المجلد الثاني منه، وهو الأخير، رأيته عند بائع كتب بوزان. في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني وصنف كتابا في " التفسير " ثلاث مجلدات [3] . [1] كشف النقاب - خ وتهذيب 6: 42 والإصابة، ت 4963 والجمع بين رجال الصحيحين 242.
(2) أم القرى 18 / 10 / 1355. [3] نيل البتهاج 155 وشجرة النور: 240 والضوء 5: 71.
ابن المُقَفَّع،
(106 - 142 هـ = 724 - 759 م)
عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى ابن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، وترجم له " كتب أرسطوطاليس " الثلاثة، في المنطق، وكتاب " المدخل الى علم المنطق " المعروف بايساغوجي. وترجم عن الفارسية كتاب " كليلة ودمنة - ط " وهو أشهر كتبه. وأنشأ رسائل غاية في الإبداع، منها " الأدب الصغير - ط " ورسالة " الصحابة - ط " و " اليتيمة " واتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي. قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، وعلمه أكثر من عقله. وللأستاذ محمد سليم الجندي " عبد الله بن المقفع - ط " ومثله لعمرفروخ ولعبد اللطيف حمزة " ابن المقفع - ط " ومثله لخليل مردم بك [1] .
المتسعصم باللَّه
(609 - 656 هـ = 1212 - 1258 م)
عبد الله (المستعصم) بن منصور (المستنصر) ابن محمد (الظاهر) ابن أحمد (الناصر) من سلالة هارون الرشيد العباسي، وكنيته أبو أحمد: [1] أمراء البيان 99 - 158 وأخبار الحكماء 148 ولسان الميزان 3: 366 وأمالي المرتضى [1]: 94 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 282 وفي البداية والنهاية 10: 96 " قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد. قالوا: ونسي الجاحظ ".
وBrock S I: 233..ومعجم المطبوعات 249 وفي هامشه: يعرف عند الإفرنج بلقب.
Bidpai والبغدادي في خزانة الأدب 3: 459 - 460 وفيه: " قال الصغاني في العباب: كان اسمه روزبه قبل إسلامه ويكتني ب أبي عمرو فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى ب أبي محمد.
أما المقفع - أبوه - فاسمه المبارك ولقب بالمقفع لأن الحجاج ضربه فتقفعت يده أي تشنجت.
وقيل: هو المقفع بكسر الفاء، لعمله القفعة، وهي شبيهة بالزنيبل بلا عروة وتعمل من الخوص ".
آخر خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد ببغداد، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 640 هـ والدولة في شيخوختها، لم يبق منها للخلفاء غير دار الملك ببغداد، فألقى زمام الأمور إلى الأمراء والقواد.
واعتمد على وزيره مؤيد الدين ابن العلقميّ. وكان المغول قد استفحل أمرهم في أيام سلفه
المستنصر، فكاتب ابن العلقميّ. قائدهم هولاكو (حفيد جنكيزخان) يشير عليه باحتلال بغداد، ويعده بالإعانة على الخليفة، فزحف هولاكو سنة 645 هـ وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت طويلا، ودخل هولاكو بغداد، فجمع له ابن العلقميّ ساداتها ومدرسيها وعلماءها فقتلهم عن آخرهم، وأبقى الخليفة حيا إلى أن دل على مواضع الأموال والدفائن، ثم قتله. ومدة خلافته 15 سنة و 8 أشهر وأيام. وبموته انقرضت دولة بني العباس في العراق. وعدة خلفائها 37 ملكوا مدة 524 سنة [1] . عبد الله بن مُوسى
(000 - نحو 103 هـ = 000 - نحو 722 م) عبد الله بن موسى بن نصير اللخمي: أمير، من رجال الفتوح في المغرب. كان مع أبيه في إفريقية، قبل دخوله الأندلس. واستخلفه أبوه على القيروان سنة 93 هـ [1] ابن خلدون 3: 536 وتاريخ الخميس 2: 372 وفوات الوفيات 1: 237 والنجوم الزاهرة 7: 63 وفيه: " كان المستعصم قليل المعرفة بتدبير الملك، نازل الهمة، مهملا للأمور المهمة، محبا لجمع الأموال، يقدم على فعل ما يستقبح، أهمل أمر هولاكو، حتى كان في ذلك هلاكه ".
وأشار الحسيني في صلة التكملة - خ. إلى أنه كان له اشتغال بالحديث، وقال: " حدث، سمع منه شيخ الشيوخ أبو الحسن علي بن محمد بن النيار وحدث عنه، وأجاز للإمام أبي محمد يوسف بن الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، وللشيخ " أبي محمد عبد الله بن محمد البادرائي، وحدثا عنه بهذه الاجازة " ثم فال: " توفي شهيدا في فتنة التتار ".