[[عبد الله بن مصباح نديم نموذجان من خطه. عن رسالتين إلى الشَّيخ علي اللَّيثي. في أوراقه، عندي]] .
صح أبي خطيب، من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط.
ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة. وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية.
وكتب مقالات كثيرة في جريدتي " المحروسة " و " العصر الجديد " ثم أصدر جريدة " التنكيت والتبكيت " مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها " الطائف " أعلن بها جهاده الوطني. وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر، 1309 هـ فحبس أياما، وأطلق على أن يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين، وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ مجلة " الأستاذ " سنة 1310 هـ ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا ثم إلى الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشا للمطبوعات في " الباب العالي " واستمر إلى أن توفي فيها. له كتب، منها " الساق في مكابدة المشاق - ط " و " كان ويكون - ط " و " النحلة في الرحلة - ط " و " المترادفات - ط " وديوانان، وروايتان تمثيليتان هما
" العرب " و " الوطن " ونسب إليه كتاب " المسامير - ط " في هجاء أبي الهدى الصيادي.
وجمعت طائفة من كتاباته في " سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله نديم - ط " [1] . [1] مشاهير الشرق، لزيدان. والكافي لشاروبيم 4: 239 و 486 وأدب الشعب 113 وأحمد الدين إبراهيم في الأهرام 24 / 4 / 49 وزعماء الإصلاح 202 ونزهة الالباب 179 وجمال الدين الشيال، في مجلة الكتاب 7: 78 - 91 وفي مقال عنوانه عبد الله نديم " نشرته صحيفة الاخبار (المصرية) 18 / 6 / 1985 ما خلاصته: كان أبوه مصباح " من إحدى قرى الشرقية، وافتتح مخبزا صغيرا في الاسكندرية فلما نشأ عبد الله أرسله إلى أحد المساجد ليتعلم، فلم يستمر، مال إلى حفظ الاشعار والازجال، فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الاشارات التلغرافية فاستخدمة الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها. ثم نقل إلى مكتب " القصر العالي " حيث كانت تسكن والدة الخديوي إسماعيل (في القاهرة) فأكثر من مخالطة الادباء. وارتكب خطأ، فأخرج. وذهب إلى " عمدة " إحدى قرى الدقهلية، فأقام عنده يعلم أبناءه. وتشاجر مع العمدة، فهجاه: وسافر إلى المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، وأفلس، فعاد إلى الاسكندرية، وسمع الناس يتحدثون بديون الخديوي إسماعيل وتدخل الاجانب وسوء الاحوال، فدخل في جمعية كانت تسمى " مصر الفتاة " لها اتصال بجمال الدين الافغاني. وبدأ يكتب مقالات في الصحف، أصدر مجلة " التنكيت والتبكيت " سنة 1881 ثم كان خطيب الثورة العرابية الخ.
[[عبد الله بن مصباح نديم]]
ابن سُميط
(000 - 1390 هـ = 000 - 1970 م)
عبد الله بن مصطفى بن سميط: فاضل من أهل حضرموت. جمع مكتبة عرفت باسمه، فيها معض المخطوطات [1] .
عَبْد الله بن مُصْعَب
(111 - 184 هـ = 729 - 800 م)
عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو بكر، القرشي الأسدي: أمير من أهل العدل والورع والشعر والفصاحة. ولد بالمدينة، وولي اليمامة في أيام المهدي العباسي، ثم الهادي.
واعتزل ببغداد، فألزمه الرشيد بولاية المدينة وعمره نحو 70 سنة، فقبلها بشروط. ثم أضيف إليها نيابة اليمن. قال الخطيب البغدادي: " كان محمودا في ولايته، جميل السيرة، مع جلالة بقدره وعظم شرفه "، توفي بالرقة، وهو في صحبة الرشيد [2] . [1] مخطوطات مضر موت - خ. [2] البداية والنهاية 10: 173 وفيه شعر له. وسمط اللآلي 570 وفيه: كان خصومه يلقبونه بعائد الكلب، لقوله: " مالي مرضت فلم يعدني عائد منكم، ويمرض كلبكم فأعود! "
وفي مجالس ثعلب 1: 81 أبيات من شعره.