الكتاب. ولد في شنترين (Santarem) على 67 كيلومترا من أشبونة (Lisbonne) وتجول في بلاد الأندلس شرقا وغربا. ومدح الولاة والرؤساء. وكتب لبعضهم. ثم عول على الوراقة وسكن المرية وتوفي بها. له " ديوان شعر " وفي شعره رقة [1] .
البَطَلْيَوْسِي
(444 - 521 هـ = 1052 - 1127 م)
عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد: من العلماء باللغة والأدب. ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس. وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. من كتبه " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط " و " المسائل والأجوبة - خ " و " الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم - ط " و " الحدائق - خ " في أصول الدين، و " المثلث - خ " في اللغة، كمثلثات قطرب، و " شرح سقط الزند - ط " منه مخطوطة في جزأين، مرتبة على الحروف، حسب الاصطلاح المغربي، يبدأ الأول من الهمزة إلى الميم، والثاني من الميم إلى الآخر، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس. و " الحلل في شرح أبيات الجمل - خ " في جامعة طهران، كتب سنة 526 وكانت في خزانة المتوكل أحمد بن سليمان، المتوفى سنة 556 ومنه مخطوطة ثانية لعلها أندلسية، في خزانة الرباط (1701 ك) و " الحلل في أغاليط الجمل " و " شرح الموطأ " وغير ذلك [2] . [1] وفيات الأعيان [1]: 264 وفيه: " يقال في اسم جده: صارة وسارة ". والمغرب في حلى المغرب [1]: 419 وهو فيه: " عبد الله بن سارة ". [2] بغية الملتمس 324 والصلة 287 وقلائد العقيان 193 وفيه مختارات من شعره. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 56 وابن خلكان [1]: 265 وأزهار الرياض 3: 101 - 149 وفيه نص رسالة للفتح ابن خاقان في ترجمة البطليوسي وأخباره وأشعاره، ثم ما جاء في قلائد العقيان عنه. والبداية والنهاية 12: 198
المِيانِجي
(000 - 525 هـ = [000] - 1131 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي: متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته الى " ميانة " بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعانى إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لى همذان وصلب فيها. وقال الذهبي: صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي: التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها السمع. فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالأ عليه أعداؤه فقتل صبرا. من كتبه التي عوقب عليها " زبدة الحقائق - ط " وله " مدار العيوب " في التصوف، و " الرسالة اليمنية " ورسالة " شكوى
والمغرب في حلى المغرب [1]: 385 و , Brock I: 457. وكتابخانه دانشگاه تهران، جلد دوم، ص 382 - 385، 748، 749.
[[عبد الله محمد بن السيد البطليوسي عن ظاهر مخطوطة من كتابه " التبيين على الأسباب التي.
أوجبت الاختلاف بين المسلمين " في خزانة الرباط (2674 كتاني) .]]
الغريب - ط "
المالِقي
(000 - 574 هـ = 000 - 1178 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى الأنصاري، أبو محمد المالقي: شاعر، أصله من مالقة. تعلم بها وسكن مراكش فكان شيخ طلبة الحضرة فيها. وحظي عند الخليفة عبد المؤمن والخليفة أبي يعقوب. وكان في خدمة هذا يوصل اليه الرسائل ويرفع له أشعار الشعراء. وتقدم للخطابة عنده والصلاة به. ويرجح أنه صاحب القصيدة المسماة " أنجم السياسة - خ " في المكتبة الكنونية بطنجة. قوبلت على نسخ أخرى ونشرت في مجلة مجمع اللغة العربية 98 بيتا في تدبير الملك وسياسته [2] . [1] الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث 525 والطبقات الصغرى للسبكي - خ.
وانظر الكبرى. والعبر 4: 65 وياقوت 1: 225 و 4: 710 وانظر مصادر معجم المؤلفين 6: 132 ومعجم المخطوطات المطبوعة 2: 100. [2] عبد الله كنون في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 42 - 64.