أديب مترسل، من الشعراء، على علم غزير بفقه الشافعية. نسبته إلى " باف " من قرى خوارزم. تصدر للتدريس ببغداد، وتوفي فيها. قال الثعالبي: " وإليه الرحلة اليوم ببغداد في تدريس كتب الشافعيّ مع الشيخ أبي حامد الاسفرائيني " [1] .
ابن الفَرَضي
(351 - 403 هـ = 962 - 1013 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن الفرضيّ: مؤرخ حافظ أديب. ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية في دولة محمد المهدي المرواني. ورحل إلى المشرق سنة 382 هـ فحج وعاد، فاستقر بقرطبة إلى أن قتله البربر يوم فتحها، شهيدا في داره. من مصنفاته " تاريخ علماء الأندلس - ط " جزآن منه، و " المؤتلف والمختلف " في الحديث، و " المتشابه " في أسماء رواة الحديث وكناهم، و " أخبار شعراء الأندلس " [2] .
الأستَراباذي
(000 - 405 هـ = [000] - 1014 م)
عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الله، أبوسعيد: [1] ملخص المهمات - خ. وفيه: كان يقول الشعر من غير كلفة ويكتب الرسائل الطويلة من غير روية، جاء غلام وبيده رقعة دفعها إليه وفيها: عاشق خاطر حتى - استلب المعشوق قبله أفتنا لا زلت تفتي: هل يبيح الشرع قتله؟ فقرأها متبسما، وردها إليه بعد أن كتب فيها: أيها السائل عما لا يبيح الشرع فعله قبلة العاشق للمعشوق لا توجب قتله! وأورد الثعالبي - في اليتيمة [2]: 289 - رقائق من شعره، ووقع في اليتيمة لفظ " النامي " مكان " البافي " خطأ.
ونعته السبكي، في طبقات الشافعية [2]: 233 بالشيخ الإمام [2] الصلة لابن بشكوال 248 وفيه: " وهو صاحب تاريخ علماء الأندلس الّذي وصلناه بكتابنا هذا ". والتبيان - خ. وجذوة المقتبس 537 و. Brock I: 412 S I: 577. ونفح الطيب [1]: 389 وفهرسة ابن خليفة 218 وابن خلكان [1]: 268 والذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 130 وفيه " مقتله سنة 400 هـ " كما في بغية الملتمس 321 والغرب 103.
حافظ للحديث، مؤرخ. أصله من أستر اباذ (من أعمال طبرستان) نزل بسمرقند، وصنف لها " تاريخا " ذكره ابن الأثير. وتوفي فيها [1] .
ابن أَبي عَلَّان
(321 - 409 هـ = 933 - 1018 م)
عبد الله بن محمد بن أبي علان، أبو أحمد: قاضي الأهواز. كان معتزليا. له تصانيف حسنة [2] .
ابن الأَسْلمي
(000 - نحو 430 هـ = [000] - نحو 1038 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى، أبو محمد ابن الأسلمي ويقال أيضا ابن الأسلمية: فقيه أندلسي متأدب. من أهل مدينة " الفرج " المعروفة بوادي الحجازة. له كتب، منها " تفقيه الطالبين "
و" الإرشاد " في الأشربة وأحكامها [3] .
الزَّوْزَني
(000 - 431 هـ = [000] - 1040 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف الزوزني: أديب، من الشعراء، الظرفاء. كان ملوك خراسان يصطفونه لمنادتهم وتعليم أولادهم. وكان كثير النوادر، سريع الجواب، قصير القامة جدّا، مضحك الصورة والشكل وله كتاب " حماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء - ط " جققه محمد جبار المعيبد، في بغداد [4] . [1] ابن الأثير: حوادث سنة 405. [2] البداية والنهاية 12: 7. [3] التكملة 447. [4] فوات الوفيات [1]: 236 وفي معجم البلدان: زوزن بضم الزاي، وقد تفتح والمورد 3: [2]: 227 وانظر بحثا عنه وعن مصنفه، في مجلة مجمع اللغة العربية 46: 712 - 726 كتبه الدكتور نهاد جتين، بالتركية وترجمه إلى العربية الدكتور عزه حسن.
ابن الأَفْطَس
(000 - 437 هـ = 000 - 1045 م)
عبد الله بن محمد بن مسلمة التجيبي، أبو محمد، المعروف بابن الأفطس: صاحب بطليوس (Badajos) بالأندلس، وأول من وليها من آل الأفطس. أصله من فحص البلوط (Los Pedroches) نشأ على علم ودهاء، واتصل بصاحب بطليوس، واسمه سابور (وكان عبدا جاهلا من عبيد المستظهر باللَّه الأموي، استخلصه المستظهر فولاه عليها. فلما انقرض بنو أمية استقلّ بها وبشنترين والأشبونة) فتقدم عنده ابن الأفطس، ثم كان يدبّر له أمره، ويخدم دولته.
وتلقب بالوزارة. ومات سابور وخلف ولدين صغيرين، فقام ابن الأفطس بأعباء الدولة، واستأثر بها، بعد اعتساف وظلم. واستمر إلى أن مات [1] . ابن اللبَّان
(000 - 446 هـ = 000 - 1054 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن البكري الوائلي، أبو محمد، المعروف بابن اللبان: فقيه شافعيّ، من أهل أصبهان. مولده ووفاته بها. ولي قضاء إيذج. وحدّث ببغداد. قال ابن عساكر: وله كتب كثيرة مصنفة [2] .
المالِكي
(000 - بعد 453 هـ = 000 - بعد 1061 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله المالكي، أبو بكر: مؤرخ، من أهل القيروان. بقي فيها مدة، بعد خرابها [1] البيان المغرب 3: 235 وفي العبر 4: 160 أنه " استبد ببطليوس سنة 461 هـ " خطأ، من النسخ أو الطبع، يدل عليه ما بعد، لعل صوابه 431 ويرى سليجسن Seligsohn M.
في دائرة المعارف الإسلامية 2: 348 أن بني الأفطس أسرة بربرية، من قبيلة مكناسة، زعمت بعد توليها الحكم أنها عربية من قبيلة " تجيب " اليمانية. [2] تبيين كذب المفتري 261 وطبقات السبكي 3: 207.