حافظ للحديث. له فيه كتب، منها " المسند " و " المصنف في الأحاديث والآثار - ط " خمسة أجزاء، و " الإيمان - ط " وكتاب " الزكاة - ط " [1] .
ابن أَبي الدُّنْيَا
(208 - 281 هـ = 823 - 894 م)
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان، ابن أبي الدنيا القرشي الأموي، مولاهم، البغدادي، أبو بكر: حافظ للحديث، مكثر من التصنيف. أدّب الخليفة المعتضد العباسي، في حداثته، ثم أدب ابنه المكتفي. له مصنفات اطلع الذهبي على 20 كتابا منها، ثم ذكر أسماءها كلها، فبلغت 164 كتابا، منها " الفرج بعد الشدة - ط " و " مكارم الأخلاق - خ " و " ذم الملاهي - خ " و " يقيقن - خ " و " الشكر - ط " و " قرى الضيف - خ " " العقل وفضله - خ " و " قصر الأمل - خ " و " الإشراف في منازل الأشراف - خ " و " العظمة - خ " في عجائب الخلق، و " من عاش بعد الموت - خ " و " ذم الدنيا - خ " وكتاب " الجوع - خ " و " ذم المسكر - خ " و " الرقة والبكاء - خ " و " الصمت - خ " و " قضاء الحوائج - خ " و " نوادر " و " الرغائب " و " أخبار قريش " وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. مولده ووفاته ببغداد [2] .
ابن زَكَرِيَّاء
(000 - 286 هـ = [000] - 899 م)
عبد الله بن محمد بن زكرياء، أبو محمد: من ثقات أهل الحديث. من أهل [1] تذكرة [2]: 18 وتهذيب 6: [2] والمستطرفة 13 و [2] 5 Brock S I: 215. وتاريخ بغداد 10: 66 والفهرس التمهيدي. [2] تذكرة [2]: 224 وتهذيب 6: 12 وفوات [1]: 236 وفهرست ابن النديم [1]: 185 وسير النبلاء - خ.
أصبهان. له مصنفات [1] .
الجُنْبُلاني
(235 - 287 هـ = 850 - 900 م)
عبد الله بن محمد الحنان الجنبلاني: داعية " العلوبين " ورئيسهم وعالمهم في عصره. من أهل جنبلا (في العراق العجمي) وقد يلقب بالفارسي. وهو مؤسس الطريقة " الجنبلانية " التي انفرد أصحابها اليوم باسم " العلويين " في منطقة اللاذقية بسورية. وكانت له رحلة إلى مصر وغيرها، في سبيل إدخال الناس في طريقته. توفي جنبلا [2] .
عَبْدان
(220 - 293 هـ = 835 - 906 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى المروزي، أبو محمد، المعروف بعبدان: حافظ للحديث، كان مفتي مرو وعالمها وزاهدها. أقام بمصر بضع سنين، وعاد إلى مرو، فكان أول من أظهر مذهب الشافعيّ في خراسان. له كتاب " المعرفة " مئة جزء، و " الموطأ ". ووفاته بمرو [3] .
النَّاشِئ الأَكْبَر
(000 - 293 هـ = [000] - 906 م)
عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس: شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها.
وكان يقال له: ابن
الطبقة الخامسة عشرة. وتاريخ بغداد 10: 89 وطبقات ابن أبي يعلى [1]: 192 ومختصره 139 وفهرسة ابن خير 282 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 72 و. Brock S I: 247
1)) ذكر أخبار أصبهان 2: 61. [2] تاريخ العلويين 196 و 199 وفي معجم البلدان: جنبلاء ممدود، بين واسط والكوفة. [3] التبيان - خ. وشذرات الذهب 2: 215 وهو في المنتظم 6: 58 وطبقات الشافعية 2: 50 وتذكرة الحفاظ 2: 231 " عبدان بن محمد ".
شرشير. وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق. له قصيدة علي رويّ واحد وقافية واحدة، في أربعة آلاف بيت، في فنون من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني: " أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ماهم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر " وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة [1] .
البَلْخِي
(000 - 294 هـ = 000 - 907 م)
عبد الله بن محمد البلخي، أبو علي: محدث بلخ. له كتاب " العلل " وكتاب " التاريخ " استشهد على يد القرامطة (2) . ابن المُعْتَزّ
(247 - 296 هـ = 861 - 909 م)
عبد الله بن محمد المعتز باللَّه بن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض " و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع في الغناء " و " الجوارح والصيد " و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الأخبار " و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط " وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه " المرتضى باللَّه " وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه. [1] تاريخ بغداد 10: 92 وابن خلكان 1: 263 وانظر Brock I: 128, S I: 188.
) 2) تذكرة الحفاظ 2: 233.