العَرْجي
(000 - نحو 120 هـ = [000] - نحو 738 م)
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان ابن عفان الأموي القرشي، أبو عمر: شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر ابن أَبي ربيعة. كان مشغوفا باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء الاسخياء، من الفرسان المعدودين. صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي لسكناه قرية " العرج " قرب الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات.
وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: " أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر " له " ديوان شعر - ط " [1] .
العَبلي
(000 - بعد 145 هـ = [000] - بعد 762 م)
عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي ابن عدي من بني عبد شمس بن مناف، أبو عديّ، الأموي القرشي: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. من أهل المدينة. كان في أيام بني أمية يذمهم ويميل إلى بني هاشم، فلما آل [1] العقد الثمين للفاسي - خ. والأغاني، طبعة دار الكتب [1]: 283 والشعر والشعراء 224 وجمهرة الأنساب 77 وشرح الشواهر 176 وسمط اللآلي 422 ومعاهد النتصيص [3]: 172 وفي خزانة الأدب للبغدادي [1]: 47 " مات في حبس محمد بن هشام المخزومي، بعد ضرب كثير، وتشهير في الأسواق، لأنه شبب بأمه، ليفضحه، لا لمحبة كانت بينه وبينها ". والعيني [1]: 416 وقال: " بقي في حبس محمد بن هشام - خال هشام بن عبد الملك - تسع سنين، ومات بعد أن ضربه بالسياط وأشهره في الأسواق " ونسب قريش 118 و 80: Brock I: 45 S I: 80.
ومجلة الرسالة 19: 706.
الأمر إلى العباسيين عرفوا له ذلك وقصد السفّاح، فأكرمه وأطلق من كان سجينا مع بني أمية من أهله، وأمر له بنفقة توصله إلى المدينة. فأقام فيها إلى أيام المنصور. ودعاه المنصور إلى بغداد، فجاءها، فاستنشده بعض ما قال في قومه، فاعتذر،، فأصرّ المنصور وأعطاه الأمان، فأنشده قصيدة له يقول فيها: " فبنو أمية خير من وطئ الحصى شرفا، وأفضل ساسة امراؤها " فغضب المنصور، وطرده. فعاد إلى المدينة، فعلم بأن محمد بن عبد الله بن الحسن، المعروف بالنفس الزكية، قد خرج فيها على المنصور فذهب إليه وبايعه، فولاه على الطائف، فقصدها وأخذها.
وجاءه أن رجال المنصور قتلوا محمد بن عبد الله، فخرج هاربا إلى اليمن (سنة 145 هـ وفي الأغاني قصائد من شعره، وهو عالي الطبقة. والعبلي: نسبة الى جده له اسمها " عبلة بنت عبيد التميمية [1] . ابن غانِم
(128 - 190 هـ = 745 - 806 م)
عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحيبل الرعينيّ، أبو عبد الرحمن: قاض فقيه ورع، من سكان إفريقية. دخل الشام والعراق في طلب العلم. وولاه هارون الرشيد قضاء إفريقية سنة 171هـ فاستمر قاضيا إلى أن مات في القيروان. أخباره كثيرة. وكان من الثقاب. جمع ما سمعه من الإمام مالك بن أنس في كتاب سمي " ديوان ابن غانم " [2] .
الزُّهْري
(187 - 252 هـ = 803 - 866 م)
عبد الله بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري الأصبهاني، أبو محمد: [1] الأغاني، طبعة الدار، 11: 293 - 309 والموشح 210 ونسب قريش 158. [2] معالم الإيمان [1]: 215 - 233 ورياض النفوس [1]: 143 وصدور الأفارقة - خ.
قاض، من رجال الحديث، من أهل أصبهان. له مصنفات.
ولي قضاء الكرج (بفتح الكاف والراء) وهي بلدة بين همذان وأصبهان. وتوفي بها [1] .
الهَبَّاري
(000 - نحو 280 هـ = 000 - 893 م)
عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن المنذر، من نسل هبار بن الأسود القرشي: ثاني الأمراء أصحاب " ثغر السند " من هذه الأسرة. وكانت قاعدتهم " المنصورة ". ولي بعد وفاة أبيه.
وكان يخطب للخليفة العباسي. وتداول أبناؤه الإمارة من بعده إلى أن غلبهم عليها محمود ابن سبكتكين صاحب غزنة [2] .
أَبُو زَيْد الدَّبُوسي
(000 - 430 هـ = 000 - 1039 م)
عبد الله بن عمربن عيسى، أبو زيد: أول من وضع علم الخلاف وأبرزه إلى الوجود. كان فقيها باحثا. نسبته إلى دبوسية (بين بخارى وسمرقند) ووفاته في بخارى، عن 63 سنة. له " تأسيس النظر - ط " في ما اختلف به الفقهاء أبو حنيفة وصاحباه ومالك الشافعيّ، و " الأسرار - خ " شستربتي (5150) في الأصول والفروع، عند الحنيفة، و " تقويم الأدلة - خ " أصول، في شستربتي (3343) في الأصول، و " الأمد الأقصى - خ " في خزانة الرباط (2514) ك.
وهو فيه " عبيد الله بن عمر ". [3] . [1] ذكر أخبار أصبهان 2: 47. [2] نزهة الخواطر 1: 56 ولم يؤرخ وفاته. [3] وفيات الأعيان 1: 410 وشذرات الذهب 3: 245 وهو في هذه المصادر الثلاثة " عبد الله " وفي البداية والنهاية 12: 46 وكشف الظنون 1: 334 ومفتاح السعادة 1: 254 والجواهر المضية 1: 339 " عبيد الله " وقال Brock I: 184. عبد الله أو عبيد الله. وفهرس المخطوطات المصورة 1: 240.