مقرئ، رحالة من العلماء. ولد بواسط، وقرأ بها وبدمشق وبالقاهرة. قال الذهبي: أخذ عني وأخذت عنه، وأقرأ الناس ببغداد والبصرة والبحرين ومكة والشام. وكان تاجرا كثير الأسفار. له تصانيف منها " الكنز - خ " بدمشق في القراآت العشر، و " تحفة الإخوان في مآرب القرآن " و " اللمعة الجلية " في النحو
ذُو البجَادَين
(000 - 9 هـ = [000] - 630 م)
عبد الله بن عبد نهم بن عفيف المزني: صح أبي راجز. لما ظهر النبي صلّى الله عليه وسلم أراد الذهاب إليه، فمنعه عم له كان قد رباه، وجرده من ثيابه، فاتخذ " بجاداً " من ششر استشر به، وقيل: أخبر أمه فقطعت " بجادا " لها، قطعتين، فاتزر نصفا وارتدى نصفا، وأتى رسول الله، فقال: ما اسمك؟ قال عبد العزى. فقال: بل عبد الله، ذو البجادين. ثم كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات. وحدا بناقته في غزوة تبوك، ومات في تلك الغزوة. ويقال أن النبي صلّى الله عليه وسلم لم ينزل في قبر أحد إلا خمسة، منهم عبد الله المزني ذو البجادين. وقيل: كان يلبس كساءين في بعض أسفاره [2] .
عَبْد الله البَطَّال
(000 - 199 هـ = [000] - 814 م)
عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: أحد من ولي الإسكندرية.
قتل في فتنة الأندلسيين والصوفيين فيها. وهو غير أبي محمد " عبد الله البطال " السابق ذكره [3] .
(1) الدرر الكامنة [2]: 270 وعلوم القرآن 126 [2] الإصابة، ت 4795 وإمتاع الأسماع [1]: 472 وسمط اللآلي 360 وهو فيه: " عبد الله بن عبد غنم أو بن عبد نهم " والتاج: مادة بجد.
والفائق للزمخشري [1]: 36. [3] خطط المقريزي [1]: 173.
عَبْد الله الحَفْصي
(000 - بعد 626 هـ = 000 - بعد 1229 م)
عبد الله بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي: من أمراء هذه الدولة في تونس.
قام بأعمالها (سنة 618 هـ، تابعا لأصحاب مراكش (بني عبد المؤمن) بعد وفاة والده.
وراوده. أخوه يحيى، على خلع بني عبد المؤمن، والاستقلال بملك إفريقية، فأبى عبد الله وخرج يحيى إلى قابس، فاتفق مع شيخها، وأقام عنده وهو على اتصال برجالات تونس. وتوجه عبد الله لزيارة القيروان، فلما كان في ظاهر تونس، طلب منه أصحابه بعض أعطياتهم، فتلكأ، فرموده بالحجازة، ففر (سنة 626) ولم يتعقبوه مراعاة لأخيه. ودخل يحيى تونس، على الأثر، فبويع فيها بييعة الخلفاء ووصل صاحب الترجمة إلى مراكش فقوبل بالإكرام. ثم قتل فيها لموقف أخيه من بني عبد المؤمن [1] . العَبَّاسي
(000 - بعد 1279 هـ = 000 - بعد 1862 م)
عبد الله بن عبد الواحد العباسي، من آل عبد السلام، الشافعيّ البصري: فاضل من أهل البصرة.
دوّن بعض النكات التاريخية والقصص وأمثالها، في أوراق [1] البيان المغرب 4: 294 - 297 ولم يذكر سنة مقتله. قلت: صاحب الترجمة هو ثاني الأمراء الحفصصين، في رواية البيان المغرب، وهو عند مصنف خلاصة تاريخ تونس 106 رابعهم، جعل قبله ابنا آخر لعبد الواحد سماه " عبد الرحمن " وأخا لعبد الواحد اسمه إدريس، وقال بعد ذكر عبد الواحد: وبايع الملأ بعده ابنه عبد الرحمن فسكن الثائرة وأفاض العطاء الجند وأجاز الشعراء، ثم وصل كتاب سلطان الموحدين المنتظر ابن الناصر يأمر بعزل عبد الرحمن، لثلاثة أشهر من ولايته، وتقديم عمه إدريس ولم تطل مدته أيضا، فتولى بعد وفاته عبد الله (عبور) المترجم له وهو أبناء عبد الواحد، تولى سنة 618 (أو 620؟) .
سميت " المجموعة العباسية - خ " في الخزانة العباسية بالبصرة. فرغ منها في جمادى الثانية 1279 [1] .
عَبْد الله باشْ أَعْيَان
(1263 - 1340 هـ = 1847 - 1921 م)
عبد الله (ضياء الدين) بن عبد الواحد ابن عبد الطيف آل عبد السلام الكوازي الشافعيّ البصري: فاضل. من أسرة باش أعيان المعروفة في البصرة، وتنتسب إلى العباسيين. رباه جده لأمه أحمد نوري الأنصاري قاضي البصرة. وتقلب في وظائف متعددة. وحج سنة 1290 هـ وألف في ذلك " رحلة " مختصرة، سميت " الفتوحات الكوازية في السياحة إلى الأرض الحجازية - ط " وعكف في أعوامه الأخيرة على تدريس الحديث في بيته إلى أن توفي [2] .
شارِح الفُصُوص
(992 - 1054 هـ = 1584 - 1644 م)
عبد الله عبدي بن محمد الرومي البوسنوي البيرامي، المعروف بشارح الفصوص: فاضل متصوف. من أهل البوسنة، يعرف عند أهلها باسم " غائبي " وورد ذكره في كشف الظنون باسم
" عبدي " له تصانيف عربية وتركية. وكان قد شرح فصوص الحكم لابن عربي بالتركية (والنسخة التركية مطبوعة) ثم ترجمه إلى العربية، وسماه " تجليات عرائس النصوص في منصّات حكم الفصوص - خ " ومن كتبه العربية " قرة عين الشهود - خ " في شرح التائية الكبرى لابن الفارض. وأورد صاحب الجوهر الأسنى أسماء 61 كتابا ورسالة له.
مات عائدا من الحج، بمدينة قونية، ودفن فيها. والبيرامي نسبة إلى الطريقة البيرامية، وكان [1] العباسية 1: 95. [2] الفيحاء: المحرم 1345 وعبد الله الجبوري، في مجلة العرب 3: 671.