أبو سعد ال أبي = منصور بن الحسين 421
ابن سَعْد (الأندلسي) = محمد بن سعد (516)
السَّعْد (التَّفْتَازاني) = مسعود بن عمر 891
سَعْد (الشريف) = سعد بن زيد 1116
سَعْد زَغْلُول
(1273 - 1346 هـ = 1857 - 1927 م)
سعد (باشا) بن إبراهيم زغلول: زعيم نهضة مصر السياسية. وأكبر خطبائها في عصره.
ولد في (إبيانة) من قرى (الغربية) بمصر. وتوفي أبوه وهو في الخامسة، فتعلم في كتّاب القرية.
ودخل الأزهر سنة 1290 هـ فمكث نحو أربع سنين. واتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمه مدة. واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الإمام الشيخ محمد عبده، سنة 1298 هـ
ونُقل منها إلى وظيفة (معاون بنظارة الداخلية) ونشبت الثورة العرابية (سنة 1298 هـ - 1881 م) فكان ممن اشتركوا بها. وقبض عليه (سنة 1299 هـ بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل: إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن شهورا، وأفرج عنه مبرءا. وحصل على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة1301 هـ ونبه ذكره، فاختير قاضيا، فمستشارا. وتولى وزارة المعارف، فوزارة (الحقانية) فوكالة رياسة الجمعية التشريعية. وانتخب سنة 1337 هـ - 1919 م رئيسا للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال، فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس 1919) فأصبح اسمه رمزا للنهضة القومية. وعاد من المنفي، بعد قليل. ثم نفوه إلى جزائر سيشل سنة 1922. وتولى رياسة مجلس الوزراء (سنة 1924) ورياسة مجلس النواب سنة 1925 و 1926 وتوفي بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية وتنظيمها ما بين سنتي 1919 و 1927 فكان رجل مصر، ولسانها، وموضع ثقتها، وقبلة أنظارها. وعمل المحتلون البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري عنه، ففشلوا. وخالفه أنصار له، وعارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة وقوة. وهو أول سياسي مصري أسمع الغرب صوت (الجامعة العربية) فقال - وهو بلندن - يهدّد الإنجليز: (إن مصر تملك زرا كهربائيا، إذا ضغطت عليه لبّتها بلاد العروبة جميعا) وكان يحسن الفرنسية، تعلمها كبيرا، كما فعل أستاذاه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، قبله، وله إلمام بالألمانية والإنكليزية. وألف في شبابه كتابا في (فقه الشافعية - ط) وجمعت في أواخر أعوامه (خطبه) و (مختارات منها) في كتابين مطبوعين. ويضيق المجال هنا عن استيفاء سيرته، وهي سيرة النهضة المصرية بعد الحرب العامة الأولى. ومما كتب عنه: (سعد زغلول، سيرة وتحية - ط) لعباس محمود العقاد، و (تاريخ سعد باشا وكلماته - ط) لعباس حافظ، و (آثار الزعيم سعد زغلول - ط) لمحمد إبراهيم الجزيري، و (سعد زغلول - ط) لمصطفى فهمي الحكيم، و (عظمة سعد - ط) لمحمد الزين، و (سرّ عظمة سعد - ط) لعبد الرحمن البرقوقي [1] .
الكتب المذكورة في آخر الترجمة. والمجمل في التاريخ. المصري 421 - 426 وتاريخ مصر في خمس وسبعين سنة، أنضر فهرسته. ومرآة العصر 2: 100 والأعلام الشرقية [1]: 139 ومذكرات المؤلف.
النِّيلي
(000 - 592 هـ = 000 - 1196 م)
سعد بن أحمد بن مكي النيلي: مؤدَّب، من الشعراء. أكثر شعره في مديح أهل البيت، وكان غاليا في حبهم. نسبته إلى النيل (بلدة بين بغداد والكوفة) قال ابن شاكر: جاوز حدّ الهرم، وذهب بصره وعاد، وآخر عهدي به سنة 592 ببغداد. وقد أناف على التسعين [1] . ابن لِيُون التُّجِيبي
(681 - 750 هـ = 1282 - 1350 م)
سعد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون التجيبي، أبو عثمان: من علماء الأندلس، وأدبائها المقدمين.
ولد بالمرية ونشأ بها ولم يخرج منها. وتوفي فيها شهيدا بالطاعون. له أكثر من مئة مصنف، منها في (الهندسة) و (الفلاحة) ومنها كتاب (كمال الحافظ) في المواعظ، و (أنداء الديم) في الحكم، و (لمح السحر من روح الشعر - خ) اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، في خزانة الرباط (النصف الثاني من 1212 كتاني) و (النخبة العليا من أدب الدين والدنيا - ط) اختصر به كتاب الماوردي، (الإنالة العلمية - خ) عندي، اختصر به رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين، لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح بعض ما فيه من الأحاديث وفسر المبهم من معانيه. و (الأبيات المهذبة في المعاني المقربة) و (نصائح الأحباب وصحائح الآداب) و (بغية الموانس من بهجة المجالس وأنس المجالس - خ) عندي وفي القرويين، انتقاه من (بهجة المجالس) لابن عبد البر. واختصر كثيرا من الكتب. وشعره كله حكم وعظات، [1] فوات الوفيات 1: 169 وفي شذرات الذهب 4: 309 (توفي سنة 592) . وفي إرشاد الأريب 4: 230 (مات سنة 565) ؟