السري بن الحَكَم
(000 - 205 هـ = [000] - 820 م) السري بن الحكم بن يوسف: أمير، من الولاة. كان مقداما فاتكا فيه دهاء. أصله من خراسان.
دخل مصر في أيام الرشيد. ولما مات الرشيد، ودعا المأمون إلى خلع الأمين، قام السري بالدعوة في مصر، فارتفع شأنه، وكان شجاعا فأحبه الجند. وولي مصر سنة 200 هـ فأقام ستة أشهر وثار عليه بعض قواد الجند، فخلعوه (سنة 201 هـ وانتهبوا منزله، فأعاده المأمون إلى الولاية في السنة نفسها، فتتبع آثار القائمين بالثورة فقتل وصلب كثيرين، وأباد أهل الحوف، وامتنع عليه جمع من الجند فتغلب عليهم وأخرجهم في مركب بالنيل، ومعهم أخ له، فأغرقهم جميعا.
وأقام في ولايته إلى أن توفي [1] .
السَّرِيّ بن مُعَاذ
(000 - 246 هـ = [000] - 860 م)
السري بن معاذ الشيبانيّ: أمير الريّ. كان حسن السيرة، فاضلا. توفي في إمارته [2] .
السَّرِيّ السَّقَطي
(000 - 253 هـ = [000] - 867 م)
سري بن المغلس السقطي، أبو الحسن: من كبار المتصوفة. بغدادي المولد والوفاة. وهو أول من تكلم في بغداد بلسان التوحيد وأحوال الصوفية، وكان إمام البغداديين وشيخهم في وقته. وهو خال الجنيد، وأستاذه. قال الجنيد: ما رأيت أعبد من السريّ، أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رؤى مضطجعا إلا في علة الموت. من كلامه: (من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره
خطط المقريزي [1]: 179 والنجوم الزاهرة [2] راجع فهرسته. والولاة والقضاة 161 و 167. [2] الكامل لابن الأثير 7: 29.
أعجز) [1] .
أَبُو السَّرَايا
(000 - 200 هـ = [000] - 815 م)
السريّ بن منصور الشيبانيّ: ثائر شجاع، من الأمراء العصاميين. يذكر أنه من ولد هانئ بن قبيصة الشيبانيّ. كان في أول أمره يكري الحمير. وقوي حاله، فجمع عصابة كان يقطع بها الطريق. ثم لحق بيزيد بن مزيد الشيبانيّ بأرمينية، ومعه ثلاثون فارسا، فجعله في القواد، فاشتهرت شجاعته، ولما نشبت فتنة الأمين والمأمون انتقل إلى عسكر هرثمة بن أعين، وصار معه نحو ألفي مقاتل، وخوطب بالأمير. ولما قتل الأمين نقص هرثمة من أرزاقه وأرزاق أصحابه، فخرج في نحو مئتي فارس، فحصر عامل عين التمر، وأخذ ما معه من المال ففرقه في أصحابه، ثم استولى على الأنبار. وذهب إلى الرقة، وقد كثر جمعه، فلقيه بها ابن طباطبا العَلَوي (محمد بن إبراهيم) وكان قد خرج على بني العباس، فبايعه أبو السرايا وتولى قيادة جنده.
واستوليا على الكوفة، فضرب بها أبو السرايا الدراهم، وسير الجيوش إلى البصرة ونواحيها، وعمل على ضبط بغداد. وامتلك المدائن وواسطا، واستفحل أمره وأرسل العمال والأمراء إلى اليمن والحجاز وواسط والأهواز. وتوالت عليه جيوش العباسيين، فلم تضعضعه، إلى أن قتله الحسن بن سهل وبعث برأسه إلى المأمون، ونصبت جثته على جسر بغداد [2] .
ابن سُرَيْج = عبيد الله بن سريج 98
ابن سُرَيْج = أحمد بن عمر 306 [1] طبقات الصوفية 48 - 55 والوفيات [1]: 200 وتهذيب ابن عساكر 6: 71 - 79 وصفة الصفوة [2]: 209 وحلية الأولياء 10: 116 ولسان الميزان 3: 13 والشعراني [1]: 63 وتاريخ بغداد 9: 187. [2] البداية والنهاية 10: 244 ومقاتل الطالبيين 338 والطبري 10: 227
المَلَطي
(000 - 788 هـ = 000 - 1386 م)
سريجا بن محمد بن سريجا بن أحمد، زين الدين الملطي: عالم بالقراآت والمنطق، شافعيّ، من أهل ملطية. سكن ماردين وتوفي بها. له مؤلفات ومنظومات، منها قصيدة لامية في القراآت، سماها (نهاية الجمع في القراآت السبع) و (تقويم الأذهان في علم الميزان - خ) في دار الكتب مصورا عن البلدية (2486 / د) في المنطق [1] .
السريفي = أحمد بن عبد السّلام 1344
سط
السطوحي (المؤرخ) = منصور بن علي (1066)
سَطِيح الكاهِن = ربيع بن ربيعة
سع
ابن سعادة (الأندلسي) = محمد بن يوسف 565
ابن سعادة (الخويي) = محمد بن أحمد 693
سَعَادَة = خليل سعادة 1353 سَعَادة = أنطون بن خليل 1368
سَعَادَة
(000 - 362 هـ = 000 - 972 م)
سعادة بن حيان، غلام المعز الفاطمي: قائد. مغربي الأصل والمولد. ارتفع شأنه بمصر في أيام المعز. ينسب إليه (باب سعادة) من أبواب القاهرة. توفي بها [2] .
ابن سَعْد (الزهري) = محمد بن سعد (230) [1] الدرر الكامنة 2: 130 والضوء 5: 149 في ترجمة ابنه عقيل. والمخطوطات المصورة 1: 205. [2] خطط مبارك 2: 45.