السُّلْطَان سالِم
(000 - 678 هـ = [000] - 1279 م)
سالم بن إدريس بن أحمد بن محمد الحبوضي، أبو محمد: صاحب ظفار (في اليمن) وهو آخر من ملكها من الحبوضيين. ومنه انتقلت مملكة ظفار إلى آل علي بن رسول الغساني. كان عاقلا طموحا. استولى على حضرموت برضى أهلها، ثم انتقضوا عليه وأخرجوا عماله منها.
وطمع به المظفر الرسولي، فكانت بينهما وقائع انتهت بمقتل السلطان سالم، في محلة عوقد، من محالّ ظفار [1] .
سالِم بن ثُوَيْني
(000 - 1290 هـ = [000] - 1873 م)
سالم بن ثويني بن سعيد بن سلطان: ملك عُمان ومسقط. في سيرته إساآت. كان في صباه يساعد أباه في تدبير مملكته، ثم طمع بالانفراد في الملك، فاغتال أباه (سنة 1282 هـ في ميناء صحار، وانفرد بالأمر. وذهب إلى مسقط فجمع رؤساء القبائل وأخبرهم بأنه قتل أباه لظلمه، فرضوا عن عمله، وأقروه. فاستمر سنتين وأشهرا، وثاروا عليه، فاستنجد بالبرتغاليين، وكانت لهم سفن مسلحة في شاطئ مسقط، فأعانوه بطلقة مدفع واحدة، ثم خذلوه. وخلع سنة 1285 هـ فرحل إلى الهند في أيام استيلاء تركي بن سعيد على الدولة العمانية، فمات فيها بعيدا عن أهله ووطنه [2] .
الخَرُوصي
(1301 - 1338 هـ = 1884 - 1920 م)
سالم بن راشد بن سليمان بن عامر الخروصي: [1] تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية [1]: 207 - 213 وهو في (صفحات من التاريخ الحضرميّ) 89 (الحبوظي) خطأ، قال الزبيدي في التاج 5: 18 حبوضة كسبوحة قرية قريبة من شبام وتريم، من أعمال حضرموت. [2] تحفة الأعيان [2]: 220 و 225 - 230 و 235 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 35.
من أئمة الإباضية في عمان. ولد بها في إحدى قرى الباطنة. وتفقه في بلدة العوابي، ثم في القابل، من الشرقية. وبويع بالإمامة في مسجد تنوف سنة 1331 هـ فكتب إلى الأقاليم يدعوها إلى طاعته. وجهز جيشا افتتح به نزوى ومنح، وأزكى، والعوابي، وسمايل، وبديد. وجاءه إنذار من القنصل البريطاني، بمسقط، في عدم التعرض لها أو لمطرح، وذلك في أواخر أيام السلطان فيصل بن تركي. فأجابه الخروصي بأن فيصلا (قد خلعه المسلمون وقعد هذه المدة بسبيل الغلبة والقهر) ثم يقول: (وأنتم معشر هذه الدولة يجب عليكم أن تكفوا عن أمر المسلمين ولا تعتدوا علينا ومن اعتدى علينا فاللَّه يعيننا عليه إلخ) وبعد وفاة فيصل، توسط حاكم (أبي ظبي) بالصلح بين الإمام الخروصي والسلطان تيمور بن فيصل، وكان من شروط تيمور أن يرد الإمام حصني بديد وسمائل. وأبي الإمام ذلك. واقتتل جيشاهما (سنة 1333 هـ قال صاحب نهضة الأعيان: وما كانت (مسقط لتنجو من السقوط لولا قوات بريطانيا) واستمر في جهاد وسيرة حسنة إلى أن كان خارج نزوى، في عسكره لتأديب قبيلة تدعى وهيبة امتنعت عليه، ونزل بالخضراء، من وادي عندام، فنام، فاغتاله أعر أبي فزاري بإغراء من بعض قومه. وقتل به [1] . سالِم الشَّرْقاوي
(1248 - 1311 هـ = 1832 - 1893 م)
سالم (باشا) بن سالم الشرقاوي: طبيب مصري، من العلماء الباحثين. مولده في (القنيات) غربي الزقازيق. دخل الأزهر، ومدرسة الألسن، وتعلم الطب في مدرسة قصر العيني، ثم في مونيخ وفينة وبرلين. وعاد إلى مصر بعد أن غاب نحو ست سنين، فتقلب في مناصب [1] نهضة الأعيان 150 - 268.
متعددة، وناب عن الحكومة المصرية في المؤتمر الطبي بالقسطنطينية سنة 1866 م.
ثم جعل رئيسا للمدرسة الطبية في القاهرة، وطبيبا خاصا للخديوي محمد توفيق. له كتب، منها (وسائل الابتهاج، إلى الطب الباطني والعلاج - ط) نقل معظمه عن باثولوجية نيمير Nimeyer و (دليل المحتاج في الطب والعلاج) في الباثولوجية [1] Pathologie نقله عن كتاب كنز Kunze، و (الينابيع الشفائية والمياه المعدنية - ط) وله مقالات كثيرة في المجلات العلمية، نقل بعضها عن الألمانية. وكانت طريقته في النقل أن يقتصر من الأصل على ما تدعو إليه الحاجة ويضيف إلى ما تتم به الفائدة [2] .
سالِم بن عبد الله
(000 - 106 هـ = 000 - 725 م)
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشي العدوي: أحد فقهاء المدينة السبعة [3] ومن سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم. دخل على سليمان بن عبد الملك فما زال سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده معه على سريره. توفي في المدينة [4] .
سالِم بُو حاجِب
(1243 - 1342 هـ = 1827 - 1924 م)
سالم بن عمر بو حاجب النبيلي: فاضل مالكي، من أهل تونس. تولى التدريس بجامع الزيتونة ثم الفتيا سنة 1323هـ ثم عُين كبيرا لأهل الشورى المالكية. له (شرح على ألفية ابن عاصم) في الأصول، و (ديوان خطب) ورسائل، وتقريرات على البخاري. واشترك مع خير الدين باشا التونسي في تحرير [1] علم الأمراض وطبائعها وعللها ودلائلها. [2] مجلة المقتطف 18: 217 وخطط مبارك 14: 125 والبعثات العلمية 419 وآداب زيدان 4: 199 ومعجم الأطباء 197 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 1: 248. [3] الفقهاء السبعة في المدينة: كانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا جميعا فنظروا فيها، ولا يفضي القاضي حتى يرفع إليهم القضية فينظرون فيها فيصدرون الحكم. [4] تهذيب التهذيب 3: 436 وتهذيب ابن عساكر 6: 50 وغاية النهاية 1: 301 وصفة الصفوة 2: 50 وحلية الأولياء 2: 193.