في الصحافة فرأس تحرير مجلة (الحوادث) مدة 15 عاما وعلّم في معهد الفرير، عامين، وكان مديرا لمدرسة أخرى 36 عاما. وتحول إلى مفتش للتعليم. وكان يلقب بشاعر الفيحاء وعين نائبا لرئيس بلدية طرابلس، مدة. وله (ديوان شعر - ط) يشتمل على ما نظم مدّة 1908 - 1932 [1] .
السَّابِق = محمد بن الخضر 538
سابق البَرْبَرِي
(000 - نحو 100 هـ = [000] - نحو 718 م)
سابق بن عبد الله البربري، أبو سعيد: شاعر، من الزهاد. له كلام في الحكمة والرقائق.
وهو من مولى بني أمية. والبربري لقب له، ولم يكن من البربر. سكن الرقة، وكان يفد على عمر بن عبد العزيز، فيستنشده عمر، فينشده من مواعظه [2] . [1] تراجم علماء طرابلس 198 في ترجمة أبيه. ومجلة الهلال: نوفمبر 1956 ص 144 وجريدة الحياة 17 / 8 / 1974 وأدوار الزغبي في جريدة النهار 26 / 9 / 1974. [2] تهذيب ابن عساكر 6: 38 وخزانة البغدادي 4: 164 واللباب [1]: 107.
سابِق المِرْداسي
(000 - بعد 473 هـ = [000] - بعد 1080 م)
سابق بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس: آخر الأمراء المرداسيين في حلب.
تولاها سنة 468هـ بعد أن قتل الترك أخاه نصرا. وكان سابق ضعيفا في سياسته، أراد مصانعة الترك فواصلهم بالعطايا ولان لهم، فازدروه. وكثر الطامعون من السلاجقة وغيرهم بملك حلب في أيامه، حتى استولى عليها شرف الدولة مسلم بن قريش العقيلي (سنة 472 هـ وحُصر سابق في قلعتها، ثم استسلم سنة 473 وانقرضت باستسلامه دولة آبائه [1] .
سابُور بن سَهْل
(000 - 255 هـ = [000] - 869 م)
سابور بن سهل: طبيب مقدم. كان صاحب بيمارستان جنديسابور (بفارس) له تصانيف، منها (كتاب الأقراباذين) و (قوى الأطعمة ومضارعا ومنافعها) و (الرد على حنين) و (القول في النوم واليقظة) [2] . الساجي (المحدث) المؤتمن بن أحمد (507) ابن السَّادات = عبد الغني بن شاكر 1265
سَارَة الحَلَبيَّة
(000 - نحو 700 هـ = [000] - نحو 1300 م)
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية: شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديب ة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة [1] المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal P Asiatique 1938 P36I-363 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 472 وما قبلها. والمنتظم 8: 307 ووقع اسمه فيه (سابور) وهو تصحيف. وتاريخ أبي الفداء [2]: 193. [2] طبقات الأطباء [1]: 161.
من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: إنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في اواخر المئة السابعة، فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها. ولم يذكر وفاتها [1] .
ابن سارُوج = حمزة بن أحمد 613
سارُوفيِم فِكٌتُور
(1296 - 1341 هـ = 1879 - 1922 م)
ساروفيم فكتور الماروني، رشيد بن يوسف عطا الله: أديب لبناني. ولد في عبية (من قرى لبنان) وتعلم ببيروت، وترهب، وصار من إخوة المدارس المسيحية (الفرير) وكان اسمه رشيدا، فأصبح ساروفيم فكتور. وعهد إليه بتدريس العربية في كلية (الفرير) بالقدس، فألف كتابه (تاريخ الآداب العربية - ط) مدرسي، وترجم عن الفرنسية (روايات) فكاهية وتمثيلية. وله نظم جمع في (ديوان) وأصيب بداء الصدر، فرحل إلى فرنسة، مستشفيا، فتوفي بها، في مولان. Moulins (2)
سارِيَة بن زُنَيْم
(000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني الدئلي: صحابي، من الشعراء، القادة، الفاتحين.
كان في الجاهلية لصا، كثير الغارات، يسبق الفرس عدوا على رجليه. ولما ظهر الإسلام أسلم. وجعله عمر أميرا على جيش، وسيره إلى بلاد فارس سنة 23 هـ ففتح بلادا، منها أصبهان، [1] جذوة الاقتباس لابن القاضي 5 من الكراس 31 والصفحة 324 - 331. [2] مجلة المشرق 29: 775 و 860 والآداب العربية من نشأتها 681 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 154.