عنوان سعده، والقائمة بمكله، والمدبرة لأمره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب.
ونقل عن ابن الأثير في الكامل: كانت من أحسن النساء ولها الحكم في بلاد زوجها ابن تاشفين.
وأورد بعض أخبارها [1] .
زَيْنَب الأَسَدِيَّة
(33 ق هـ - 20 هـ = 590 - 641 م)
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، من أسد خزيمة: أم المؤمنين، وإحدى شهيرات النساء في صدر الإسلام، كانت زوجة زيد بن حارثة، واسمها (برّة) وطلقها زيد، فتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم وسماها (زينب) وكانت من أجمل النساء، وبسببها نزلت آية الحجاب. روت 11 حديثا. وهي أول من حمل بالنعش من موتى العرب، وكانت الحبشة تحمل به، فلما رآه عمر قال: نعم خباء الظعينة! [2] .
زَيْنَب بنت خُزَيْمَة
(000 - 4 هـ = [000] - 625 م)
زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية: من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت تدعى في الجاهلية (أمّ المساكين) تزوجها عبيدة بن الحارث، وقتل عنها ببدر. فتزوجها النبي صلّى الله عليه وسلم سنة [3] هـ، ولبثت عنده ثمانية أشهر أو أقل، وماتت بالمدينة، وعمرها نحو ثلاثين سنة [3] .
بنت الطَّثرِيَّة
(000 - نحو 135 هـ = [000] - نحو 752 م) زينب بنت سلمة بن سمرة بن سلمة الخير القشيرية، المعروفة ببنت الطثرية، وهي أمها: شاعرة.
لها في ديوان [1] الاستقصا، الطبعة الثانية [2]: 14، 19، 20، 21. [2] طبقات ابن سعد 8: 71 - 82 وذيل المذيل 74 والجمع 606 وصفة الصفوة [2]: 24 وحيلة الأولياء [2]: 51 والسمط الثمين 105 والأعلاق النفيسة 193. [3] تاريخ الخميس [1]: 463 وطبقات ابن سعد 8: 82.
(الحماسة) قصيدة من عيون الشعر، في رثاء أخيها يزيد ابن الطثرية. وكان مقتله ببعض نواحي اليمامة سنة 126 هـ أولها:
(أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري ... مقيما وقد غالت يزيد غوائله) (1) زَيْنَب بنت سليمان
(000 - بعد 204 هـ = [000] - بعد 820 م) زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: أميرة عباسية.
من ذوات الرأي والفصاحة. كان أبوها أمير البصرة. وتزوجها إبراهيم الإمام، وبعض أحفاده يعرفون بالزينبيين نسبة إليها. وطالت حياتها، وكانت إقامتها في بغداد. وكان الخلفاء يجلّونها ويقدمونها. قال المسعودي: كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بأن تلزم زينب، وقال لها: اقتبسي من آدابها وخذي من أخلاقها فإنّها عجوزنا وقد أدركت أوائلنا. ويرى المسعودي أنها هي التي كلمت المأمون في تغييره الخضرة ورجوعه إلى السواد (سنة 204 هـ وابن الأثير يذكر أن الّذي كلم المأمون في ذلك هو طاهر بن الحسين. ولا يبعد أن يكون الّذي كلم المأمون في هذا أكثر من واحد أو اثنين [2] .
الإسْعِرْدِيَّة
(000 - 705 هـ = [000] - 1306 م) زينب بنت سليمان بن أحمد الإسعردية: عالمة بالحديث، تفردت بأشياء منه. وكانت وفاتها بالقاهرة، عن بضع وثمانين سنة [3] . [1] التبريزي [3]: 46 والمرزوقي 1046 وأعلام النساء [1]: 481 والدر المنثور 235 والتاج: مادة طثر. [2] المسعودي، طبعة باريس، 6: 234 - 239 ثم 8: 333 - 335 وابن الأثير في اللباب [1]: 518 وفي الكامل 6: 122. [3] حسن المحاضرة [1]: 219 والدرر الكامنة [2]: 119 وشذرات الذهب 6: 12 ومرآة الجنان 4: 241 وهي فيه: بنت سليمان بن (رحمة) مكان (أحمد) .
أُمُّ الْمُؤَيَّد الشَّعْرِيَّة
(524 - 615 هـ = 1130 - 1218)
زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني الشّعري، أمّ المؤيد: فقيهة، لها اشتغال بالحديث.
أخذت عن جماعة من كبار العلماء، رواية وإجازة. ولدت وتوفيت بنيسابور، وانقطع بموتها إسناد عال في الحديث [1] .
زَيْنَب المَخْزُومِيَّة
(000 - 73 هـ = 000 - 692 م)
زينب بنت عبد الله (أبي سلمة) بن عبد الأسد المخزومية: ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهي ابنة أمّ المؤمنين أم سلمة. ولدتها أمها في الحبشة. وكان اسمها برة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب. وكانت من أفقه أهل زمانها. روت سبعة أحاديث، وتوفيت بالمدينة [2] .
أُمُّ المَسَاكين
(768 - 846 هـ = 1367 - 1442 م)
زينب بنت عبد الله بن أسعد، أمّ المساكين ابنه عفيف الدين اليافعي اليماني ثم المكيّ: فاضلة عارفة بالحديث. ولدت بالمدينة وتوفيت بمكة. خرّج لها نجم الدين ابن فهد (مشيخة) كانت تحدّث بها وبغيرها [3] .
السَّيِّدة زَيْنَب
(000 - 62 هـ = 000 - 682 م)
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب: شقيقة الحسن والحسين. تزوجها ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. فولدت له [1] وفيات الأعيان 1: 197 وفيه: (الشعري: نسبة إلى الشعر وعمله وبيعه) . وشذرات الذهب 5: 63 والنجوم الزاهرة 5: 92 ثم 6: 181. [2] كشف النقاب - خ. ونسب قريش 338 والإصابة 8 - 338 والاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 319 وقيل: وفاتها في رجب 63. [3] التبر المسبوك 51.