زَيْدَان السَّعْدي
(000 - 1037 هـ = [000] - 1627 م)
زيدان بن أحمد، أبو المعالي ابن السلطان المنصور بن محمد الشيخ: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. كان في أيام أبيه مقيما بتادلا، أميرا عليها. وبويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 1012 هـ بعهد منه. وانتقض عليه أخواه أبو فارس ومحمد المأمون فحارباه وهزما جيشه.
فلحق بتلمسان. وجعل يتنقل بين سجلماسة ودرعة والسوس ومعه فلول من جيشه، يدعو الناس إلى مناصرته على أخويه، حتى استجاب له أهل مراكش، فنادوا به سلطانا سنة 1015 هـ
ولكن لم يلبث أن أخرجه منها أخوه المأمون (سنة 1016) فلجأ إلى الجبال مدة يسيرة، وعاد فامتلك مراكش في السنة نفسها. وقويت شوكته، فاستولى على فاس (سنة 1017) وأخرجه منها أنصار المأمون سنة 1018 هـ واستمر السلطان زيدان مالكا مراكش وأطرافها إلى أن توفي.
وكان فاضلا، عالما بالفقه، عارفا بالأدب، له نظم، وصنف كتابا
زَيْدَان
(000 - 1119 هـ = [000] - 1707 م)
زيدان بن إسماعيل بن الشريف، المولى أبو محمد الحسني العلويّ السجلماسي: أمير، من بيت الملك بالمغرب الأقصى. استخلفه والده على مكناس سنة 1102 هـ ووجهه بجيش لقتال الترك في جهات تلمسان سنة 1111 وعينه خليفة على فاس، ثم انتدبه لقتال أخيه المولى محمد - وكان قد ثار بالبلاد السوسية - فطارده زيدان إلى أن قبض عليه في تارودانت وبعثه إلى أبيه.
واستقر بتارودانت إلى أن توفي. وهو جد المؤرخ ابن زيدان ولمحمد بن العياشي (زهر البستان) في أحوال المولى زيدان بن إسماعيل [2] . [1] الاستقصا 3: 98 - 129 وإتحاف أعلام الناس 3: 67. [2] إتحاف أعلام الناس 3: 77 وانظر ترجمة محمد بن العيَّاشي الآتية. العَبْد الوَادي
(000 - 633 هـ = 000 - 1235 م)
زيدان بن زيان بن ثابت بن محمد، أَبُو عَزَّة، العبد الوادي: رابع أمراء تلمسان من بني عبد الواد [1] وليها بعد خلع عثمان ابن يوسف (سنة 631 هـ وكان شجاعا، صاحب رأي وحزم.
ثار عليه بنو مطهر، فحاربهم، واستظهروا ببني راشد (من قبائل القطر التلمساني) فكانت الحرب سجالا إلى أن قتل زيدان في خارج تلمسان [2] .
ابن زَيْدُون = أحمد بن عبد الله 463. [1] أولهم جابر بن يوسف، قتل سنة 629 هـ محاصرا ندرومة، وثانيهم الحسن بن جابر بن يوسف، استمر ستة أشهر وانخلع لعمه عثمان سنة 630 هـ وثالثهم عثمان بن يوسف، أخو جابر، تولاها سنة 630هـ وساءت سيرته فثار عليه التلمسانيون وأخرجوه سنة 631 هـ [2] بغية الرواد 1: 108.