زيد بن الحُسَين
(1316 - 1390 هـ = 1898 - 1970 م)
زيد بن الحسين بن علي الهاشمي: أمير، هو رابع أبناء الملك حسين (صاحب الثورة على الترك في الحجاز) وكان أصغرهم سنا. تعلم في استمبول وشارك في الثورة (1916) ودخل دمشق مع أخيه فيصل، وناب عنه حين ذهب فيصل إلى أوروبا (1919) كما ناب عنه بعد توليه عرش العراق. وعينه سفيراللعراق في لندن (1946 - 1958) وبعد الإطاحة بفيصل ابن غازي ببغداد (1958) خرج زيد من الحياة السياسية وعاش بين انكلترة وفرنسة إلى أن توفي في مستشفى بباريز. وكانت لديه (مجموعة كبيرة) من وثائق الثورة العربية الأولى، قال أسعد داغر إنها ملأت خمسة صناديق بعضها في قبرس وبعضها في عمّان وبغداد. وأشار أسعد إلى أنه [1] مرآة الزمان 8: 575 وابن خلكان [1]: 196 وذيل الروضتين 95 والجواهر المضية [1]: 246 وهو فيه: (زيد بن الحسن بن زيد بن الحسين بن سعد) وإرشاد الأريب 4: 222 وفيه: سنة 597 هـ ومجلة المجمع العلمي العربيّ 21: 248 وإنباه الرواة [2]: 10.
فاتح الأمير زيدا في تصنيفها ونشرها في كتاب، فقال زيد: لاسبيل إلى هذا ما دام أبي حيا، فإنه قد يغضبه ما لابد من ذكره عن علاقاته بابن سعود. قلت: ونشر شئ منها بعد وفاة زيد، في كتاب (المراسلات التاريخية - ط) تأليف سليمان موسى [1] .
زَيْد الفَوَارس
(000 - [000] = [000] - 000)
زيد بن حصين بن ضرار الضبي: فارس شاعر جاهلي. أورد لبغدادي قليلا من أخباره، وأبياتا له.
واختار أبو تمام في الحماسة أبياتا أخرى من شعره [2] .
زَيْد بن خالد
(000 - 78 هـ = [000] - 697 م)
زيد بن خالد الجهنيّ المدني: صحابي. شهد الحديبيّة. وكان معه لواء جهينة يوم الفتح.
له 81 حديثا. توفي في المدينة عن 85 سنة [3] .
زَيْد بن الْخَطّاب
(000 - 12 هـ = [000] - 633 م)
زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي. أبو عبد الرحمن: صحابي، من شجعان العرب في الجاهلية والإسلام. وهو أخو عمر بن الخطاب، وكان أسن من عمر، وأسلم قبله. شهد المشاهد، ثم كانت راية المسلمين في يده، يوم اليمامة، فثبت إلى أن قتل. وحزن عليه عمر حزنا شديدا. وكان الجهلة في نجد، قبيل قيام (محمد بن عبد الوهاب) يغالون في تعظيم قبره، باليمامة، ويزعمون [1] جريدة الحياة 19 / 10 / 70 وأسعد داغر في مذاكراتي على هامش القضية العربية 97 ومذكرات المؤلف. [2] خزانة الأدب للبغدادي [1]: 516 و 517 ثم 4: 218 و 219 وشرح الحماسة للمرزوقي 557 و 1678. [3] الإصابة [1]: 565 الترجمة 2889 والجمع بين رجال الصحيحين 142وتذهيب الكمال 109.
أنه يقضي لهم حاجاتهم [1] .
زيد الخير = زيد بن مهلهل
زَيْد الخَيْل = زَيٌد بن مهلهل 9
ابن الدَّثِنَة
(000 - 5 هـ = 000 - 626 م)
زيد بن الدّثنّة بن معاوية بن عبيد البياضي، من بني بياضة، من الخزرج، من الأنصار: من فقهاء الصحابة. شهد بدرا وأحد. ووفد رجال من عضل والقارة (من بني الهون بن خزيمة) على النبي صلّى الله عليه وسلم فقالوا: إن فينا إسلاما، فابعث معنا من يفقهنا في الدين. فأرسل معهم عددا من فقهاء الصحابة فيهم زيد ابن الدّثنّة. فغدروا بهم في الرجيع (وهو ماء لهذيل) على أميال من الهدة، وقتلوا أكثرهم وأبقوا على اثنين أحدهما زيد، فباعوه بمكة، فقتله مشركو قريش وصلبوه بالتنعيم، على أميال من مكة [2] . أبُو طَلْحَة
(36 ق هـ - 34 هـ = 585 - 654 م)
زيد بن سهل بن الأسود النجاري الأنصاري: صحابي، من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والإسلام. مولده في المدينة. ولما ظهر الإسلام كان من كبار أنصاره، فشهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد. وكان جهير الصوت، وفي الحديث: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل. وكان ردف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم خيبر. [1] طبقات ابن سعد 3: 274 والضياء الشارق لابن سحمان 7 ونقل الحفني في الثمرة البهية - خ. (قال عمر لمتمم ابن نويرة حين أنشده مرثيته في أخيه مالك: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخي مثل ما قلت في أخيك، فقال متمم: لو أن أخي ذهب إلى ما ذهب إليه أخوك ما حزنت عليه، فقال عمر: ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني) . [2] التاج 5: 350 والإصابة 1: 565 والاستيعاب بهامش الإصابة 1: 554.