الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت إلى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس.
له نحو ثلاثين كتابا، منها (النثر الفني في القرن الرابع - ط) جزان، و (البدائع - ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره - ط) و (التصوف الإسلامي - ط) و (ألحان الخلود - ط) ديوان شعره، و (ليلى المريضة في العراق - ط) ثلاثة أجزاء، و (الأسمار والأحاديث - ط) و (ذكريات باريس - ط) و (الأخلاق عند الغزالي - ط) و (وحي بغداد - ط) و (ملامح المجتمع العراقي - ط) و (الموازنة بين الشعراء - ط) و (عبقرية الشريف الرضي - ط) جزان، و (اللغة والدين في حياة الاستقلال - ط) ولفاضل خلف: (زكي مبارك - ط) في سيرته وكتبه. وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) [1] .
الزَّكي القُوصي = عبد الرحمن بن عبد الوهاب 631
زكي حَسَن
(1326 - 1376 هـ = 1908 - 1957 م)
زكي بن محمد حسن، الدكتور: عالم بالآثار الإسلامية، بحاثة مصري. ولد في الخرطوم.
ونشأ وتعلم بالقاهرة. وتخصص بالتأريخ والآثار الإسلامية. ونال شهادة (الدكتوراه) في الآداب من جامعة باريس، وشهادة الآثار الإسلامية والآسيوية من مدرسة (اللوفر) (سنة 1934) ودرس الفارسية والألمانية والإنكليزية إلى جانب تعمقه في الفرنسية. وقام برحلات علمية زاربها معظم البلاد [1] مذكرات المؤلف. وجريدة المصري 24 / [1] / 52 والحديث ذوشجون، في جريدة البلاغ 20 / 7 / 1948 و [2] / 8 / 1948 و 21 / [2] / 1950 ومصادر الدراسة الأدبية 19.
الأوربية.
وعين أمينا لدار الآثار العربية نحو أربع سنوات (1935 - 39) ألّف في خلالها كتبا، منها (كنوز الفاطميين - ط) و (الفن الإسلامي في مصر - ط) الجزء الأول منه، و (التصوير في الإسلام عند الفرس - ط) (والصين وفنون الإسلام - ط) و (دليل محتويات دار الآثار العربية والفرنسية) . ثم كان أستاذا للفنون الإسلامية والآثار في كلية الآداب، بجامعة القاهرة.
واختير عميدا للكلية (1948) ومديرا لدار الآثار. وأحيل إلى المعاش (سنة 52) وفر بعلمه إلى بغداد، فعين مدرسا للتاريخ والآثار، في جامعتها. وصنف فيما بين عامي 40 و 56 كتبا أخرى، منها (الرحالة المسلمون في العصور الوسطى - ط) و (الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي - ط) و (فنون الإسلام - ط) وهو من أنفس مصنفاته، و (أطلس الفنون الزخرفية والتصاوير الإسلامية - ط) نشرته كلية لآداب والعلوم بغداد، و (مقارنة بين كتابات المؤرخين المسلمين والأوربيين في العصور الوسطى - خ) ذلك عدا ما أعان على نشره وما ترجمه إلى العربية أو شارك في ترجمته منها وإليها وعدا أكثر من خمسين بحثا له في مختلف المجلات. وناب عن مصر في بعض المؤتمرات الدولية للآثار. كما كان من أعضاء مجامع ومجالس علمية متعددة. توفي ببغداد ودفن في القاهرة. ولزميله في الجمعية التاريخية المصرية الدكتور عبد الرحمن زكي،
رسالة (ذكرى صديق وتقدير - ط) في سيرته وإحصاء ما عرف من آثاره [1] . زَكي مُغَامِز
(1288 - 1351 هـ = 1871 - 1932 م) زكي مغامز الحلبي: باحث، من الكتاب. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد وتعلم في حلب، وعاش بقية حياته في الأستانة. له مقالات كثيرة في الصحف العربية، كالمؤيد واللواء المصريتين، والمقتبس الدمشقية. وكان من أعضاء (دائرة الترجمة والتأليف) في وزارة المعارف بالآستانة، ومصححا للكتب التي تنشرها مطبعة الحكومة. ونبغ باللغة التركية، فترجم إليها القرآن الكريم و (تاريخ التمدن الإسلامي) وبعض (الروايات) التاريخية [2] . [1] ذكرى صدق وتقدير، للدكتور عبد الرحمن زكي. وعبد الرحمن العاني، في مجلة الجزيرة بالرياض: جمادى الثانية ورجب 1381 والصحف المصرية في الأسبوع الأول من آبريل 1957 و (المجلة) : العدد الخامس 124 وفهرس المؤلفين 110. [2] مجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 111 والأهرام 12 / 2 / 1932.